صحة

غشاء البكارة والعذرية

ما غشاء البكارة؟ وما الأسباب التي قد تؤدي إلى تمزّقه؟ غشاء البكارة هو غشاء رقيق يقع في الجزء الأسفل من القناة المهبلية عند الأنثى، فكيف نشأ وما أهميته؟ إن الإنسان، في خلقه المبكر، انقسم إلى ثلاث طبقات، ثم بدأت هذه الطبقات في التحوّل إلى الأعضاء المختلفة، كما بدأت أيضاً الانضمام سويا لتكوين كيان جسدي واحد وهو جسم الإنسان، الذي تجلّت عظمة الخالق في إعجاز تكوينه، ومن ضمن هذه الطبقات الطبقتان الخارجية والداخلية اللتان تلتحمان عند الثلث السفلي للقناة المهبلية، ثم يحدث ما يُسمّى بالتفريغ لطبقة الالتحام التي نتج عنها هذه الفتحة أو الفتحات في غشاء البكارة، التي تسمح بمرور دم الحيض عند الفتاة البالغة والإفرازات الأخرى، ويختلف سُمك غشاء البكارة حسب عِدة عوامل أهمها العوامل الوراثية والجنس (الجنس هنا بمعنى الجنس الأبيض أو الأصفر أو الأسود....)، ولكن في نفس الوقت لا يوجد ما يُسمّى بالغشاء السميك للدرجة التي يستحيل معها الجماع، وهنا أريد أن أُشير إلى حقيقة علمية مهمّة للغاية، وهي أن غشاء البكارة لا يحتوي على أعصاب على الإطلاق، وعلى ذلك فهو غير قادر أصلاً على الإحساس بالألم، عكس ما يعتقده البعض وخاصة الفتيات أن عملية الجماع الأولى مؤلمة بسبب فض غشاء البكارة، ولكن هذا الغشاء الرقيق بريء من هذه التهمة فلا هو بهذه القوّة التي تتصدّى للعضو الذكري حال الجماع، ولا هو يحتوي على أعصاب تمكّنه أصلاًً من الإحساس بالألم، أمّا عن مكانه تحديدا فهو أيضا يختلف حسب كل فتاة، فهناك الفتاة الطويلة، والأخرى القصيرة، والثالثة المتوسطة الطول، ولكنه يقع في المتوسط على بُعد 1.5 إلى 2.5 سـم من الفتحة الخارجية للمهبل، ومن هنا يأتي قلق الأمهات على بناتهن وتحذيرهن لهن باستمرار من الاقتراب من هذه المنطقة أو امتداد الأيدي إليها ولو من باب الفضول أو التعرّف على الأعضاء، وهنا أيضاً أود أن أوضّح هذه الحقيقة لكل من الشباب والفتيات حيث يعتقد الكثيرون أن غشاء البكارة يقع عند عمق القتاة المهبلية، ولذلك إذا ما انفضّ الغشاء من جماع غير كامل اعتقد الزوجان أن الفض لم يحدث بعد، في حين أنّه يكون كاملاً، وهذا بسبب نقص الثقافة الجنسية بشكل كبير، وعلى كل الأصعدة سواء الذكرية أو الأنثوية وإن اختلفت أشكالها. سؤال آخر يطرح نفسه هنا وهو: ما سر هذه الدماء التي من المعروف أنها تسيل حال تمزّق أو فضّ غشاء البكارة؟!وهنا أقول غشاء البكارة هو نسيج حي -برغم رقته- وبما أنّه نسيج حي فهو بالطبع يتغذّى بالدماء، ولكن القاعدة في خلق الانسان هو أن الأنسجة كلّما زادت رقتها تغذّت على أوعية دموية أدق وأرق، وهي الشعيرات الدموية التي تعبر جسم الغشاء ومن ثم فإنها تنقطع، ولكن كونها تنزف أو لاتنزف، فهذا يرجع إلى عددها، وقطرها، والمكان الذي حدث فيه القطع أو الفض، وكون هذه الشعيرات قد انكمشت أم لا، فإذا كانت قد انكمشت، قلّ معدّل الدم الذي يخرج منها حتى إنه قد يكون مجرد إفرازات مدممة، أو قد لا تلحظ على الإطلاق، وإن لم تكن قد انكمشت فيمكن أن يكون الدم عبارة عن بضع نقاط، وهذا هو الحد الأقصى الذي يمكن أن يلاحظ ما دام الجماع قد تم بشكل صحيح وخال من العنف، وهذا هو الوضع الطبيعي الذي يجب أن تتم عليه هذه العلاقة الحسية الحميمة.