ممارسة الجنس اثناء العلاقة الزوجية يعتير من أسس الحياة الزوجية للزوجين، واغلب مشاكل العلاقة الجنسيةبين الزوجين تكون ناتجة عن عدم الاشباع والاستمتاع بالعلاقة للزوجة وتكون قاصرة على إشباع الزوج فقط ورغبتة للوصول الى أعلى درجات الاستمتاع وترك الفراش وعدم الامبالاة بحقوق الزوجة علية فى مشاركتة درجة الاستمتاع مما قد يعص بالحياة الزوجية وكثرة المشاكل بينها نظرا للتأثير النفسى على الزوجة من انانية الزوج.
ويرجع السبب الرئيسى فى مشاكل ممارسة الجنس بين الزوجين الى أختلاف الاحساس لدى الرجل عن المرأة بالعملية الجنسية ، فالرجل يستطيع الوصول الى النشوة فقط بعد دقائق فى حين الزوجة تحتاج الى وقت اطول الى الوصول الى قمة النشوة الجنسية وعدم شعور الرجل بذالك يفقد العلاقة الزوجية قيمتها.
لذالك يجب على الرجل التدريب على طول فترة الجماع وعدم الوصول الى شهوتة بسرعة والا يكون متسرعا فى عملية القذف والتمهل أثناء الجماع لتحقيق الأشباع الجنسى للزوجين معا والتعرف على المدة المطلوبة للزوجتة للوصول الى أحساس الرضا بممارسة الجنس أثناء العلاقة الزوجية والتعرف على العلامات الدالة على ذالك على زوجتة والتى تختلف من زوجة لأخرى ولا يوجد مقياس محدد بين الأزواج.
مراحل العملية الجنسية لدى الرجل والمرآة.
يمر الرجل باربع مراحل أثناء العملية الجنسية وهى
- مرحلة الاثارة
- مرحلة الانتصاب الكامل
- مرحلة القذف او الأيلاج والشعور بالمتعة والنشوة
- مرحلة الأسترخاء
ولكن الأمر مختلف للمرأة عن الرجل فى مراحل ممارسة العلاقة الزوجية حيث لاتمر الزوجة بالمرحلة الرابعة وهى الكود الاسترخاء وعدم الاستجابة للاثارة بل تستطيع المرآة تكرار المرحلة الثالثة من الوصول للنشوة مرارا متلاحقة أذا استمر الزوج فى مداعبة زوجتة اما الرجل فيتوقف بمجرد القذف والوصول للنشوة.
بالاضافة الى ان وقت المرحلة الاولى والثانية للرجل قد يصل الى ثوانى بعكس المراة التى قد تصل أيانا لعدة دقائق حتى تدخل الى مرحلة ممارسة العلاقة، لذالك يجب على الزوج فهم طبيعة زوجتة جيدا والتدريب على عدم الوصول لمرحلة القذف بسرعة عند الأستثارة الجنسية .
نصائح للزوجين لتحقيق استمتاع الزوجة بالعلاقة أثناء ممارسة الجنس.
1- اثارة المرأة لدخولها فى مراحل العلاقة الزوجية يبدا بمداعبة الأعضاء الخارجية لها مثل مداعبة الثديين والشفاة و الاحتكاك بالمناطق التناسلية للزوجة فهى اكثر المناطق أثارة للزوجة بالأضافة الى باقى اجزاء الجسم ، ومهم للزوج بعد الزواج معرفة اكثر المناطق أثارة لزوجتة والتركيز عليها حتى تستطيع ان تشاركة ممارسة الجنس والاستمتاع معة بسرعة.
2- استمتاع الزوجة بالعلاقة الزوجية يتم بصورة كبيرة بملامسة اعضائها التناسلية من الخارج وليس عملية الجماع الفعلى ،ويجب ان يدرك الزوج ذالك جيدا حتى يستطيع أشباع زوجتة من العملية والوصول بها لحالة الرضا والأستمتاع.
3- المتعة الخارجية للمراة لا تنفى متعتها الداخلية بالأحتكاك أثناء الجماع الفعلى رغم أختلاف النسبة الا انة لا بد من وجودة أيضا فاستمتاع المرأة بملامسة اعضائها الخارجية تكون حسية فقط ولكن الجماع الفعلى يشعرها ببعض الأحتكاك الداخلى والذى يشبة قمة الذروة الجنسية للرجل فيجب ادراك عنصر الوقت واهميتة بين الزوجين.
4- الاوضاع الجنسية اثناء علاقة الزوجين مهمة ويجب على الزوجين بعد الزواج أشعار كل طرف بالوضع المناسب للعلاقة والمحبب ألية وبيان الوضع الغير محبب للزوجة حتى لا يتكرر أثناء العلاقة فيفسدها وياتى ذالك بمصارحة بين الزوجين بعد الزواج وعن التجربة الشخصية لهما أثناء ممارسة الجنس.
5- المؤثرات الخارجية مثل ترك الطعام خارج الثلاجة او أستيقاظ الاطفال وغيرها تشعر الزوجة بالارتباك اثناء ممارسة الجنس مع الزوج مما يقلل من استعدادها للدخول فى العلاقة الحميمة لذالك يجب على الزوجين ابعاد اى مؤثر خارجى قد يفسد ممارسة العلاقة الحمية حتى تستطيع الزوج الوصول الى قدر الاشباع وبدون تجاهل حق الزوجة أيضا.
مما سبق بعض الخطوط لعملية حميمة مرضية للطرفين قد تختلف من زوجين الى اخر ولكن يظل عنصر المدة الزمنية هو المهم بين الزوجين للوصول الى قدر كافى من الأستمتاع بالعلاقة الحمية ويجب على الزوج ادراك عنصر الوقت اللازم بعد الزواج مباشرة حتى لا تؤثر تلك المشكلة على باقى الحياة الزوجية والحب بين الزوجين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.