كعادتها منذ انتفاضة القدس والأقصى عام 2000, وفي كل عام قامت اللجنة الشعبية في كفركنا وبعض وجهاء البلدة مساء اليوم الاحد, بزيارة الى بيت عائلة الشهيد محمد غالب خمايسي, الذي استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي في الرابع من اكتوبر من العام 2000.وتقدم الوفد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية, ومسؤول الدعوة المحلية الشيخ خالد صقر, والشيخ محمد دهامشة امام مسجد ابو بكر الصديق, واعضاء اللجنة الشعبية ولفيف من الشخصيات البارزة في القرية.واستقبل وفد اللجنة الشعبية اشقاء الشهيد محمد واقاربهم من عموم ال خمايسي, الذين رحبوا بالحضور, واثنوا على تواصلهم مع العائلة في هذه الذكرى.وتحدث خلال الزيارة الاستاذ منصور دهامشة عضو اللجنة الشعبية الذي اكد ان الاحتلال زائل لا محال وان الحق سوف يعود لاصحابة, وتحدث عن اهمية المشاركة في برنامج هبة القدس والاقصى في كفركنا وزيارة ضريح الشهيد محمد والنصب التذكاري لشهداء كفركنا, والمشاركة في المظاهرة القطرية في سخنين. ثم تحدث فضيلة الشيخ كمال خطيب عن هذه الذكرى وقال:" مثل هذا اليوم كان مشهد غير اعتيادي بتاريخ شعبنا الفلسطيني, بحيث انتفض الشعب الفلسطيني دفاعا عن القدس والاقصى عندما اراد شارون "اطال الله في عمرة" تدنيس المسجد الاقصى".واضاف الشيخ كمال خطيب:" لم تكن هذه الهبه لشعبنا في الداخل, وقد توجت باستشهاد 13 شهيدا فحسب, بل لكل شعبنا الفلسطيني وزاد عدد الشهداء الى 500 شهيدا , وكان لهذه الهبة تداعيات كبيرة بتسجيل اسم ومصطلح الانتفاضة الثانية".واكمل الشيخ كمال خطيب:" هذا المشهد لم يغب حتى يومنا هذا, ومحاولات اقتحام الاقصى مستمرة , بحيث هنالك دعوة لاقتحام المسجد الاقصى يوم الثلاثاء, واحتمال ان يعيد التاريخ نفسه واردة جدا. يضن البعض ان بقتل 13 شهيدا من ابناءنا, هم يضنون ان ذلك درسا لاهلنا في الداخل ولن ينتصروا للمسجد الاقصى, ولكنهم خائبون بضنهم هذا, لان شعبنا في الداخل والشعب الفلسطيني ما عاد عنده شيء ليخسره. وهنالك من يحاول ان يبث روح الخوف, ولكننا نقول ان دماء شهدائنا تسرج للامم النور ليتقدموا في خطواتهم ".وقال الشيخ كمال خطيب ان الداخل الفلسطيني يمر في ازمة, ويجب ان يتجاوزها على الرغم من الاختلافات لاننا في موكب واحد, ومن الازمات التي يمر بها الداخل ازمة مقاضاة الدولة في ملف شهداء الاقصى, وكيفية الاستمرار في التفاعل مع ملف الشهداء, وموضوع الاضراب. وقال الشيخ كمال خطيب انه كانت اكثرية بعدم مواتاة الظروف لاعلان الاضراب في لجنة المتابعه, والاصل ان نرتقي في قدسية الشهداء, وان لا يصبحوا مادة للكسب للاحزاب والحركات, لان دم شهدائنا اسمى من استغلال مجد شخصي. وتحدث الشيخ محمد دهامشة وقال:" ان كان الشهيد قد استشهد في انتفاضة الاقصى فباستشهادة سجل حياة مباركة للامة كلها, وشعبنا كله.