تقارير ولقاءات

المطالبة بالتحقيق مع أعضاء كنيست حرضوا ضد المهاجرين الأفارقة

طالبت حركة "سلام الآن" اليسارية الإسرائيلية بالتحقيق مع أعضاء كنيست من أحزاب اليمين شاركوا في التحريض ضد المهاجرين الأفارقة خلال تظاهرة في تل أبيب أعقبها أعمال عنف، كما حذرت الحركة من قتل مهاجرين على خلفية عنصرية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سكرتير "سلام الآن" ياريف أوبنهايمر بعث برسالة إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشطاين قال فيها إن الأقوال التي أدلى بها النواب خلال التظاهرة، وبينها تشبيه المهاجرين بالسرطان، تشكل تحريضا على العنصرية. وطالب أوبنهايمر المستشار القانوني بفتح تحقيق جنائي ضد أعضاء الكنيست داني دانون وميري ريغف وميخائيل بن أري بشبهة التحريض على العنصرية في أعقاب أقوالهم أمام متظاهرين في حي "هتيكفا" بجنوب تل أبيب مساء أمس. ونقل أوبنهايمر عن عضو الكنيست دانون قوله أمام المتظاهرين إن "دولة إسرائيل موجودة في حرب، وقد قامت دولة عدو من المتسللين داخل دولة إسرائيل وعاصمتها جنوب تل أبيب، ويجب وضع نهاية لهذا، بطرد جميع المتسللين قبل أن يصبح الوقت متأخرا". وأشار أوبنهايمر إلى أن دانون كرر أقواله في صفحته في الشبكة الاجتماعية على الانترنت "فيسبوك". وأضاف أن عضو الكنيست ريغف "قالت في التظاهرة إن السودانيين هم سرطان في جسدنا، وجميع اليساريين الذي قدموا التماسات عليهم أن يخجلوا لأنهم أوقفوا الطرد". ونقل عن بن أري قوله إنه "منذ ثلاث سنوات لا تتمكن النساء من الذهاب إلى السوق من دون أن يسرقوا حقائبهن، والبنات لا يتمكن من اللعب، والرجال والشبان لا يستطيعون إيجاد عمل وهتف السودانيون إلى السودان". وأضاف سكرتير "سلام الآن" في رسالته إنه "بعد الخطابات مباشرة بدأ الجمهور المتحمس بأعمال شغب ونهب ضد اللاجئين الذين تواجدوا في المكان، وتمت ترجمة الهتافات العنصرية والتحريض على العنف إلى أفعال خلال وقت قصير". وطالب أوبنهايمر المستشار القانوني بالتوجه إلى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين من أجل أن يعمل على رفع الحصانة البرلمانية عن النواب ليتسنى إجراء تحقيق ضدهم. وحذر من أنه "من دون إجراءات فعالة وحازمة من جانب سلطات تطبيق القانون، وبضمنها اتخاذ إجراءات ضد أعضاء الكنيست الموجودين على رأس المحرضين فإن الخطابات والتحريض ستترجم إلى المس الفعلي بحياة البشر، والقتل على خلفية عنصرية ليس إلا مسألة وقت". من جانبه قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم إن شبكات تهريب المهاجرين الأفارقة تنقلهم من السودان وإريتريا ودول أخرى إلى إسرائيل. وأضاف أن قسما من هذه الشبكات تنشط في إسرائيل وقسم في أفريقيا والباقي يعملون من أوروبا ويحصل المهربون على آلاف الدولارات لقاء كل عملية تهريب. وأضاف أهارونوفيتش أن "غالبية المتسللين يأتون إلى إسرائيل من أجل البحث عن عمل، ويصل عددهم إلى 700 متسلل كل أسبوع". واتهم الوزير الإسرائيلي مصر بأنها "تكاد لا تفعل شيئا لمنع التسلل" حيث يدخل المهاجرون الأفارقة إلى إسرائيل من الحدود بين الدولتين. من جانبه قال رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي للإذاعة الإسرائيلية إنه "إذا تم السماح للأجانب من أفريقيا بالتواجد في تل أبيب فإنه لا يمكن منعهم من العمل". وانتقد خولدائي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته في ما يتعلق بعدم تنفيذ التعهدات بطرد المهاجرين ودعا الوزراء إلى أن "قرروا، إما أن تعزلوا الأجانب عن السكان أو تسمحوا لهم بكسب الرزق لمعيشتهم".

