محليات

تجديد أمر اغلاق بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية في القدس

هيثم خليل

جددت اسرائيل امس امر اغلاق بيت الشرق في القدس الشرقية الذي تم اغلاقه قبل 11 عاما. وجاء ذلك في قرار في موقع من وزير الامن الداخلي الاسرائيلي. وكان تم اغلاق بيت الشرق للمرة الاولى في التاسع من آب 2001 ومن ثم جرى تجديد الاغلاق لمدة 6 اشهر بأمر من وزير الامن الداخلي الاسرائيلي. وفي هذا الصدد قال بيت الشرق في بيان صحافي: تصادف هذه الأيام، الذكرى الحادية عشرة لإغلاق مقر بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية في مدينة القدس، بناء على قرار صادر عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى عدد من المؤسسات المقدسية الأخرى في مقدمتها الغرفة التجارية الصناعية، دون وجود أية بادرة لإعادة فتح هذه المقرات، لتعاود تقديم خدماتها إلى المواطنين في المدينة المقدسة، التي تفتقر إلى الكثير من الاحتياجات، والتي كانت هذه المؤسسات توفرها لهم رغم الظروف الصعبة التي واجهتها". واضاف: "ففي التاسع من شهر آب عام 2001م، وبعد سبعين يوما من رحيل الشهيد فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مسؤول ملف القدس، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مقر بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية وإفراغ كل محتوياته، وإغلاقه ومؤسسات مقدسية أخرى، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والقرارات الدولية، ومتنصلة من الاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومتجاهلة رسالة الضمانات التي بعث بها شمعون بيرس إلى وزير الخارجية النرويجي المرحوم هولست، والتي تعهدت بموجبها إسرائيل بعدم المساس بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في القدس، وتمكينها من تقديم خدماتها للمواطنين المقدسيين. وعلى امتداد الإحدى عشرة سنة الماضية لم تتوقف سلطات الاحتلال عن سياساتها، بل واصلت إغلاق المزيد من المؤسسات المقدسية، بالتوازي مع باقي الإجراءات والسياسات الاحتلالية ضد المدينة وأهلها". وشدد على ان "ما يجب أن يدركه الجميع، أن إدارة بيت الشرق، كانت تعمل ليل نهار من أجل القدس وأهلها، ومن أجل تثبيتهم في مدينتهم، لإدراكها أن أية مدينة في العالم لا يمكن أن تزدهر وتتطور إلا بالبشر، وبوجود مؤسسات تقف إلى جانبهم، وتقدم لهم مختلف أشكال الدعم والمساعدة". واضاف: "إننا في بيت الشرق، وانطلاقا من تمسكنا برسالة الشهيد فيصل الحسيني الوطنية والإنسانية، رسالة الحرية والسلام، والتي لا تزال البوصلة التي نسير على هديها، لنطالب الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام، وأعضاء اللجنة الرباعية، والاتحاد الأوروبي، وجميع المنظمات، والمؤسسات الحكومية والأهلية، للقيام بواجبهم من أجل إعادة فتح مقر بيت الشرق وجميع المؤسسات الفلسطينية في القدس دون استثناء، والتوقف عن كل الإجراءات ، التي من شأنها تدمير عملية السلام، لفتح الطريق واسعا أمام الوصول إلى سلام حقيقي، عادل وشامل، يحقق الأمن والازدهار، ويضمن مستقبلا مشرقا للأجيال القادمة".

جددت اسرائيل امس امر اغلاق بيت الشرق في القدس الشرقية الذي تم اغلاقه قبل 11 عاما.

وجاء ذلك في قرار في موقع من وزير الامن الداخلي الاسرائيلي. وكان تم اغلاق بيت الشرق للمرة الاولى في التاسع من آب 2001 ومن ثم جرى تجديد الاغلاق لمدة 6 اشهر بأمر من وزير الامن الداخلي الاسرائيلي.

وفي هذا الصدد قال بيت الشرق في بيان صحافي: تصادف هذه الأيام، الذكرى الحادية عشرة لإغلاق مقر بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية في مدينة القدس، بناء على قرار صادر عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى عدد من المؤسسات المقدسية الأخرى في مقدمتها الغرفة التجارية الصناعية، دون وجود أية بادرة لإعادة فتح هذه المقرات، لتعاود تقديم خدماتها إلى المواطنين في المدينة المقدسة، التي تفتقر إلى الكثير من الاحتياجات، والتي كانت هذه المؤسسات توفرها لهم رغم الظروف الصعبة التي واجهتها".



واضاف: "ففي التاسع من شهر آب عام 2001م، وبعد سبعين يوما من رحيل الشهيد فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مسؤول ملف القدس، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مقر بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية وإفراغ كل محتوياته، وإغلاقه ومؤسسات مقدسية أخرى، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والقرارات الدولية، ومتنصلة من الاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومتجاهلة رسالة الضمانات التي بعث بها شمعون بيرس إلى وزير الخارجية النرويجي المرحوم هولست، والتي تعهدت بموجبها إسرائيل بعدم المساس بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في القدس، وتمكينها من تقديم خدماتها للمواطنين المقدسيين. وعلى امتداد الإحدى عشرة سنة الماضية لم تتوقف سلطات الاحتلال عن سياساتها، بل واصلت إغلاق المزيد من المؤسسات المقدسية، بالتوازي مع باقي الإجراءات والسياسات الاحتلالية ضد المدينة وأهلها".

وشدد على ان "ما يجب أن يدركه الجميع، أن إدارة بيت الشرق، كانت تعمل ليل نهار من أجل القدس وأهلها، ومن أجل تثبيتهم في مدينتهم، لإدراكها أن أية مدينة في العالم لا يمكن أن تزدهر وتتطور إلا بالبشر، وبوجود مؤسسات تقف إلى جانبهم، وتقدم لهم مختلف أشكال الدعم والمساعدة".

واضاف: "إننا في بيت الشرق، وانطلاقا من تمسكنا برسالة الشهيد فيصل الحسيني الوطنية والإنسانية، رسالة الحرية والسلام، والتي لا تزال البوصلة التي نسير على هديها، لنطالب الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام، وأعضاء اللجنة الرباعية، والاتحاد الأوروبي، وجميع المنظمات، والمؤسسات الحكومية والأهلية، للقيام بواجبهم من أجل إعادة فتح مقر بيت الشرق وجميع المؤسسات الفلسطينية في القدس دون استثناء، والتوقف عن كل الإجراءات ، التي من شأنها تدمير عملية السلام، لفتح الطريق واسعا أمام الوصول إلى سلام حقيقي، عادل وشامل، يحقق الأمن والازدهار، ويضمن مستقبلا مشرقا للأجيال القادمة".






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.