صحة

رهبة ليلة الدخلة

هذا استفسار من مستمع عزيز فى رسالة يقول فيها "أنا مقبل على الزواج، وأريد أن أعرف ما يجب عليّ القيام به في ليلة الزفاف، وما آداب الجماع كما فرضها الله -عز وجل- وما الطريقة التي أنال بها قلب زوجة المستقبل وتجعلها دائماً تتذكر هذا اليوم بكل سعادة وارتياح؟.. وهل يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعد فض غشاء البكارة مباشرة أم يجب الانتظار حتى يلتئم الجرح؟ صديقنا الشاب العزيز... اسمح لي أن أقدم لك تحية كبيرة لسعيك وراء المعلومة من مصدرها الصحيح، وعدم الاكتفاء بالركض وراء ما يقال هنا وهناك، وما يحكيه الأصدقاء والأقارب من تجارب شخصية، ولنقسم رسالتك إلى الأجزاء الصغيرة التي اشتملت عليها حتى نجيب عن أسئلتك الواحد تلو الآخر. -أما عن آداب الجماع كما فرضها الله -عز وجل- فهي موجودة في جميع الكتب الفقهية المتخصصة والتي من السهل الحصول عليها، وعلى المعلومة المشتملة فيها. - الطريقة التي تملك بها قلب زوجة المستقبل هي الطريقة التي جاءت في الكتاب "الكتالوج" الرباني الذي نزل من السماء مباشرة من الخالق العظيم على نبينا الكريم "ص" والذي لم يكن يتعدى أو ينطق عن الهوى وإنما عن وحي وعن خلق عظيم، أما عن هذا "الكتالوج" فهو القرآن الكريم والذي يشتمل على جميع "البرتوكولات" الدنيوية ومن بينها بالطبع "بروتوكولات" التعاملات الإنسانية وخاصة المعاملة بين الزوجين على المستويين الحياتي والجسدي، وأبسطها هي المودة والرحمة والتي وردتا في سورة "النور- الآية 21 " أما إذا أردنا ترجمة هذين السلوكين بلغة هذا العصر فالمودة ستكون الكلام الجميل والمدح والثناء والغزل الدائم فيها، وتقديرك لما تفعله ولما تقوم به، أما الرحمة فهي عدم تكليفها بما تكره أو بما لا تطيق (راجع مقالات الجنس في الإسلام).. بذلك يا سيدي الشاب العزيز ستريح قلب زوجتك وستتيح لها فرصة تفريغ عواطفها الأنثوية الغنية فيك، وستكون هي سعيدة بذلك أكثر من سعادتك الشخصية به، ووقتها، وبغريزة الأنثى، ستجد هي سعادتها في إرضائك وفي التفاني لإسعادك.. فلا ترتكب يا صديقي أخطاء من سبقوك من الرجال أو بعضهم وأقبل على زوجتك وأغرقها بحبك وحنانك وستكون أنت من أول الرابحين من جراء ذلك -بإذن الله-. -عن ليلة الزفاف والسعي إلى جعلها ذكرى