وذكرى هبة القدس والاقصى ويوم الارض تبقى خالدة وحيه في شعبنا, ونفتخر ان لبلدنا الحبيب كان دورا في انتفاضة القدس والاقصى ويوم الارض وقد قدمت شهداء. وختم الشيخ محمد قائلا ستبقى فينا هذه المناسبات حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وتحدث باسم عائلة الشهيد الاستاذ شحادة خمايسي الذي رحب بالحضور, وشكرهم على التواصل مع العائلة في هذه الذكرى, وقال ان هذه الجلسة المباركة بمناسبة مرور 12 عاما على استشهاد ابننا محمد, نؤكد انه ابن لكل كفركنا ولكل فلسطين بل للامة الاسلامية والعربية, فبدمه الغالي ودم شهدائنا من الداخل وشهداء شعبنا الفلسطيني قد رفعوا من شان المسجد الاقصى وسطروا تاريخا مجيدا لشعبنا, وبدمائهم اكدوا ان المسجد الاقصى ليس وحيدا. وقال ان موكب الشهداء من اجل قضيتنا العادلة لن ينتهي حتى يحصل كل شخص على حقة". وتحدث عضو اللجنة الشعبية في كفركنا المحامي عمر خمايسي عن فعاليات هبة القدس والاقصى في كفركنا والداخل الفلسطيني وقال: تهيب اللجنة الشعبية بأهالي كفركنا كافة للمشاركة الفعالة في احياء ذكرى هبة القدس والأقصى غدا كما تقرر في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية . ندعو جماهير كفركنا كافة للمشاركة في وضع الاكاليل على اضرحة الشهداء كافة والشهيد محمد خمايسي خاصة يوم غدا الاثنين حيث نلتقي تمام الساعة العاشرة والنصف قرب النصب التذكاري شمالي البلدة . وستنطلق الحافلة من كفر كنا الى مهرجان سخنين غدا الاثنين تمام الساعة الثانية من قرب ساحة العين مقابل القهوة ومن ثم قرب المدرسة الابتدائية الشمالية تمام الساعة الثانية وعشرة دقائق ومن ثم الى المظاهرة القطرية في سخنين حيث تبدا تمام الساعة الثالثة عصرا.


كعادتها منذ انتفاضة القدس والأقصى عام 2000, وفي كل عام قامت اللجنة الشعبية في كفركنا وبعض وجهاء البلدة مساء اليوم الاحد, بزيارة الى بيت عائلة الشهيد محمد غالب خمايسي, الذي استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي في الرابع من اكتوبر من العام 2000.وتقدم الوفد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية, ومسؤول الدعوة المحلية الشيخ خالد صقر, والشيخ محمد دهامشة امام مسجد ابو بكر الصديق, واعضاء اللجنة الشعبية ولفيف من الشخصيات البارزة في القرية.واستقبل وفد اللجنة الشعبية اشقاء الشهيد محمد واقاربهم من عموم ال خمايسي, الذين رحبوا بالحضور, واثنوا على تواصلهم مع العائلة في هذه الذكرى.وتحدث خلال الزيارة الاستاذ منصور دهامشة عضو اللجنة الشعبية الذي اكد ان الاحتلال زائل لا محال وان الحق سوف يعود لاصحابة, وتحدث عن اهمية المشاركة في برنامج هبة القدس والاقصى في كفركنا وزيارة ضريح الشهيد محمد والنصب التذكاري لشهداء كفركنا, والمشاركة في المظاهرة القطرية في سخنين.
