بعد توجهنا مراسل موقع الــشمس قبل ايام لقائد شرطة مسغاف عوفر كنتروفيتش لإجراء مقابله معه حول ظاهرة انتشار المفرقعات والالعاب الناريه في بلدات منطقة البطوف وحول امكانية معالجتها من قبل الشرطة. وطالب مراسلنا الشرطة العمل بجدية أكثر من اجل معالجة هذه الظاهرة وعلى ما يبدو بان الموضوع لقي آذان صاغية لدى قائد شرطة مسغاف وانطلق أمس الإثنين بحملة التفتيش عن الالعاب النارية، اسفرت في مراحلها الاولى عن ضبط كمية من هذه الالعاب الخطيره وفتح ملفات جنائية بحق من ضبط لدية مفرقعات . وفي حديث مع الرائد نبيل ظاهر مسؤول قسم التحقيقات في شرطة مسغاف والذي تم تعينه قبل أيام مسؤولا عن قسم التحقيقات في شرطة مسغاف قال:" على ما يبدو بان الاهل لا يدركون مخلفات ومخاطر هذه الالعاب النارية بكل احجامها وانواعها وكثيرا ما نسمع عن اصابات ما بين الخطيره والمتوسطة مع تعرض البعض منهم لعاهات مستديمة" .وأضاف:" مثلا هنالك طفلة وطفل تعرضو قبل يومين الى اصابات احداها اصابة بالعين والاخرى في اليد وللاسف تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج وكل ذالك ناتج عن اللهو واللعب بالالعاب النارية من قبل اطفال آخرين كانوا يتواجدون بجانبهم حيث حققنا مع الاطفال الذين اصيبوا وقاموا بارشادنا الى الاماكن او الحوانيت التي اقتنوا منها ألعابهم ، ولا يعقل ان يبني هؤولاء سعادتهم على عاهات الاطفال". "بدورنا نطالب الاهل اخذ دور فعال في توعية ابنائهم من مخاطر هذه الالعاب وايضا هي مكلفة من الناحية الاقتصادية ونحن نعرف الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنون وامس كنا قد انطلقنا بحملة تفتيش ومداهمات لحوانيت في منطقة البطوف واستطعنا في المرحلة الاولى من ضبط كمية من هذه المفرقعات والالعاب النارية وطبعا الحملة ستستمر يوميا كون ضابط الشرطة في محطة مسغاف مع الجميع يولون اهمية كبيره لهذا الموضوع اي محاربة تجار الالعاب النارية وضبطهم ومن ثم احضارهم لتحقيق معهم وفتح ملفات جنائية بحقهم وتقديم لوائح اتهام بحقهم وانا اقولها صراحة لن نرحم اي صاحب حانوت او شخص يضبط لديه مفرقعات والعاب نارية او محاولة اقفال الملف الجنائي بحقه واعذر من انذر"،قال .

بعد توجهنا مراسل موقع الــشمس قبل ايام لقائد شرطة مسغاف عوفر كنتروفيتش لإجراء مقابله معه حول ظاهرة انتشار المفرقعات والالعاب الناريه في  بلدات منطقة البطوف وحول امكانية معالجتها من قبل الشرطة.

dscf6143_.JPG

وطالب مراسلنا الشرطة العمل بجدية أكثر من اجل معالجة هذه الظاهرة وعلى ما يبدو بان الموضوع لقي آذان صاغية لدى قائد شرطة مسغاف وانطلق أمس الإثنين بحملة التفتيش عن الالعاب النارية، اسفرت في مراحلها الاولى عن ضبط كمية من هذه الالعاب الخطيره وفتح ملفات جنائية بحق من ضبط لدية مفرقعات .

وفي حديث مع الرائد نبيل ظاهر مسؤول قسم التحقيقات في شرطة مسغاف والذي تم تعينه قبل أيام مسؤولا عن قسم التحقيقات في شرطة مسغاف قال:" على ما يبدو بان الاهل لا يدركون مخلفات ومخاطر هذه الالعاب النارية بكل احجامها وانواعها وكثيرا ما نسمع عن اصابات ما بين الخطيره والمتوسطة  مع تعرض البعض منهم لعاهات مستديمة" .وأضاف:" مثلا هنالك طفلة وطفل تعرضو قبل يومين الى اصابات احداها اصابة بالعين والاخرى في اليد وللاسف تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج وكل ذالك ناتج عن اللهو واللعب بالالعاب النارية من قبل اطفال آخرين كانوا يتواجدون بجانبهم حيث حققنا مع الاطفال الذين اصيبوا وقاموا بارشادنا الى الاماكن او الحوانيت التي اقتنوا منها ألعابهم ، ولا يعقل ان يبني هؤولاء سعادتهم على عاهات الاطفال".

"بدورنا نطالب الاهل اخذ دور فعال في توعية ابنائهم من مخاطر هذه الالعاب وايضا هي مكلفة من الناحية الاقتصادية ونحن نعرف الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنون وامس كنا قد انطلقنا بحملة تفتيش ومداهمات لحوانيت في منطقة البطوف واستطعنا في المرحلة الاولى من ضبط كمية من هذه المفرقعات والالعاب النارية وطبعا الحملة ستستمر يوميا كون ضابط الشرطة في محطة مسغاف مع الجميع يولون اهمية كبيره لهذا الموضوع اي محاربة تجار الالعاب النارية وضبطهم ومن ثم احضارهم لتحقيق معهم وفتح ملفات جنائية بحقهم وتقديم لوائح اتهام بحقهم وانا اقولها صراحة لن نرحم اي صاحب حانوت او شخص يضبط لديه مفرقعات والعاب نارية او محاولة اقفال الملف الجنائي بحقه واعذر من انذر"،قال .

dscf6147_.JPG
dscf6149_.JPG
dscf6150_.JPG
dscf6151_.JPG
dscf6152_.JPG
dscf6154_.JPG
dscf6171_.JPG


 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.