نفق 170 رأسا من الغنم تعود للأخوين سعيد وسالم الاعسم من تل السبع، اثناء وجودها في ارض رعوية في الشريعة ( مقام أبو هريرة) استأجرت من الكيرن كاييمت، ووزارة الزراعة، وفق ما هو متبع، علما ان الاخوين انصاعا لأمر وزارة الزراعة وفتحا ملفا لإدارة مصلحة في مصلحة الضرائب، وبينما كانت الأغنام ترعى في المنطقة المستأجرة شربت من مستنقع ماء ملوث، ونفق منها 170 رأسا من الأغنام، وما زال تأثير السم يتفاعل، وتنفق أغنام جديدة.
وفي حديث مع سالم الاعسم، احد أصحاب الأغنام قال:"استأجرنا الأرض للرعي كما هو متبع من الكيرين كاييمت، ومن شدة الحر في المنطقة ظهرا شربت الأغنام من بركة ماء، وبعد 10 دقائق بدأت تسقط الاغنام ارضا، ومنها ما كان ينفق بعد وقت قليل من مغادرتها البركة، وتبين ان البركة فيها مادة لتسميد المزروعات تم سكبها من احد المزارعين.
إلا ان الكيرين كاييمت، وحماية الطبيعية لم يتعرفوا علينا ولم يقدموا المساعدة، وزد على ذلك طالب مكتب المحافظة على البيئة بإجلاء كل الأغنام التي نفقت، الا ان احدا لم يتعرف علينا.
وقد استدعينا البيطري، وقام بأخذ عينات من الاغنام التي نفقت، ومن بركة الماء للفحص، علما ان عددا من الاغنام التي نفقت وجدنا فيها توائم".
وأضاف سالم:" لو تجاوزنا أي شروط للاستئجار لقامت الدنيا ولم تقعد، اما عندما نتضرر لا يتعرف علينا احد".
وفي حديث مع الطبيب البيطري مازن ابو صيام قال:" استدعيت لقطيع من الاغنام ووجدت عددا كبيرا منها قد نفق، وقد اخذنا عينة من الاغنام، ومن مستنقع الماء، للفحص في المختبر في بيت دجن وننتظر الرد.
ويتبن ان بركة الماء من مواد تسميد المحاصيل الزراعية ( الامونيوم واورع).
ومن المقرر ان نستلم الرد قريبا..
وفي حديث مع محمد أبو فريحه، رئيس لجنة مربي المواشي في النقب، قال حول أهمية تنظيم المزارعين العرب:" سنعقد اجتماعا للمزارعين العرب يوم السبت القادم الساعة 14:30 في قاعة السعادة بمدخل رهط الشرقي، من اجل تنظيم المزارعين وبحث بعض الأمور التي تهم المزارعين العرب في الجنوب".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.