أقامت مؤسسة المرتقى للسيدات مساء أمس الجمعة في قاعة قصر الحمراء بمدينة القدس حفلا إختارت فية المرأة المقدسية المتميزة والتي فازت بها بيتي يوسف أسعد مجج . وهنأت شيرين عويضة رئيسة المرتقى المرأة الفلسطينية بمناسبة الثامن من آذار مستعرضة في كلمتها الاوضاع المأساوية التي تعيشها مدينة القدس على وجة العموم والمرأة المقدسية على وجه الخصوص وموضحة ان العمل الجماعي الموحد من شأنة ان يعيد الحياة الى هذة المدينة الحزينة ويبعث الروح في قلوب أهلها المرابطين . ودعت الى ضرورة الاعتماد على النفس وتحديد ماذا نريد وما نحتاج اليه وعدم التأسف على ما خسرناه والبدء بحلول ذاتية حتى يتمكن الفلسطينيون اولا ومن ثم العرب والمسلمين والمسيحيين من اعادة مدينة القدس الى مكانتها ورونقها الطبيعي . ودعا المطران عطا الله حنا مطران سبسطية الى التفاؤل وطرد التشاؤم من قلوبنا ونؤكد كمقدسيين اننا ثابتين في هذة الارض ولن نتزحزح منها لاننا الرقم الصعب الذي يستحيل القفز عنة مهما بلغت ذروة المؤامرات . وأكد المطران حنا ان رسالة هذا الاحتفال هي بعث الامل في القلوب والمضي قدما الى الامام حتى نصل الى مبتغانا وهو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، وما تكريم المرأة الا تكريما للرجل وللمجتمع وصولا الى التكريم الاكبر وهو تكريم الوطن . من ناحيته أشار محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ، رئيس لجنة التحكيم في إختيار المرأة المقدسية المتميزة والمؤلفة من رئيسة المرتقى شيرين عويضة والمربي أندرية بطارسة والمهندس ورجل الا عمال المقدسي مازن سنقرط والناشطة النسوية سامة عويضة ، في كلمته الى الظلام الدامس الذي يخيم على الشأن الفلسطيني وينعكس سلبا على مدينة القدس . وإعتبر الحسيني يوم المرأة العالمي هو يوم المرأة الفلسطينية والتي بعطائاتها وتضحياتها ونضالاتها قدمت لنساء العالم أجمع نموذج يحتذى بة ويؤكد على دورها الرئيس والفاعل في المجتمع وعدم إختزال دورها كأم وربة بيت ، فهي متميزة عن غيرها من النساء ، وإختيار المرأة المقدسية المتميزة ما هو الا شكلا من أشكال الوفاء للقدس ، فهي التي ساهمت وشاركت وقامت ببناء مؤسسات نفخر بها وأبدعت في مجالات عدة ، فقد إعتدنا كفلسطينيين ومقدسيين ان ننهض من تحت الركام وننطلق باسرع مما كنا علية حتى نحتفل بثمرة نضالاتنا ومنها تكريم نسائنا الذي من خلالة نرفع من شأن مدينتا المستقلة . وأوضح الحسيني ان الحديث عن المرأة المقدسية والفلسطينية والوفاء لها هو وفاء لامرأة حطمت بمعركة أمعاء خاوية تخوضها منذ نحو ثلاثة أسابيع من سطوة جلادها لتكسر وستكسر قيود سجانها لتنطلق من جديد نحو الحرية التي ستقودها الى حرية وطنها .. الاخت هناء شلبي صربت بإرادتها الصلبة ومعنوياتها المرتفعة نموذجا بالتحدي والصمود والاصرار . وأعلن محافظ القدس في ختام كلمتة عن بيتي مجج كسيدة القدس الاولى موضحا انها ليست الوحيدة انما جميع المقدسيات أوائل وستبقى كذلك ، لكن السيدة مجج كانت قد عملت كمتبرعة في عدة مؤسسات خيرية مقدسية ، وساهمت في تطوير مؤسسة الاميرة بسمة من مؤسسة محدودة الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة الى ان اصبحت مركزا كبيرا يقدم الخدمات الصحية والتعليمية ومركزا للتأهيل لكل ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين بالعلاج الطبيعي والوظيفي ، النطق واللغة ، التمريض ، الارشاد النفسي ، العلاج المائي ، مصنع للاجهزة التعويضية والاطراف الصناعية ، التأهيل المهني ومدرسة الاميرة بسمة للتعليم الجامع حتى المرحلة الثانوية . وعملت على جذب المتطوعين الاجانب للعمل لديها في مجال التأهيل ووفرت المنح الدراسية لتأهيل كادر فلسطيني وشجعت على البحث العلمي حتى اصبحت مبرة الاميرة بسمة من أنشط المؤسسات العاملة على مستوى الشرق الاوسط فيما يتعلق بالابحاث المعنية بالشلل الدماغي . كما قامت بافتتاح البيت الدافىء وهو مشروع تقدم فية نشاطات ترفيهية تربوية جماعية صحية بمشاركة الامهات والاطفال من جيل 6 سنوات . وكان قد تخلل الحفل الذي افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني وفقرات فنية كانت ابرزها رقصة بالية قدمتها فرقة مدرسة راهبات الوردية تكريم لجنة التحكيم ومن ثم قدمت فدوى اللبدي نائبة رئيسة المرتقى النسوي المرشحات اللواتي جرى تكريمهن وهن : بيتي مجج ، جورجيت دمرجيان ، عائشة العاروري ، سهام العباسي ، عدلة غوشة ، زاهرة المصري ، زهيرة كمال وفاء الحرباوي ، وفاء حجازي ، ماهرة الدجاني ، ماري خيو وسامة عويضة . ومن ثم أعلن عن السيدة مجج بالسيدة الاولى المتميزة والتي كانت قد أهدت تكريمها الى عموم سيدات فلسطين تقديرا لجهودهن في هذه الايام العصيبة وابداعاتهن في تربية وتنشئة الاجيال الصاعدة التي ستقوم عليها دولتنا العتيدة القادمة وعاصمتها القدس الشريف .

