محليات

اتهامات لاسرائيل بهدم البيوت العربية من اجل تحصيل الصوت اليهودي

وكالة نبأ

اعتبرت أوساط حقوقية، وسياسية عربية في النقب ان حملات الهدم للبيوت العربية اتت من اجل كسب الأصوات اليهودية للأحزاب التي تقوم على عمليات الهدم، وخاصة وزارة الداخلية، ورئاسة الحكومة. وجاءت هذه الاتهامات في أعقاب حملة هدم طالت اليوم الخميس مسكن في قرية العراقيب منها خيام الشيخ صياح الطوري للمرة 46 ، كما طالت عملية الهدم بيوت لعائلة أبو فواز في العراقيب ايضا، وعددها خمسة منازل، كما تم اقتلاع عشرات الأشجار المثمرة لدى عائلة أبو فواز، بالإضافة إلى اقتلاع السياج المحيطة بأراض عائلة أبو فواز. وفي قرية أبو صلب تم هدم منزلين، وفي اللقية منزل. علما أن عمليات البناء في العراقيب قد بدأت فور مغادرة القوات المنطقة. واعتبر الشيخ طلب أبو عرار المرشح الرابع في القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، في بيان عممه على وسائل الاعلام، أن حملة الهدم التي طالت اليوم الخميس عدد من المنازل في القرى غير المعترف بها في النقب بأنها أتت فقط لكسب الأصوات من أحزاب الائتلاف الحكومي من الوسط اليهودي، فهم يعلمون انه كلما ازداد إيذاءهم للعرب سيحصدون المزيد من الأصوات في الانتخابات القادمة، علما أن هذا الهدم الجائر يزيد أهلنا صمودا وثباتا. وأضاف الشيخ المحامي طلب، أن تجاهل السلطات للعرب يأتي من منطلق عدم قبول الأخر، وتجاهل الأخر، علما أن ما يثبت ذلك تجاهل الأذى الذي يلحق بالسكان العرب، فلو كان الهدم في الوسط اليهودي لأثار جدلا حادا، إلا أن الحكومة والسلطات لا تكترث بأذى كل من هو عربي، إلا أنهم هم يهدمون ونحن نبني. واستنكر الشيخ طلب أبو عرار، الاعتداء من قبل الشرطة على الشاب رائد ابو فواز (37 عاما)، والذي يعاني من آثار عملية جراحية. كما استنكر عطية الاعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، هذه الحملة التي أتت في فصل الشتاء، وتأتي ظلما وجورا، وسط تجاهل السلطات لمطالب الاعتراف بالقرى، والاعتراف للسكان العرب بالملكية على الأرض، وأكد الاعسم ان الحملة هدفها انتخابي، ولجمع اكبر تأييد للحكومة من الوسط اليهودي، علما أن الحكومة تغض الطرف عن البناء غير المرخص في المستوطنات، والمغتصبات في الضفة، بينما تهدم بيوت للسكان العرب الاصلانيين، وتتنكر الحكومة لحقوق سكان القرى العربية، الأمر الذي انتقدته أوساط حقوقية عالمية، ومحلية.

اعتبرت أوساط حقوقية، وسياسية عربية في النقب ان حملات الهدم للبيوت العربية اتت من اجل كسب الأصوات اليهودية للأحزاب التي تقوم على عمليات الهدم، وخاصة وزارة الداخلية، ورئاسة الحكومة.

وجاءت هذه الاتهامات في أعقاب حملة هدم طالت اليوم الخميس مسكن في قرية العراقيب منها خيام الشيخ صياح الطوري للمرة 46 ، كما طالت عملية الهدم بيوت لعائلة أبو فواز في العراقيب ايضا، وعددها خمسة منازل، كما تم اقتلاع عشرات الأشجار المثمرة لدى عائلة أبو فواز، بالإضافة إلى اقتلاع السياج المحيطة بأراض عائلة أبو فواز.

وفي قرية أبو صلب تم هدم منزلين، وفي اللقية منزل. علما أن عمليات البناء في العراقيب قد بدأت فور مغادرة القوات المنطقة.



واعتبر الشيخ طلب أبو عرار المرشح الرابع في القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، في بيان عممه على وسائل الاعلام، أن حملة الهدم التي طالت اليوم الخميس عددا من المنازل في القرى غير المعترف بها في النقب بأنها أتت فقط لكسب الأصوات من أحزاب الائتلاف الحكومي من الوسط اليهودي، فهم يعلمون انه كلما ازداد إيذاءهم للعرب سيحصدون المزيد من الأصوات في الانتخابات القادمة، علما أن هذا الهدم الجائر يزيد أهلنا صمودا وثباتا.

وأضاف الشيخ المحامي طلب، أن تجاهل السلطات للعرب يأتي من منطلق عدم قبول الأخر، وتجاهل الأخر، علما أن ما يثبت ذلك تجاهل الأذى الذي يلحق بالسكان العرب، فلو كان الهدم في الوسط اليهودي لأثار جدلا حادا، إلا أن الحكومة والسلطات لا تكترث بأذى كل من هو عربي، إلا أنهم هم يهدمون ونحن نبني.

واستنكر الشيخ طلب أبو عرار، الاعتداء من قبل الشرطة على الشاب رائد ابو فواز (37 عاما)، والذي يعاني من آثار عملية جراحية.

كما استنكر عطية الاعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، هذه الحملة التي أتت في فصل الشتاء، وتأتي ظلما وجورا، وسط تجاهل السلطات لمطالب الاعتراف بالقرى، والاعتراف للسكان العرب بالملكية على الأرض، وأكد الاعسم ان الحملة هدفها انتخابي، ولجمع اكبر تأييد للحكومة من الوسط اليهودي، علما أن الحكومة تغض الطرف عن البناء غير المرخص في المستوطنات، والمغتصبات في الضفة، بينما تهدم بيوت للسكان العرب الاصلانيين، وتتنكر الحكومة لحقوق سكان القرى العربية، الأمر الذي انتقدته أوساط حقوقية عالمية، ومحلية.







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.