الكاتب الشيخ نمر نمر: القرى العربية الدرزية تعاني من التمييز في كافة المجالات عمران كنانة: يافة الناصرة تكن الحب والوفاء للمناضل نمر مرقس نبيهة مرقس: نواصل طريقه النضالية إيمان خطيب: يوم الأرض هو مأثرة في حياة جماهيرنا في لقاء دافئ ومؤثر مع المناضلة نبيهة مرقس، جرى أمس الثلاثاء تكريم عائلة المناضل الراحل نمر مرقس، وقال رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة، إن نمر مرقس بسيرته الشخصية الكفاحية، هو رمز يعكس بطولة الشعب العربي الفلسطيني في النضال من أجل حقوقه وتجذّره في ارض الوطن. وقال إن تكريم عائلة هذا الراحل الكبير هو تعبير عن التقدير الذي نكنه، وشعبنا كله، لهذه العائلة المناضلة. ومن خلال كلمتها المؤثرة استعرضت نبيهة مرقس محطات هامة في سيرة حياة الراحل الكبير، حيث قالت أنه لدى ارتباطها به، لم يعدها بطريق مفروشة بالورود بل بطريق المناضلين، وقالت إن تاريخ نمر مرقس مرتبط بالفقراء والمظلومين ومن هنا هذه المحبة التي أحاطته بها جماهير شعبه وبلدته. وتضمنّت كلمة مرقس ومضة نضالية نسويّة مميّزة، حيث قالت: لا تدعوني أرملة، فأنا شريكة نمر في النضال وأواصل طريقه، وتساءلت، لماذا يتم عنونة مكاتيب الأعراس بلقب: "أرملة المرحوم"، فهل تم مرة واحدة عنونة مكتوب بلقب "أرمل المرحومة". وقد قوبلت ملاحظتها الفذّة هذه بالتصفيق والتأييد من الحاضرين. وبحضور الكاتب الشيخ نمر نمر والدكتور بطرس دلة، وبنات الفقيد نسرين وعبير، قام رئيس المجلس المحلي ونائب الرئيس عاطف سرحان ومديرة المركز الجماهيري إيمان خطيب بتقديم هدية رمزية لنبيهة مرقس عبارة عن قطعة من خشب الزيتون محفور عليها مقاطع من قصيدة محمود درويش. وكان قد افتتحت اللقاء الذي جري ضمن فعاليات برنامج "آذار المرأة والأرض"، مديرة المركز الجماهيري، ايمان خطيب فأكدت أهمية هذا اليوم كمأثرة نضالية في حياة جماهيرنا العربية، وقالت إن تكريم عائلة المناضل نمر مرقس هي تعبير عن تقديرنا لدور الراحل في حياة جماهيرنا. وتحدث فيما بعد رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة، فرحّب بالكاتب الشيخ الكاتب نمر نمر، معبرا عن اعتزاز شعبنا به وبنضاله، وبنضال هذا الجزء الحي من شعبنا، الطائفة العربية الدرزية، في مواجهة سياسة فرّق تسد، مؤكدًا أن الطائفة العربية الدرزية هي جزء غال وعزيز وأصيل من جماهيرنا العربية. وتطرق كنانة إلى قضية الارض باعتبارها الحلقة الاساسية في الصراع الممتد منذ اكثر من 120 عامًا. وقال كنانة إن سلب الاراضي العربية، هو في صلب السياسة المعادية للعرب، حيث هذا هو ما نراه هنا وما نراه في الاراضي المحتلة. وأضاف إن سياسة التضييق على السكان العرب ومنع تطورهم، ومن جهة أخرى سياسة "اللا حل" التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة يهدد بتفجر الاوضاع. ودعا كنانة الى مخاطبة الرأي العام اليهودي حول أخطار هذه السياسة وذلك من اجل نضال يهودي عربي لمصلحة شعبي البلاد. وكانت الكلمة المركزيّة للشيخ الكاتب نمر نمر، فتحدث عن الهجوم على القرى العربية الدرزية واستعرض الهجوم البربري على أرض الزابود في بيت جن، حيث هبّ الأهالي، لمواجهة المعتدين على اراضيهم، وانتصروا بفضل يقظتهم وتكاتفهم، وكذلك تطرّق إلى الهجوم البوليسي الذي جرى على قرية البقيعة ووحدة الأهالي هناك في التصدي لهذا الهجوم الوحشي وإفشاله. وفي كلمته القيّمة، استعرض الشيخ نمر، كتابات لمؤرّخين يهود، الذين يفضحون السياسة المعادية للعرب وخاصة في مجال الاستيلاء على الاراضي على مرّ السنين، حيث تم الاستيلاء عليها ايضا بالتحايل والتزوير. واستعرض الكاتب بعض جوانب الاضراب العام، عام 1976، وهتاف توفيق زياد بأن قرار الإضراب اصبح ملك الشعب، وكيف ان الشعب هو الذي نفذ الاضراب ليفرض هيبة جماهيرنا. ومن عيون الادب العربي، تلا الكاتب ابيات شعر ومقطوعات أدبية تؤكد على النضال ووحدة جماهيرنا من أجل العيش الكريم. وفضح الكاتب نمر نمر ما يسمى بسياسة "المساواة في العبء"، فأشار الى أن القرى العربية الدرزية تعاني من التمييز في جميع المجالات وضمن ذلك في مجال الأراضي، أسوة بإخوتهم في باقي البلدات العربية، وذلك بالرغم من فرض الخدمة الإجبارية عليهم. وفي نهاية الاحتفال تم تكريم الكاتب نمر نمر على نتاجه وعلى مواقفة الوطنية الأصيلة.

