أطلع محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني اليوم رئيسة البعثة الهولندية لدى السلطة الوطنية بيرجيتا تازيلير على حقيقة ما يجري في مدينة القدس خاصة والمناطق الفلسطينية عامة ، مؤكدا ان مشاريع الاستيطان الاسرائيلية آخذة بالتوسع والازدياد على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني . واستعرض الحسيني خلال لقائة الدبلوماسية الهولندية في مكتبة الممارسات الانسانية التي يقترفها المستوطنون بحق الفلسطينيين العزل على سمع وبصر سلطات الاحتلال ، موضحا ان ما يجري الان هو توسيع صلاحيات المستوطنين والحكومة الموجودة حاليا والتي تدعم هذة الممارسات وتغض الطرف عنها ولا تحرك ساكنا ، انما تشرعنها غير آبهة بالاتفاقيات المبرمة وتتعامل وكأنها فوق القانون والاعراف الدولية وحتى الاخلاقية . وتابع المحافظ :" ان سلطات الاحتلال تعمل على شتى الصعد في تهجير الفلسطينيين عن ارضهم طوعا او ترهيبا من اجل ابتلاع المزيد من الاراضي وتوسيع رقعة الاستيطان فيما تتذرع بالدواعي الامنية حينما يتعلق الامر بالحقوق الفلسطينية ، وابسط مثال على ذلك عملية تهجير البدو في منطقتي وادي عربة وودادي الاردن لاعتبارات امنية واهية فيما تستغل هذة الاراضي لفوائد جمة حين تقوم باستصلاحها وزراعتها وبالتالي تستفيد منها اقتصاديا . واكد الحسيني ان الاسرائيليين يسيرون في سياستهم عكس تيار مستقبلهم بحكم انهم يمتلكون القوة ، مشيرا الى ان المتغيرات الجارية في هذة المنطقة وخاصة الربيع العربي سيقود في نهاية المطاف الى معطيات جديدة لا تخدم مصالحهم ما لم يذعنوا الى الرغبة الفلسطينية والعربية وحتى الدولية الصادقة للسلام الشامل والعادل . وحذر محافظ القدس من الغضب الفلسطيني المتأجج معربا عن خشيتة من انفجار وشيك لا يحمد عقباة وداعيا الى دور اوروبي اكثر فاعلية ، في الوقت الذي تنشغل فية الولايات المتحدة الامريكية بانخاباتها الداخلية وهي الحجة المعهودة لعدم ممارسة الضغوط على الحكومة الاسرائيلية ، خاصة وان معسكر السلام الاسرائيلي آخذ بالتلاشي بينما تتنامى قوى التطرف لدى المجتمع الاسرائيلي ما يجعل المنطقة تسير نحو المجهول وتقف على حافة الهاوية . واستهجن الحسيني من الادعاءات الاسرائيلية الرسمية بعدم وجود شريك فلسطيني حقيقي في عملية السلام ، والذي يقصد بة الرئيس محمود عباس ، مؤكدا ان القيادة فعلت كل ما بوسعها من اجل السير قدما نحو السلام وابدت رغبة حقيقية صادقة في التوصل الى حل عادل وشامل يضمن عيش الشعبين جنبا الى جنب ، ولكن حقيقة الامر ان الاحتلال يرغب في مواصلة اجراءاتة التعسفية بحق الفلسطينيين واستغلال ارضهم وتهجير السكان عنها وهو ما يتنافى وكافة الاعراف والقوانين وحتى الاتفاقيات الظالمة . بدورها أكدت المسؤولة الاوروبية الهولندية رفض الاوروبيين للاجراءات الاسرائيلية الاستيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة مجددة الاعتبارات القاضية بان الاستيطان غير شرعي ويقوم على اراض محتلة وداعية الى ضرورة الكف عن هذة الساسة والعودة الى طاولة المفاوضات واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران عام 1967 .