ثم تحدث فضيلة الشيخ كمال خطيب عن هذه الذكرى وقال:" مثل هذا اليوم كان مشهد غير اعتيادي بتاريخ شعبنا الفلسطيني, بحيث انتفض الشعب الفلسطيني دفاعا عن القدس والاقصى عندما اراد شارون "اطال الله في عمرة" تدنيس المسجد الاقصى".واضاف الشيخ كمال خطيب:" لم تكن هذه الهبه لشعبنا في الداخل, وقد توجت باستشهاد 13 شهيدا فحسب, بل لكل شعبنا الفلسطيني وزاد عدد الشهداء الى 500 شهيدا , وكان لهذه الهبة تداعيات كبيرة بتسجيل اسم ومصطلح الانتفاضة الثانية".واكمل الشيخ كمال خطيب:" هذا المشهد لم يغب حتى يومنا هذا, ومحاولات اقتحام الاقصى مستمرة , بحيث هنالك دعوة لاقتحام المسجد الاقصى يوم الثلاثاء, واحتمال ان يعيد التاريخ نفسه واردة جدا. يضن البعض ان بقتل 13 شهيدا من ابناءنا, هم يضنون ان ذلك درسا لاهلنا في الداخل ولن ينتصروا للمسجد الاقصى, ولكنهم خائبون بضنهم هذا, لان شعبنا في الداخل والشعب الفلسطيني ما عاد عنده شيء ليخسره. وهنالك من يحاول ان يبث روح الخوف, ولكننا نقول ان دماء شهدائنا تسرج للامم النور ليتقدموا في خطواتهم ".وقال الشيخ كمال خطيب ان الداخل الفلسطيني يمر في ازمة, ويجب ان يتجاوزها على الرغم من الاختلافات لاننا في موكب واحد, ومن الازمات التي يمر بها الداخل ازمة مقاضاة الدولة في ملف شهداء الاقصى, وكيفية الاستمرار في التفاعل مع ملف الشهداء, وموضوع الاضراب. وقال الشيخ كمال خطيب انه كانت اكثرية بعدم مواتاة الظروف لاعلان الاضراب في لجنة المتابعه, والاصل ان نرتقي في قدسية الشهداء, وان لا يصبحوا مادة للكسب للاحزاب والحركات, لان دم شهدائنا اسمى من استغلال مجد شخصي.
 وتحدث الشيخ محمد دهامشة وقال:" ان كان الشهيد قد استشهد في انتفاضة الاقصى فباستشهادة سجل حياة مباركة للامة كلها, وشعبنا كله.وذكرى هبة القدس والاقصى ويوم الارض تبقى خالدة وحيه في شعبنا, ونفتخر ان لبلدنا الحبيب كان دورا في انتفاضة القدس والاقصى ويوم الارض وقد قدمت شهداء. وختم الشيخ محمد قائلا ستبقى فينا هذه المناسبات حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
 وتحدث باسم عائلة الشهيد الاستاذ شحادة خمايسي الذي رحب بالحضور, وشكرهم على التواصل مع العائلة في هذه الذكرى, وقال ان هذه الجلسة المباركة بمناسبة مرور 12 عاما على استشهاد ابننا محمد, نؤكد انه ابن لكل كفركنا ولكل فلسطين بل للامة الاسلامية والعربية, فبدمه الغالي ودم شهدائنا من الداخل وشهداء شعبنا الفلسطيني قد رفعوا من شان المسجد الاقصى وسطروا تاريخا مجيدا لشعبنا, وبدمائهم اكدوا ان المسجد الاقصى ليس وحيدا. وقال ان موكب الشهداء من اجل قضيتنا العادلة لن ينتهي حتى يحصل كل شخص على حقة".
 وتحدث عضو اللجنة الشعبية في كفركنا المحامي عمر خمايسي عن فعاليات هبة القدس والاقصى في كفركنا والداخل الفلسطيني وقال: تهيب اللجنة الشعبية بأهالي كفركنا كافة للمشاركة الفعالة في احياء ذكرى هبة القدس والأقصى غدا كما تقرر في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية . ندعو جماهير كفركنا كافة للمشاركة في وضع الاكاليل على اضرحة الشهداء كافة والشهيد محمد خمايسي خاصة يوم غدا الاثنين حيث نلتقي تمام الساعة العاشرة والنصف قرب النصب التذكاري شمالي البلدة . وستنطلق الحافلة من كفر كنا الى مهرجان سخنين غدا الاثنين تمام الساعة الثانية من قرب ساحة العين مقابل القهوة ومن ثم قرب المدرسة الابتدائية الشمالية تمام الساعة الثانية وعشرة دقائق ومن ثم الى المظاهرة القطرية في سخنين حيث تبدا تمام الساعة الثالثة عصرا.







































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.