في اول تعقيب لها عقدت لجنة الدفاع عن اراضي الروحة بكافة مكوناتها اجتماع طارئ في قسم الهندسة في بلدية ام الفحم وذلك بمشاركة ابناء عائلة المواطن مصطفى جمال مسعود من قرية عرعرة والذي يمتلك 25 دونم من الارض المزروعة باشجار الزيتون حيث تعرض حقل الزيتون الذي تمتلكه العائل لاعتداء سافر من قبل الجيش الاسرائيلي حيث تم مداهمة الارض واقتلاع اشجار الزيتون والتي يقدر عددها 350 شتله . يشار الى أن اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الروحة كانت قد استنكرت هذا العمل البربري وغير المبرر من قبل اذرعة الجيش وطالبوا من خلال الاجتماع تشكيل لجنة لمكافحة هذه الظاهرة التي تقوم بها قوات الجيش خلال التدريب ، كما اكد الحضور ان هذا العمل يتنافى مع بنود اتفاقية تسوية اراضي الروحة الموقعة بين اللجنة والسلطات المحلية العربية في وادي عارة مع الحكومة عام 2000 . ويشارك في الاجتماع رئيس اللجنة المهندس سليمان فحماوي ورئيس لجنة الدفاع عن الارض والمسكن لوادي عارة الاستاد احمد ملحم واصحاب الاراضي المعتدى عليها وفي مقدمتهم الاستاذ مصطفى الجمال-رئيس لجنة عرعرة المحلي سابقا واخرون. بذكر أن اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة كانت قد اصدرت، بيانا أرسلت نسخة منه "، أعربت فيه عن استنكارها الشديد لاقتلاع 350 غرسة زيتون في أراضي الروحة "من قبل عناصر تابعة للجيش". وجاء في البيان: "كانت صدمة قاسية قد واجهها صباح اليوم السبت كل من محمد مسعود جمال وأخيه الأستاذ سعيد جمال وأبنائهم عندما جاؤوا الى أرضهم لري 350 غرسة زيتون غرسوها قبل حوالي ثلاثة شهور، بهدف استصلاح أرضهم والاستفادة منها. وحين وصولهم الى هناك لم يصدقوا ما رأته أعينهم عندما شاهدوا تدمير السياج الواقي المحيط لأرضهم، البالغ مساحتها أكثر من عشرين دونما، ووجدوا ان الشجر قد اقتلع من مكانه وبعثر في الأرض وخارجها، والكثير منه قد القي به في الأحراش القريبة من هناك. وقد ابلغوا من شهود عيان بان عناصر من الجيش حضروا يوم امس في ساعات الصباح وقاموا بتدمير السياج، ومن ثم دخلوا الأرض واقتلعوا الأشجار من مكانها. هذا ما حدث في قطعة ارض واقعة شمال شرق قرية عارة، وتحديدا في أراضي الروحة ، بمنطقة معروفة باسم "بير منيجل". والجدير ذكره ان هذه الأرض هي ارض بملكية خاصة مدعمة بأوراق ثبوتية، ولا خلاف عليها مع الدولة. كما تجدر الاشارة الى ان اصطحابها قدموا اعتراضاتهم ضدد مخطط التحريش الذي خططت له "الكيرن كييمت"، واسم هذا المخطط "غابات منشة"، مصطحبين اعتراضاتهم بأوراق "الطابو" الرسمية ولم يكن هناك اعتراض على ذلك. لقد قمنا اليوم بزيارة الى هناك واطلعنا على ما حدث من أعمال تدمير يندى لها الجبين، وقمنا بالاتصال بمحمد زيدان - رئيس لجنة المتابعة العليا من اجل: أولا: إشعاره بالأمر. ثانيا: التشاور حول الخطوات الآنية والمستقبلية التي سنتخذها ضد هذا النهج وتلك السياسة البغيضة التي تهدف الى مصادرة الأرض بالإكراه. ثالثا: طلب إدراج هذه القضية ضمن فعاليات ذكرى "يوم النكبة" القريبة، لإعادة غرس الزيتون كما كان. رابعا: توجيه رسائل الى وزير الدفاع احتجاجا على هذا النهج التعسفي والاستفزازي غير المبرر . خامسا: التوجه للقضاء من اجل مقاضاة هذه الفعلة الإجرامية ومقاضاة مرتكبيها. أيها الأخوة والأخوات جميعا ان ما حصل اليوم مع إخواننا من آل جمال في عرعرة ، إنما هو عملية استمرارية لعمليات القمع العنصري التي تنتهجه دولة إسرائيل ضد مواطنيها العرب، ليضاف الى ممارساتها بهدم البيوت ومصادرة الأرض وتدمير المحاصيل الزراعية وقلع الأشجار ، بهدف التضييق ومن ثم المصادرة وربما التهجير القصري والقهري.وها نحن ننبهكم جميعا طالبين ، كل في موقعه وبحسب مسؤولياته ، ان يعتبر هذه الفعلة خطا احمرا لا يجوز التطرق لها من خلال بيان عابر أو خطاب غاضب أو رسائل شجب واستنكار وبس . نطالب الجميع قادة وشعبا تغيير الأجندات والنهج التقليدي المتمثل عادة بما ذكر آنفا وربما بالمظاهرات الاحتجاجية التي باتت رخوة إلى حد كبير لم تعد هذه المؤسسة تحسب لها الحسابات. تعالوا لنجتمع سويا لوضع خطوات عملية ، تجمعنا تحت رأي عملي موحد ، من اجل اختيار الوسائل الأكثر نفعا والأكثر نجاعة والسير من خلالها ، لوقف هذه الممارسات التي أتعبت كاهل المواطن الفرد وتركته تائها ، حائرا ، يصارع ذلك الذئب وحده في كثير من الأحيان".