طالبت حركة "سلام الآن" اليسارية الإسرائيلية بالتحقيق مع أعضاء كنيست من أحزاب اليمين شاركوا في التحريض ضد المهاجرين الأفارقة خلال تظاهرة في تل أبيب أعقبها أعمال عنف، كما حذرت الحركة من
قتل مهاجرين على خلفية عنصرية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سكرتير "سلام الآن" ياريف أوبنهايمر بعث برسالة إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشطاين قال فيها إن الأقوال التي أدلى بها النواب خلال التظاهرة، وبينها تشبيه المهاجرين بالسرطان، تشكل تحريضا على العنصرية.

وطالب أوبنهايمر المستشار القانوني بفتح تحقيق جنائي ضد أعضاء الكنيست داني دانون وميري ريغف وميخائيل بن أري بشبهة التحريض على العنصرية في أعقاب أقوالهم أمام متظاهرين في حي "هتيكفا" بجنوب تل أبيب مساء أمس.

ونقل أوبنهايمر عن عضو الكنيست دانون قوله أمام المتظاهرين إن "دولة إسرائيل موجودة في حرب، وقد قامت دولة عدو من المتسللين داخل دولة إسرائيل وعاصمتها جنوب تل أبيب، ويجب وضع نهاية لهذا، بطرد جميع المتسللين قبل أن يصبح الوقت متأخرا".

وأشار أوبنهايمر إلى أن دانون كرر أقواله في صفحته في الشبكة الاجتماعية على الانترنت "فيسبوك".

وأضاف أن عضو الكنيست ريغف "قالت في التظاهرة إن 'السودانيين هم سرطان في جسدنا، وجميع اليساريين الذي قدموا التماسات عليهم أن يخجلوا لأنهم أوقفوا الطرد".

ونقل عن بن أري قوله إنه "منذ ثلاث سنوات لا تتمكن النساء من الذهاب إلى السوق من دون أن يسرقوا حقائبهن، والبنات لا يتمكن من اللعب، والرجال والشبان لا يستطيعون إيجاد عمل وهتف 'السودانيون إلى السودان'".

وأضاف سكرتير "سلام الآن" في رسالته إنه "بعد الخطابات مباشرة بدأ الجمهور المتحمس بأعمال شغب ونهب ضد اللاجئين الذين تواجدوا في المكان، وتمت ترجمة الهتافات العنصرية والتحريض على العنف إلى أفعال خلال وقت قصير".

وطالب أوبنهايمر المستشار القانوني بالتوجه إلى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين من أجل أن يعمل على رفع الحصانة البرلمانية عن النواب ليتسنى إجراء تحقيق ضدهم.

وحذر من أنه "من دون إجراءات فعالة وحازمة من جانب سلطات تطبيق القانون، وبضمنها اتخاذ إجراءات ضد أعضاء الكنيست الموجودين على رأس المحرضين فإن الخطابات والتحريض ستترجم إلى المس الفعلي بحياة البشر، والقتل على خلفية عنصرية ليس إلا مسألة وقت".

من جانبه قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم إن شبكات تهريب المهاجرين الأفارقة تنقلهم من السودان وإريتريا ودول أخرى إلى إسرائيل.

وأضاف أن قسما من هذه الشبكات تنشط في إسرائيل وقسم في أفريقيا والباقي يعملون من أوروبا ويحصل المهربون على آلاف الدولارات لقاء كل عملية تهريب.

وأضاف أهارونوفيتش أن "غالبية المتسللين يأتون إلى إسرائيل من أجل البحث عن عمل، ويصل عددهم إلى 700 متسلل كل أسبوع".

واتهم الوزير الإسرائيلي مصر بأنها "تكاد لا تفعل شيئا لمنع التسلل" حيث يدخل المهاجرون الأفارقة إلى إسرائيل من الحدود بين الدولتين.

من جانبه قال رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي للإذاعة الإسرائيلية إنه "إذا تم السماح للأجانب من أفريقيا بالتواجد في تل أبيب فإنه لا يمكن منعهم من العمل".

وانتقد خولدائي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته في ما يتعلق بعدم تنفيذ التعهدات بطرد المهاجرين ودعا الوزراء إلى أن "قرروا، إما أن تعزلوا الأجانب عن السكان أو تسمحوا لهم بكسب الرزق لمعيشتهم".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.