عالمي

قضية الاعتداء على عبد الباسط بدير من كفر قاسم من قبل أفراد شرطة اليسام وصلت لوزير الأمن الداخلي

لا زال المواطن عبد الباسط بدير 47 عاما من مدينة كفر قاسم، يواصل العلاج بعد تعرضه للاعتداء العنصري من قبل أفراد شرطة اليسام ، الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح وأصابوه بضربات عنيفة في كافة أنحاء جسمه، عندما كان في طريق العودة لمنزله منتصف الليل قبل عدة ايام حيث فوجئ بخمسة من افراد الشرطة استوقفوه دون سابق إنذار بالاعتداء اللفظي والشتائم المشبعة برائحة العنصرية، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح وتركوه ينزف بشدة وألام في أنحاء جسمه.وبحسب الرواية فان المذكور قد شعر لأول وهلة بأن الأمر انتهى عند هذا القدر من انتهاك كرامته، ولكن ما لبث أن التقط أنفاسه من هول الصدمة ، وآثار اللكمات والركلات الموجعة في وجهه وكافة أنحاء جسمه ، حتى كاد أن يغشى عليه من شدة الألم ، اضطر لتلقي العلاج ، ومن ثم توجه لمركز الشرطة في رأس العين لتقديم شكوى ضد أفراد الشرطة، إلا أنهم علموا بقضية الشكوى ، فقاموا بركله وضربه ضربا مبرحا مرة أخرى وتركوه ينزف بشدة داخل مركز الشرطة، وصرخاته وتأوهاته لم تلق أذانا صاغية لدى أفراد الشرطة المتواجدين ، ولم يحركوا ساكنا أو يحاولوا التدخل لفض الاعتداء وكأنهم يستمتعون بمتابعة أحداث شريط سينمائي مثير (بحسب أقواله أن مواطنا عربيا من وزارة البيئة كان شاهدا على الحدث ). ومن جهة أخرى أبدى الكثيرين من أبناء كفر قاسم استهجانهم وامتعاضهم إزاء الحادثة ، وفى نفس الوقت تعاطفهم مع الضحية .. وأكد آخرون بأن ما حدث يعتبر انتهاكا لحقوق كافة المواطنين وان هذه الحادثة ليست الأولى، علما بان الضحية ليس له ماضٍ جنائي ومعروف بأخلاقه المثلى.وخلال زيارة وزير الأمن الداخلي أفي ديختر فقد طرح المواطن مالك فريج قضية بدير طالبا منه أن ينال المعتدون عقابهم ومنعهم من دخول المدينة ، وطالب بتدخله لفرض الأمن في المدينة وضواحيها.وردا على هذا عقب قائد شرطة رأس العين ألون أسور ان أفراد اليسام ليسوا تابعين لشرطة رأس العين وإنما لوحدة المركز ولا علاقة له بالأمر، كما وان من حق المواطن تقديم شكوى ضدهم في قسم التحقيقات الشرطوية (ماحش) .

لا زال المواطن عبد الباسط بدير 47 عاما من مدينة كفر قاسم،  يواصل العلاج بعد تعرضه للاعتداء العنصري من قبل أفراد شرطة اليسام ، الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح وأصابوه بضربات عنيفة في كافة أنحاء جسمه، عندما كان في طريق العودة لمنزله منتصف الليل قبل عدة ايام حيث فوجئ بخمسة من افراد الشرطة  استوقفوه دون سابق إنذار  بالاعتداء اللفظي والشتائم المشبعة برائحة العنصرية، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح وتركوه ينزف بشدة وألام في أنحاء جسمه.

97015437img_0359.JPG

وبحسب الرواية فان المذكور قد شعر لأول وهلة  بأن الأمر انتهى عند هذا القدر من انتهاك كرامته، ولكن ما لبث أن التقط أنفاسه من هول الصدمة ، وآثار اللكمات والركلات الموجعة في وجهه وكافة أنحاء جسمه ، حتى كاد أن يغشى عليه من شدة الألم ، اضطر لتلقي العلاج ، ومن ثم توجه لمركز الشرطة في رأس العين لتقديم شكوى ضد أفراد الشرطة، إلا أنهم  علموا  بقضية الشكوى ، فقاموا بركله وضربه ضربا مبرحا مرة أخرى وتركوه ينزف بشدة داخل مركز الشرطة، وصرخاته وتأوهاته لم تلق أذانا صاغية لدى  أفراد الشرطة المتواجدين ، ولم يحركوا ساكنا أو يحاولوا التدخل لفض الاعتداء وكأنهم يستمتعون بمتابعة أحداث شريط سينمائي مثير (بحسب أقواله أن مواطنا عربيا من وزارة البيئة كان شاهدا على الحدث ).

815886574img_0362.JPG


 ومن جهة أخرى أبدى الكثيرين من أبناء كفر قاسم استهجانهم وامتعاضهم إزاء الحادثة ، وفى نفس الوقت تعاطفهم مع الضحية .. وأكد آخرون بأن ما حدث يعتبر انتهاكا لحقوق كافة المواطنين وان هذه الحادثة ليست الأولى، علما بان الضحية ليس له ماضٍ  جنائي ومعروف بأخلاقه المثلى.


وخلال زيارة وزير الأمن الداخلي أفي ديختر فقد طرح المواطن مالك فريج قضية بدير طالبا منه أن ينال المعتدون عقابهم ومنعهم من دخول المدينة ، وطالب بتدخله لفرض الأمن في المدينة وضواحيها.


وردا على هذا عقب قائد شرطة رأس العين ألون أسور ان أفراد اليسام ليسوا تابعين لشرطة رأس العين وإنما لوحدة المركز ولا علاقة له بالأمر، كما وان من حق المواطن تقديم شكوى ضدهم في قسم التحقيقات الشرطوية (ماحش) .

574573114img_0357.JPG
308364067img_0358.JPG
334524361dscf1015.JPG
712144615img_0363.JPG
106952597img_0364.JPG
346103352img_0365.JPG

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.