أمّا السؤال الأخير الذي تمّ طرحه في هذا الخصوص هو:ما الأسباب التي تؤدي إلى تمزّقه؟وللإجابة على هذا السؤال، أسلفت مكان الغشاء الذي سوف يسهل على القاريء فهم ما سيأتي من شرح، فأسباب تمزّق الغشاء بالطبع في المقام الأول هو الجماع الزوجي الكامل، وإن لم يكن كاملاً، وقياساً على ذلك فأي شيء يتم إدخاله في المهبل من خلال فتحته الخارجية يمكن له أن يفض الغشاء، وكلّما زاد قطر هذا الشيء أو سمكه، زاد احتمال الفض أو القطع، أيضاً في حوادث السيارات أو حوادث الطرق بشكل عام -سبل الله ستره على طريقنا وإياكم- أحياناً ما تحدث كسور في عظام الحوض، وقد تخترق إحدى هذه العظام منطقة القناة المهبلية بحيث تقطع الغشاء بطرفها الحاد، وهذا يسري على أي سبب ينتج عنه كسور في عظام الحوض، ويجدر بنا هنا أن نوضح أن المعتقدات السائدة عن كون ممارسة الرياضة، أو ركوب الخيل، أو الدرّاجات، أو نحو ذلك يؤدي إلى انفضاض غشاء البكارة، كل ذلك لا أساس له من الصحة في هذا الخصوص، ولا يتنافى بأي حال من الأحوال مع عفة الفتاة أو محافظتها على بكارتها، بل بالعكس يشغل وقتها بشكلٍ إيجابي ويصرفها عن الأفكار التي لا تأتي بما هو نافع.

ما غشاء البكارة؟ وما الأسباب التي قد تؤدي إلى تمزّقه؟  غشاء البكارة هو غشاء رقيق يقع في الجزء الأسفل من القناة المهبلية عند الأنثى، فكيف نشأ وما أهميته؟ إن الإنسان، في خلقه المبكر، انقسم إلى ثلاث طبقات، ثم بدأت هذه الطبقات في التحوّل إلى الأعضاء المختلفة، كما بدأت أيضاً الانضمام سويا لتكوين كيان جسدي واحد وهو جسم الإنسان، الذي تجلّت عظمة الخالق في إعجاز تكوينه، ومن ضمن هذه الطبقات الطبقتان الخارجية والداخلية اللتان تلتحمان عند الثلث السفلي للقناة المهبلية، ثم يحدث ما يُسمّى بالتفريغ لطبقة الالتحام التي نتج عنها هذه الفتحة أو الفتحات في غشاء البكارة، التي تسمح بمرور دم الحيض عند الفتاة البالغة والإفرازات الأخرى، ويختلف سُمك غشاء البكارة حسب عِدة عوامل أهمها العوامل الوراثية والجنس (الجنس هنا بمعنى الجنس الأبيض أو الأصفر أو الأسود....)، ولكن في نفس الوقت لا يوجد ما يُسمّى بالغشاء السميك للدرجة التي يستحيل معها الجماع، وهنا أريد أن أُشير إلى حقيقة علمية مهمّة للغاية، وهي أن غشاء البكارة لا يحتوي على أعصاب على الإطلاق، وعلى ذلك فهو غير قادر أصلاً على الإحساس بالألم، عكس ما يعتقده البعض وخاصة الفتيات أن عملية الجماع الأولى مؤلمة بسبب فض غشاء البكارة، ولكن هذا الغشاء الرقيق بريء من هذه التهمة فلا هو بهذه القوّة التي تتصدّى للعضو الذكري حال الجماع، ولا هو يحتوي على أعصاب تمكّنه أصلاًً من الإحساس بالألم، أمّا عن مكانه تحديدا فهو أيضا