أطلع محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني اليوم رئيسة البعثة الهولندية لدى السلطة الوطنية بيرجيتا تازيلير على حقيقة ما يجري في مدينة القدس خاصة والمناطق الفلسطينية عامة ، مؤكدا ان مشاريع الاستيطان الاسرائيلية آخذة بالتوسع والازدياد على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .

  واستعرض الحسيني خلال لقائة الدبلوماسية الهولندية في مكتبة الممارسات الانسانية التي يقترفها المستوطنون بحق الفلسطينيين العزل على سمع وبصر سلطات الاحتلال ، موضحا ان ما يجري الان هو توسيع صلاحيات المستوطنين والحكومة الموجودة حاليا والتي تدعم هذه الممارسات وتغض الطرف عنها ولا تحرك ساكنا ، انما تشرعنها غير آبهة بالاتفاقيات المبرمة وتتعامل وكأنها فوق القانون والاعراف الدولية وحتى الاخلاقية .

 وتابع المحافظ :" ان سلطات الاحتلال تعمل على شتى الصعد في تهجير الفلسطينيين عن ارضهم طوعا او ترهيبا من اجل ابتلاع المزيد من الاراضي وتوسيع رقعة الاستيطان فيما تتذرع بالدواعي الامنية حينما يتعلق الامر بالحقوق الفلسطينية ، وابسط مثال على ذلك عملية تهجير البدو في منطقتي وادي عربة وودادي الاردن لاعتبارات امنية واهية فيما تستغل هذة الاراضي لفوائد جمة حين تقوم باستصلاحها وزراعتها وبالتالي تستفيد منها اقتصاديا .



  واكد الحسيني ان الاسرائيليين يسيرون في سياستهم عكس تيار مستقبلهم بحكم انهم يمتلكون القوة ، مشيرا الى ان المتغيرات الجارية في هذة المنطقة وخاصة الربيع العربي سيقود في نهاية المطاف الى معطيات جديدة لا تخدم مصالحهم ما لم يذعنوا الى الرغبة الفلسطينية والعربية وحتى الدولية الصادقة للسلام الشامل والعادل .

وحذر محافظ القدس من الغضب الفلسطيني المتأجج معربا عن خشيتة من انفجار وشيك لا يحمد عقباة وداعيا الى دور اوروبي اكثر فاعلية ، في الوقت الذي تنشغل فية الولايات المتحدة الامريكية بانخاباتها الداخلية وهي الحجة المعهودة لعدم ممارسة الضغوط على الحكومة الاسرائيلية ، خاصة وان معسكر السلام الاسرائيلي آخذ بالتلاشي بينما تتنامى قوى التطرف لدى المجتمع الاسرائيلي ما يجعل المنطقة تسير نحو المجهول وتقف على حافة الهاوية .

  واستهجن الحسيني من الادعاءات الاسرائيلية الرسمية بعدم وجود شريك فلسطيني حقيقي في عملية السلام ، والذي يقصد بة الرئيس محمود عباس ، مؤكدا ان القيادة فعلت كل ما بوسعها من اجل السير قدما نحو السلام وابدت رغبة حقيقية صادقة في التوصل الى حل عادل وشامل يضمن عيش الشعبين جنبا الى جنب ، ولكن حقيقة الامر ان الاحتلال يرغب في مواصلة اجراءاتة التعسفية بحق الفلسطينيين واستغلال ارضهم وتهجير السكان عنها وهو ما يتنافى وكافة الاعراف والقوانين وحتى الاتفاقيات الظالمة .

  بدورها أكدت المسؤولة الاوروبية الهولندية رفض الاوروبيين للاجراءات الاسرائيلية الاستيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة مجددة الاعتبارات القاضية بان الاستيطان غير شرعي ويقوم على اراض محتلة وداعية الى ضرورة الكف عن هذه الساسة والعودة الى طاولة المفاوضات واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران عام 1967 .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.