الكاتب الشيخ نمر نمر: القرى العربية الدرزية تعاني من التمييز في كافة المجالات عمران كنانة: يافة الناصرة تكن الحب والوفاء للمناضل نمر مرقس نبيهة مرقس: نواصل طريقه النضالية إيمان خطيب: يوم الأرض هو مأثرة في حياة جماهيرنا
في لقاء دافئ ومؤثر مع المناضلة نبيهة مرقس، جرى أمس الثلاثاء تكريم عائلة المناضل الراحل نمر مرقس، وقال رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة، إن نمر مرقس بسيرته الشخصية الكفاحية، هو رمز يعكس بطولة الشعب العربي الفلسطيني في النضال من أجل حقوقه وتجذّره في ارض الوطن. وقال إن تكريم عائلة هذا الراحل الكبير هو تعبير عن التقدير الذي نكنه، وشعبنا كله، لهذه العائلة المناضلة.
 
ومن خلال كلمتها المؤثرة استعرضت نبيهة مرقس محطات هامة في سيرة حياة الراحل الكبير، حيث قالت أنه لدى ارتباطها به، لم يعدها بطريق مفروشة بالورود بل بطريق المناضلين، وقالت إن تاريخ نمر مرقس مرتبط بالفقراء والمظلومين ومن هنا هذه المحبة التي أحاطته بها جماهير شعبه وبلدته. 
وتضمنّت كلمة مرقس ومضة نضالية نسويّة مميّزة، حيث قالت: لا تدعوني أرملة، فأنا شريكة نمر في النضال وأواصل طريقه، وتساءلت، لماذا يتم عنونة مكاتيب الأعراس بلقب: "أرملة المرحوم"، فهل تم مرة واحدة عنونة مكتوب بلقب "أرمل المرحومة". وقد قوبلت ملاحظتها الفذّة هذه بالتصفيق والتأييد من الحاضرين.  
وبحضور الكاتب الشيخ نمر نمر والدكتور بطرس دلة، وبنات الفقيد نسرين وعبير، قام رئيس المجلس المحلي ونائب الرئيس عاطف سرحان ومديرة المركز الجماهيري إيمان خطيب بتقديم هدية رمزية لنبيهة مرقس عبارة عن قطعة من خشب الزيتون محفور عليها مقاطع من قصيدة محمود درويش.
وكان قد افتتحت اللقاء الذي جري ضمن فعاليات برنامج "آذار المرأة والأرض"، مديرة المركز الجماهيري، ايمان خطيب فأكدت أهمية هذا اليوم كمأثرة نضالية في حياة جماهيرنا العربية، وقالت إن تكريم عائلة المناضل نمر مرقس هي تعبير عن تقديرنا لدور الراحل في حياة جماهيرنا.
وتحدث فيما بعد رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة، فرحّب بالكاتب الشيخ الكاتب نمر نمر، معبرا عن اعتزاز شعبنا به وبنضاله، وبنضال هذا الجزء الحي من شعبنا، الطائفة العربية الدرزية، في مواجهة سياسة فرّق تسد، مؤكدًا أن الطائفة العربية الدرزية هي جزء غال وعزيز وأصيل من جماهيرنا العربية. 
وتطرق كنانة إلى قضية الارض باعتبارها الحلقة الاساسية في الصراع الممتد منذ اكثر من 120 عامًا. وقال كنانة إن سلب الاراضي العربية، هو في صلب السياسة المعادية للعرب، حيث هذا هو ما نراه هنا وما نراه في الاراضي المحتلة. وأضاف إن سياسة التضييق على السكان العرب ومنع تطورهم، ومن جهة أخرى سياسة "اللا حل" التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة يهدد بتفجر الاوضاع. ودعا كنانة الى مخاطبة الرأي العام اليهودي حول أخطار هذه السياسة وذلك من اجل نضال يهودي عربي لمصلحة شعبي البلاد.    
وكانت الكلمة المركزيّة للشيخ الكاتب نمر نمر، فتحدث عن الهجوم على القرى العربية الدرزية واستعرض الهجوم البربري على أرض الزابود في بيت جن، حيث هبّ الأهالي، لمواجهة المعتدين على اراضيهم، وانتصروا بفضل يقظتهم وتكاتفهم، وكذلك تطرّق إلى الهجوم البوليسي الذي جرى على قرية البقيعة ووحدة الأهالي هناك في التصدي لهذا الهجوم الوحشي وإفشاله.
وفي كلمته القيّمة، استعرض الشيخ نمر، كتابات لمؤرّخين يهود، الذين يفضحون السياسة المعادية للعرب وخاصة في مجال الاستيلاء على الاراضي على مرّ السنين، حيث تم الاستيلاء عليها ايضا بالتحايل والتزوير. 
واستعرض الكاتب بعض جوانب الاضراب العام، عام 1976، وهتاف توفيق زياد بأن قرار الإضراب اصبح ملك الشعب، وكيف ان الشعب هو الذي نفذ الاضراب ليفرض هيبة جماهيرنا. ومن عيون الادب العربي، تلا الكاتب ابيات شعر ومقطوعات أدبية تؤكد على النضال ووحدة جماهيرنا من أجل العيش الكريم.
وفضح الكاتب نمر نمر ما يسمى بسياسة "المساواة في العبء"، فأشار الى أن القرى العربية الدرزية تعاني من التمييز في جميع المجالات وضمن ذلك في مجال الأراضي، أسوة بإخوتهم في باقي البلدات العربية، وذلك بالرغم من فرض الخدمة الإجبارية عليهم.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم الكاتب نمر نمر على نتاجه وعلى مواقفة الوطنية الأصيلة.













































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.