أقامت مؤسسة المرتقى للسيدات مساء أمس الجمعة في قاعة قصر الحمراء بمدينة القدس حفلا إختارت فية المرأة المقدسية المتميزة والتي فازت بها بيتي يوسف أسعد مجج .

 وهنأت شيرين عويضة رئيسة المرتقى المرأة الفلسطينية بمناسبة الثامن من آذار مستعرضة في كلمتها الاوضاع المأساوية التي تعيشها مدينة القدس على وجة العموم والمرأة المقدسية على وجه الخصوص وموضحة ان العمل الجماعي الموحد من شأنة ان يعيد الحياة الى هذة المدينة الحزينة ويبعث الروح في قلوب أهلها المرابطين .
 
 ودعت الى ضرورة الاعتماد على النفس وتحديد ماذا نريد وما نحتاج اليه وعدم التأسف على ما خسرناه والبدء بحلول ذاتية حتى يتمكن الفلسطينيون اولا ومن ثم العرب والمسلمين والمسيحيين من اعادة مدينة القدس الى مكانتها ورونقها الطبيعي .

 ودعا المطران عطا الله حنا مطران سبسطية الى التفاؤل وطرد التشاؤم من قلوبنا ونؤكد كمقدسيين اننا ثابتين في هذة الارض ولن نتزحزح منها لاننا الرقم الصعب الذي يستحيل القفز عنة مهما بلغت ذروة المؤامرات .

 وأكد المطران حنا ان رسالة هذا الاحتفال هي بعث الامل في القلوب والمضي قدما الى الامام حتى نصل الى مبتغانا وهو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، وما تكريم المرأة الا تكريما للرجل وللمجتمع وصولا الى التكريم الاكبر وهو تكريم الوطن .

من ناحيته أشار محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ، رئيس لجنة التحكيم في إختيار المرأة المقدسية المتميزة والمؤلفة من رئيسة المرتقى شيرين عويضة والمربي أندرية بطارسة والمهندس ورجل الا عمال المقدسي مازن سنقرط  والناشطة النسوية سامة عويضة ، في كلمته الى الظلام الدامس الذي يخيم على الشأن الفلسطيني وينعكس سلبا على مدينة القدس .
 