في اول تعقيب لها عقدت لجنة الدفاع عن اراضي الروحة بكافة مكوناتها اجتماع طارئ في قسم الهندسة في بلدية ام الفحم وذلك بمشاركة ابناء عائلة المواطن مصطفى جمال مسعود من قرية عرعرة والذي يمتلك 25 دونم من الارض المزروعة باشجار الزيتون حيث تعرض حقل الزيتون الذي تمتلكه العائل لاعتداء سافر من قبل الجيش الاسرائيلي حيث تم مداهمة الارض واقتلاع اشجار الزيتون والتي يقدر عددها 350 شتله .

يشار الى أن اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الروحة كانت قد استنكرت هذا العمل البربري وغير المبرر من قبل اذرعة الجيش وطالبوا من خلال الاجتماع تشكيل لجنة لمكافحة هذه الظاهرة التي تقوم بها قوات الجيش خلال التدريب ، كما اكد الحضور ان هذا العمل يتنافى مع بنود اتفاقية تسوية اراضي الروحة الموقعة بين اللجنة والسلطات المحلية العربية في وادي عارة مع الحكومة عام 2000 .

ويشارك في الاجتماع رئيس اللجنة المهندس سليمان فحماوي ورئيس لجنة الدفاع عن الارض والمسكن لوادي عارة الاستاد احمد ملحم واصحاب الاراضي المعتدى عليها وفي مقدمتهم الاستاذ مصطفى الجمال-رئيس لجنة عرعرة المحلي سابقا واخرون.



بذكر أن  اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة كانت قد اصدرت، بيانا أرسلت نسخة منه "، أعربت فيه عن استنكارها الشديد لاقتلاع 350 غرسة زيتون في أراضي الروحة "من قبل عناصر تابعة للجيش".

وجاء في البيان: "كانت صدمة قاسية قد واجهها صباح اليوم السبت كل من محمد مسعود جمال وأخيه الأستاذ سعيد جمال وأبنائهم عندما جاؤوا الى أرضهم لري 350 غرسة زيتون غرسوها قبل حوالي ثلاثة شهور، بهدف استصلاح أرضهم والاستفادة منها.