سعيدة تستحضرها أنت وزوجتك بسعادة طوال حياتكما الزوجية السعيدة المديدة فلك أن تتحرى رضاها عن سير العلاقة ومحاولة الإطالة في مرحلة المداعبات مما يساعد على توفير الاستعدادين النفسي والجسدي -راجع الحلقة السابقة-، ولا تجعلها تشعر أن هناك مهمة يجب عليها فعلها ولا أن تشعر أنها مجرد أداة لإرضائك فإن في هذا جرح كبير لكبريائها كأنثى تريد دائماً أن تشعر أنها مرغوبة ومحبوبة، وإن تمنعت فإنها تريد إلحاحاً يضفي على شعورها المزيد من الرضا والكبرياء الأنثوى الذي أكثر ما يرضيه هو الشعور برغبة الزوج، وهو شعور عظيم محبب لكل زوجة ويجب -بناء على ذلك- الاستزادة الدائمة منه. -أما عن ممارسة العلاقة الحميمة بعد فض غشاء البكارة، فهي من الناحية الطبية والصحية لا شيء فيها إطلاقاً، ولكن لابد -كما قلت- من تحري رضاء زوجتك من تكرار المحاولة في هذا الوقت، وذلك بسبب الأفكار الراسخة الخاطئة عن مسألة فض غشاء البكارة وأنه جرح غائر، ولابد أن يستغرق وقتاً لحين عودة الأمور لنصابها الطبيعي وبالمناسبة أريد أن أوضح هنا أيضا بعض النقاط والتي تحمل بين طياتها سلوكيات متبعة بشيء من الإصرار، -بالرغم من كونها سلوكيات خاطئة- من هذه السلوكيات جلوس العروس في مياه دافئة بعد فض الغشاء، وهذا سلوك شهير بالرغم من كونه خاطئا للغاية إذ أن المياه الدافئة وسط جيد لنمو الميكروبات الموجودة بالفعل في القناة المهبلية، ولكنها تكون غير ضارة تحت الظروف الطبيعية، وبالتالي فليس من الطبيعي أن نوفر لها نحن الوسط الذي يزيد من نشاطها ويحولها إلى الحالة الضارة، وأحيانا ما يجيب الناصحون: أنه يجب إضافة المطهر إلى هذه المياه الدافئة وهذا بدوره شيء غير نافع، حيث إن هذا المطهر على الجانب الآخر ربما يقضي على جميع أنواع الميكروبات الموجودة في القناة المهبلية، والتي منوط بها أيضاً الحفاظ على الحالة الصحية للخلايا المكونة للغشاء المخاطي للمهبل وحمايتها من غزو الأنواع الضارة من البكتيريا والفيروسات والطفيليات... أما الحل الأمثل لهذه الحالة فهي المياه الجارية بحرارتها العادية (كما تنزل من الصنبور البارد)... وأخيراً فدعني أقدم لك أرق التهاني بزواجك السعيد -بإذن الله- وجعل ليلة زفافك من أجمل ليالي حياتك، بل أجملها على الإطلاق لك ولعروسك -إن شاء الله-. .

