أكد شمعون غابسو، رئيس بلدية نتسيرت عيليت السابق في حديث مع راديو "الشمس" صباح هذا اليوم أنه عائد الى منصبه بعد انتهاء فترة العقوبة لمدة 6 أشهر التي فرضت عليه في قضايا فساد ورشوى، وأضاف في حديث مع الزميل جاكي خوري أنه كان على ثقة بأن "الحقيقة ستخرج للنور واني لم أرتكب أي خطأ"، كما قال وتابع بأن براءته "مطلقة، واضحة ونقية".
وردا على سؤال نفى غابسو أن يلجأ للانتقام بعد عودته لمنصبه، قائلا: "ليس بي دافع للانتقام، وسيبقى كل شيء على ما هو ولن تكون تغييرات وهزات، فقد كنت على اطلاع بكل ما يجري في أروقة البلدية، ومواقف القائم بأعمالي مطابقة لمواقفي وهو كان أمينا ومطلعا على الأمور"، ونفى غابسو أن يكون قد أمسك بزمام الأمور وهو خارج البلدية.
وطمأن غابسو المواطنين العرب أنه "لا يوجد ما يقلقون بشأنه، فسيحصلون على الخدمات التي حصلوا عليها في الماضي كما كان معتادا، فأنا من أنجز التغيير في المعاملة تجاههم، واثبات على ذلك أكثر من 50% من التهاني التي تلقيتها بعودتي كانت من العرب". لكن غابسو أكد على أن نتسيرت عيليت "مدينة يهودية وسأعمل على أن تبقى كذلك، وكل من يرغب بالمجيء اليها يعلم أنه يأتي لمدينة يهودية".
وقال غابسو أنه يعلم أنه يقف " تحت المجهر واني لا أخشى شبئا، فقد اجتزت الفترة الأخيرة بسلام وعدت لأقف على قدمي، لكن ما أقلقني ما تعرضت له عائلتي، والدي وزوجتي، لكني قررت أن أكون قويا وأنتصر ولا ألجأ للانتحار".
هذا وينتظر غابسو قرارا من المحكمة العليا في مسألة "وصمة العار" في القريب، والذي سيحدد مصيره السياسي ومصير عودته الى رئاسة البلدية.
واستكمالا للموضوع أجرى الزميل جاكي خوري حديثا مع الدكتور شكري عواودة، نائب رئيس البلدية ورئيس القائمة المشتركة في المجلس البلدي، الذي أكد أنه هنأ غابسو لكنه أضاف "لو كنت مكانه لما عدت لمكتب رئيس البلدية، لأن قرارا ينتظره في مسألة وصمة العار الذي سيشكل القول الفصل لمستقبله السياسي، والذي سيصدر خلال أيام أو أسابيع"، وأشار الى أن "القائمة المشتركة تتمنى أن تتحقق العدالة، لكنه استدرك بأن القائمة ستحترم أي قرار يصدر عن المحكمة".
وردا على سؤال كيف سيتعامل د. شكري مع موضوع النيابة، قال موضحا "إن الاتفاقية الائتلافية التي عقدناها كانت رباعية وواضحة، وهي عقدت مع رئيس البلدية الحالي لتسيير عمل البلدية ولم تعقد مع غابسو، لذا فان كل الأوراق ستكون مفتوحة في حال صدور قرار ببراءته وعودته لرئاسة البلدية من أجل صياغة اتفاق جديد".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.