وإعتبر الحسيني يوم المرأة العالمي هو يوم المرأة الفلسطينية والتي بعطائاتها وتضحياتها ونضالاتها قدمت لنساء العالم أجمع نموذج يحتذى بة ويؤكد على دورها الرئيس والفاعل في المجتمع وعدم إختزال دورها كأم وربة بيت ، فهي متميزة عن غيرها من النساء ، وإختيار المرأة المقدسية المتميزة ما هو الا شكلا من أشكال الوفاء للقدس ، فهي التي ساهمت وشاركت وقامت ببناء مؤسسات نفخر بها وأبدعت في مجالات عدة ، فقد إعتدنا كفلسطينيين ومقدسيين ان ننهض من تحت الركام وننطلق باسرع مما كنا علية حتى نحتفل بثمرة نضالاتنا ومنها تكريم نسائنا الذي من خلالة نرفع من شأن مدينتا المستقلة .

  وأوضح الحسيني ان الحديث عن المرأة المقدسية والفلسطينية والوفاء لها هو وفاء لامرأة حطمت بمعركة أمعاء خاوية تخوضها منذ نحو ثلاثة أسابيع من سطوة جلادها لتكسر وستكسر قيود سجانها لتنطلق من جديد نحو الحرية التي ستقودها الى حرية وطنها .. الاخت هناء شلبي صربت بإرادتها الصلبة ومعنوياتها المرتفعة نموذجا بالتحدي والصمود والاصرار .

  وأعلن محافظ القدس في ختام كلمتة عن بيتي مجج كسيدة القدس الاولى موضحا انها ليست الوحيدة انما جميع المقدسيات أوائل وستبقى كذلك ، لكن السيدة مجج كانت قد عملت كمتبرعة في عدة مؤسسات خيرية مقدسية ، وساهمت في تطوير مؤسسة الاميرة بسمة من مؤسسة محدودة الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة الى ان اصبحت مركزا كبيرا يقدم الخدمات الصحية والتعليمية ومركزا للتأهيل لكل ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين بالعلاج الطبيعي والوظيفي ، النطق واللغة ، التمريض ، الارشاد النفسي ، العلاج المائي ، مصنع للاجهزة التعويضية والاطراف الصناعية ، التأهيل المهني ومدرسة الاميرة بسمة للتعليم الجامع حتى المرحلة الثانوية .

 وعملت على جذب المتطوعين الاجانب للعمل لديها في مجال التأهيل ووفرت المنح الدراسية لتأهيل كادر فلسطيني وشجعت على البحث العلمي حتى اصبحت مبرة الاميرة بسمة من أنشط المؤسسات العاملة على مستوى الشرق الاوسط فيما يتعلق بالابحاث المعنية بالشلل الدماغي .

كما قامت بافتتاح البيت الدافىء وهو مشروع تقدم فية نشاطات ترفيهية تربوية جماعية صحية بمشاركة الامهات والاطفال من جيل 6 سنوات .

وكان قد تخلل الحفل الذي افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني وفقرات فنية كانت ابرزها رقصة بالية قدمتها فرقة مدرسة راهبات الوردية تكريم لجنة التحكيم ومن ثم قدمت فدوى اللبدي نائبة رئيسة المرتقى النسوي المرشحات اللواتي جرى تكريمهن وهن : بيتي مجج ، جورجيت دمرجيان ، عائشة العاروري ، سهام العباسي ، عدلة غوشة ، زاهرة المصري ، زهيرة كمال وفاء الحرباوي ، وفاء حجازي ، ماهرة الدجاني ، ماري خيو وسامة عويضة .

ومن ثم أعلن عن السيدة مجج بالسيدة الاولى المتميزة والتي كانت قد أهدت تكريمها الى عموم سيدات فلسطين تقديرا لجهودهن في هذه الايام العصيبة وابداعاتهن في تربية وتنشئة الاجيال الصاعدة التي ستقوم عليها دولتنا العتيدة القادمة وعاصمتها القدس الشريف .


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.