هذا استفسار من مستمع عزيز فى رسالة يقول فيها "أنا مقبل على الزواج، وأريد أن أعرف ما يجب عليّ القيام به في ليلة الزفاف، وما آداب الجماع كما فرضها الله -عز وجل- وما الطريقة التي أنال بها قلب زوجة المستقبل وتجعلها دائماً تتذكر هذا اليوم بكل سعادة وارتياح؟.. وهل يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعد فض غشاء البكارة مباشرة أم يجب الانتظار حتى يلتئم الجرح؟

صديقنا الشاب العزيز... اسمح لي أن أقدم لك تحية كبيرة لسعيك وراء المعلومة من مصدرها الصحيح، وعدم الاكتفاء بالركض وراء ما يقال هنا وهناك، وما يحكيه الأصدقاء والأقارب من تجارب شخصية، ولنقسم رسالتك إلى الأجزاء الصغيرة التي اشتملت عليها حتى نجيب عن أسئلتك الواحد تلو الآخر.

-أما عن آداب الجماع كما فرضها الله -عز وجل- فهي موجودة في جميع الكتب الفقهية المتخصصة والتي من السهل الحصول عليها، وعلى المعلومة المشتملة فيها.

- الطريقة التي تملك بها قلب زوجة المستقبل هي الطريقة التي جاءت في الكتاب "الكتالوج" الرباني الذي نزل من السماء مباشرة من الخالق العظيم على نبينا الكريم "ص" والذي لم يكن يتعدى أو ينطق عن الهوى وإنما عن وحي وعن خلق عظيم، أما عن هذا "الكتالوج" فهو القرآن الكريم والذي يشتمل على جميع "البرتوكولات" الدنيوية ومن بينها بالطبع "بروتوكولات" التعاملات الإنسانية وخاصة المعاملة بين الزوجين على المستويين الحياتي والجسدي، وأبسطها هي المودة والرحمة والتي وردتا في سورة "النور- الآية 21 " أما إذا أردنا ترجمة هذين السلوكين بلغة هذا العصر فالمودة ستكون الكلام الجميل والمدح والثناء والغزل الدائم فيها، وتقديرك لما تفعله ولما تقوم به، أما الرحمة فهي عدم تكليفها بما تكره أو بما لا تطيق (راجع مقالات الجنس في الإسلام).. بذلك يا سيدي الشاب العزيز ستريح قلب زوجتك وستتيح لها فرصة تفريغ عواطفها الأنثوية الغنية فيك، وستكون هي سعيدة بذلك أكثر من سعادتك الشخصية به، ووقتها، وبغريزة الأنثى، ستجد هي سعادتها في إرضائك وفي التفاني لإسعادك.. فلا ترتكب يا صديقي أخطاء من سبقوك من الرجال أو بعضهم وأقبل على زوجتك وأغرقها بحبك وحنانك وستكون أنت من أول الرابحين من جراء ذلك -بإذن الله-.

-عن ليلة الزفاف والسعي إلى جعلها ذكرى سعيدة تستحضرها أنت وزوجتك بسعادة طوال حياتكما الزوجية السعيدة المديدة فلك أن تتحرى رضاها عن سير العلاقة ومحاولة الإطالة في مرحلة المداعبات مما يساعد على توفير الاستعدادين النفسي والجسدي -راجع الحلقة السابقة-، ولا تجعلها تشعر أن هناك مهمة يجب عليها فعلها ولا أن تشعر أنها مجرد أداة لإرضائك فإن في هذا جرح كبير لكبريائها كأنثى تريد دائماً أن تشعر أنها مرغوبة ومحبوبة، وإن تمنعت فإنها تريد إلحاحاً يضفي على شعورها المزيد من الرضا والكبرياء الأنثوى الذي أكثر ما يرضيه هو الشعور برغبة الزوج، وهو شعور عظيم محبب لكل زوجة ويجب -بناء على ذلك- الاستزادة الدائمة منه.

-أما عن ممارسة العلاقة الحميمة بعد فض غشاء البكارة، فهي من الناحية الطبية والصحية لا شيء فيها إطلاقاً، ولكن لابد -كما قلت- من تحري رضاء زوجتك من تكرار المحاولة في هذا الوقت، وذلك بسبب الأفكار الراسخة الخاطئة عن مسألة فض غشاء البكارة وأنه جرح غائر، ولابد أن يستغرق وقتاً لحين عودة الأمور لنصابها الطبيعي وبالمناسبة أريد أن أوضح هنا أيضا بعض النقاط والتي تحمل بين طياتها سلوكيات متبعة بشيء من الإصرار، -بالرغم من كونها سلوكيات خاطئة- من هذه السلوكيات جلوس العروس في مياه دافئة بعد فض الغشاء، وهذا سلوك شهير بالرغم من كونه خاطئا للغاية إذ أن المياه الدافئة وسط جيد لنمو الميكروبات الموجودة بالفعل في القناة المهبلية، ولكنها تكون غير ضارة تحت الظروف الطبيعية، وبالتالي فليس من الطبيعي أن نوفر لها نحن الوسط الذي يزيد من نشاطها ويحولها إلى الحالة الضارة، وأحيانا ما يجيب الناصحون: أنه يجب إضافة المطهر إلى هذه المياه الدافئة وهذا بدوره شيء غير نافع، حيث إن هذا المطهر على الجانب الآخر ربما يقضي على جميع أنواع الميكروبات الموجودة في القناة المهبلية، والتي منوط بها أيضاً الحفاظ على الحالة الصحية للخلايا المكونة للغشاء المخاطي للمهبل وحمايتها من غزو الأنواع الضارة من البكتيريا والفيروسات والطفيليات... أما الحل الأمثل لهذه الحالة فهي المياه الجارية بحرارتها العادية (كما تنزل من الصنبور البارد)...

وأخيراً فدعني أقدم لك أرق التهاني بزواجك السعيد -بإذن الله- وجعل ليلة زفافك من أجمل ليالي حياتك، بل أجملها على الإطلاق لك ولعروسك -إن شاء الله-.
.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.