وحين وصولهم الى هناك لم يصدقوا ما رأته أعينهم عندما شاهدوا تدمير السياج الواقي المحيط لأرضهم، البالغ مساحتها أكثر من عشرين دونما، ووجدوا ان الشجر قد اقتلع من مكانه وبعثر في الأرض وخارجها، والكثير منه قد القي به في الأحراش القريبة من هناك.

وقد ابلغوا من شهود عيان بان عناصر من الجيش حضروا يوم امس في ساعات الصباح وقاموا بتدمير السياج، ومن ثم دخلوا الأرض واقتلعوا الأشجار من مكانها.

هذا ما حدث في قطعة ارض واقعة شمال شرق قرية عارة، وتحديدا في أراضي الروحة ، بمنطقة معروفة باسم "بير منيجل".

والجدير ذكره ان هذه الأرض هي ارض بملكية خاصة مدعمة بأوراق ثبوتية، ولا خلاف عليها مع الدولة. كما تجدر الاشارة الى ان اصطحابها قدموا اعتراضاتهم ضدد مخطط التحريش الذي خططت له "الكيرن كييمت"، واسم هذا المخطط "غابات منشة"، مصطحبين اعتراضاتهم بأوراق "الطابو" الرسمية ولم يكن هناك اعتراض على ذلك.

لقد قمنا اليوم بزيارة الى هناك واطلعنا على ما حدث من أعمال تدمير يندى لها الجبين، وقمنا بالاتصال بمحمد زيدان - رئيس لجنة المتابعة العليا من اجل:
أولا: إشعاره بالأمر.

ثانيا: التشاور حول الخطوات الآنية والمستقبلية التي سنتخذها ضد هذا النهج وتلك السياسة البغيضة التي تهدف الى مصادرة الأرض بالإكراه.

ثالثا: طلب إدراج هذه القضية ضمن فعاليات ذكرى "يوم النكبة" القريبة، لإعادة غرس الزيتون كما كان.

رابعا: توجيه رسائل الى وزير الدفاع احتجاجا على هذا النهج التعسفي والاستفزازي غير المبرر .

خامسا: التوجه للقضاء من اجل مقاضاة هذه الفعلة الإجرامية ومقاضاة مرتكبيها.

أيها الأخوة والأخوات جميعا ان ما حصل اليوم مع إخواننا من آل جمال في عرعرة ، إنما هو عملية استمرارية لعمليات القمع العنصري التي تنتهجه دولة إسرائيل ضد مواطنيها العرب، ليضاف الى ممارساتها بهدم البيوت ومصادرة الأرض وتدمير المحاصيل الزراعية وقلع الأشجار ، بهدف التضييق ومن ثم المصادرة وربما التهجير القصري والقهري.وها نحن ننبهكم جميعا طالبين ، كل في موقعه وبحسب مسؤولياته ، ان يعتبر هذه الفعلة خطا احمرا لا يجوز التطرق لها من خلال بيان عابر أو خطاب غاضب أو رسائل شجب واستنكار وبس .

نطالب الجميع قادة وشعبا تغيير الأجندات والنهج التقليدي المتمثل عادة بما ذكر آنفا وربما بالمظاهرات الاحتجاجية التي باتت رخوة إلى حد كبير لم تعد هذه المؤسسة تحسب لها الحسابات. تعالوا لنجتمع سويا لوضع خطوات عملية ، تجمعنا تحت رأي عملي موحد ، من اجل اختيار الوسائل الأكثر نفعا والأكثر نجاعة والسير من خلالها ، لوقف هذه الممارسات التي أتعبت كاهل المواطن الفرد وتركته تائها ، حائرا ، يصارع ذلك الذئب وحده في كثير من الأحيان".







































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.