يختلف حسب كل فتاة، فهناك الفتاة الطويلة، والأخرى القصيرة، والثالثة المتوسطة الطول، ولكنه يقع في المتوسط على بُعد 1.5 إلى 2.5 سـم من الفتحة الخارجية للمهبل، ومن هنا يأتي قلق الأمهات على بناتهن وتحذيرهن لهن باستمرار من الاقتراب من هذه المنطقة أو امتداد الأيدي إليها ولو من باب الفضول أو التعرّف على الأعضاء، وهنا أيضاً أود أن أوضّح هذه الحقيقة لكل من الشباب والفتيات حيث يعتقد الكثيرون أن غشاء البكارة يقع عند عمق القتاة المهبلية، ولذلك إذا ما انفضّ الغشاء من جماع غير كامل اعتقد الزوجان أن الفض لم يحدث بعد، في حين أنّه يكون كاملاً، وهذا بسبب نقص الثقافة الجنسية بشكل كبير، وعلى كل الأصعدة سواء الذكرية أو الأنثوية وإن اختلفت أشكالها. سؤال آخر يطرح نفسه هنا وهو: ما سر هذه الدماء التي من المعروف أنها تسيل حال تمزّق أو فضّ غشاء البكارة؟!وهنا أقول غشاء البكارة هو نسيج حي -برغم رقته- وبما أنّه نسيج حي فهو بالطبع يتغذّى بالدماء، ولكن القاعدة في خلق الانسان هو أن الأنسجة كلّما زادت رقتها تغذّت على أوعية دموية أدق وأرق، وهي الشعيرات الدموية التي تعبر جسم الغشاء ومن ثم فإنها تنقطع، ولكن كونها تنزف أو لاتنزف، فهذا يرجع إلى عددها، وقطرها، والمكان الذي حدث فيه القطع أو الفض، وكون هذه الشعيرات قد انكمشت أم لا، فإذا كانت قد انكمشت، قلّ معدّل الدم الذي يخرج منها حتى إنه قد يكون مجرد إفرازات مدممة، أو قد لا تلحظ على الإطلاق، وإن لم تكن قد انكمشت فيمكن أن يكون الدم عبارة عن بضع نقاط، وهذا هو الحد الأقصى الذي يمكن أن يلاحظ ما دام الجماع قد تم بشكل صحيح وخال من العنف، وهذا هو الوضع الطبيعي الذي يجب أن تتم عليه هذه العلاقة الحسية الحميمة.أمّا السؤال الأخير الذي تمّ طرحه في هذا الخصوص هو:ما الأسباب التي تؤدي إلى تمزّقه؟وللإجابة على هذا السؤال، أسلفت مكان الغشاء الذي سوف يسهل على القاريء فهم ما سيأتي من شرح، فأسباب تمزّق الغشاء بالطبع في المقام الأول هو الجماع الزوجي الكامل، وإن لم يكن كاملاً، وقياساً على ذلك فأي شيء يتم إدخاله في المهبل من خلال فتحته الخارجية يمكن له أن يفض الغشاء، وكلّما زاد قطر هذا الشيء أو سمكه، زاد احتمال الفض أو القطع، أيضاً في حوادث السيارات أو حوادث الطرق بشكل عام -سبل الله ستره على طريقنا وإياكم- أحياناً ما تحدث كسور في عظام الحوض، وقد تخترق إحدى هذه العظام منطقة القناة المهبلية بحيث تقطع الغشاء بطرفها الحاد، وهذا يسري على أي سبب ينتج عنه كسور في عظام الحوض، ويجدر بنا هنا أن نوضح أن المعتقدات السائدة عن كون ممارسة الرياضة، أو ركوب الخيل، أو الدرّاجات، أو نحو ذلك يؤدي إلى انفضاض غشاء البكارة، كل ذلك لا أساس له من الصحة في هذا الخصوص، ولا يتنافى بأي حال من الأحوال مع عفة الفتاة أو محافظتها على بكارتها، بل بالعكس يشغل وقتها بشكلٍ إيجابي ويصرفها عن الأفكار التي لا تأتي بما هو نافع.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.