ظمت الجبهة الديمقراطية في مدينة عكا، مساء السبت، مسيرة مشاعل انطلقت من خيمة البقاء التي نُصبت احتجاجاً على تفريغ البيوت في المدينة، حيث جابت المسيرة أزقة عكا القديمة بمشاركة العشرات من الأهالي كباراً وصغاراً من عكا والمنطقة، ومشاركة عضو الكنيست محمد بركة، عضو البلدية عن الجبهة أحمد عودة، والعديد من الناشطين المحتجين الذين أتوا رافعين أصواتهم معلنين رفضهم التام لاخلاء البيوت بحجة الترميم. وفي حديث مع أحمد عودة قال: "مع استمرار مسلسل التآمر على مدينة عكا الحبيبة الذي يتصاعد مع تقدم حلقاته مرة بالتحايل والتآمر ومرة حسب الاصول التي نرفضها، وعلى الرغم من مفاهيمهم وقاموسهم القانوني بأن مدينتنا وبيوتنا عقارات للبيع والاستثمار وجني الارباح، تظاهرنا اليوم لنرد ونحتج عليهم. ان مفهومنا واحد ووحيد بأن مدينتنا هي بيت ووطن لا غنى عنه وغير معروض للبيع وعليه وأننا مصرون على الحفاظ على البيت والوطن لانه جزء منا ولا بديل لنا سواه". هذا وأكد الناشط الجبهوي خالد سليمان وهو صاحب أحد المحال في المبنى أن نضال السكان وأهل المدينة والجبهة الديمقراطية ونجاح فعاليات الاحتجاج بما في ذلك الخيمة قد ساهما في انتزاع قرار يقضي بأن تمول شركة "عميدار" ايجار المنازل التي سينتقل اليها السكان كاملة بالاضافة الى اضطرار "دائرة اراضي اسرائيل" وشركة "عميدار" الى اتخاذ قرار يمنح السكان الحق بشراء بيوتهم رغم اصرارها السابق على عدم بيع المنازل منفردة وانما بشكل جماعي مما كان سيعرضها للبيع لمستثمرين ولخسارة السكان لحقوقهم فيها. ومما يجدر ذكره أن هذه التظاهرة تأتي ضمن العديد من الفعاليات التي تنظمها الجبهة في عكا بالتنسيق مع سكان المبنى الذين اقاموا منذ 45 يوما " خيمة الصمود والبقاء" للاحتجاج على قرار المحكمة الصادر بحقهم والمؤيد لقرار شركة عميدار باخلاء جميع السكان وعددهم 11 عائلة من المبنى بحجة ترميمه، وكانت المحكمة المركزية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي قراراً يثبت أمر الاخلاء ويمنح السكان شهراً لتنفيذه.

ظمت الجبهة الديمقراطية في مدينة عكا، مساء السبت، مسيرة مشاعل انطلقت من خيمة البقاء التي نُصبت احتجاجاً على تفريغ البيوت في المدينة، حيث جابت المسيرة أزقة عكا القديمة بمشاركة العشرات من الأهالي كباراً وصغاراً من عكا والمنطقة، ومشاركة عضو الكنيست  محمد بركة، عضو البلدية عن الجبهة أحمد عودة، والعديد من الناشطين المحتجين الذين أتوا رافعين أصواتهم معلنين رفضهم التام لاخلاء البيوت بحجة الترميم.

وفي حديث مع أحمد عودة قال: "مع استمرار مسلسل التآمر على مدينة عكا الحبيبة الذي يتصاعد مع تقدم حلقاته مرة بالتحايل والتآمر ومرة حسب الاصول التي نرفضها، وعلى الرغم من مفاهيمهم وقاموسهم القانوني بأن مدينتنا وبيوتنا عقارات للبيع والاستثمار وجني الارباح،  تظاهرنا اليوم لنرد ونحتج عليهم. ان مفهومنا واحد ووحيد بأن مدينتنا هي بيت ووطن لا غنى عنه وغير معروض للبيع وعليه وأننا مصرون على الحفاظ على البيت والوطن لانه جزء منا ولا بديل لنا سواه".

هذا وأكد الناشط الجبهوي خالد سليمان وهو صاحب أحد المحال في المبنى أن نضال السكان وأهل المدينة والجبهة الديمقراطية ونجاح فعاليات الاحتجاج بما في ذلك الخيمة قد ساهما في انتزاع قرار يقضي بأن تمول شركة "عميدار" ايجار المنازل التي سينتقل اليها السكان كاملة بالاضافة الى اضطرار "دائرة اراضي اسرائيل" وشركة "عميدار" الى اتخاذ قرار يمنح السكان الحق بشراء بيوتهم رغم اصرارها السابق على عدم بيع المنازل منفردة وانما بشكل جماعي مما كان سيعرضها للبيع لمستثمرين ولخسارة السكان لحقوقهم فيها.

ومما يجدر ذكره أن هذه التظاهرة تأتي ضمن العديد من الفعاليات التي تنظمها الجبهة في عكا بالتنسيق مع سكان المبنى الذين اقاموا منذ 45 يوما " خيمة الصمود والبقاء" للاحتجاج على قرار المحكمة الصادر بحقهم والمؤيد لقرار شركة عميدار باخلاء جميع السكان وعددهم 11 عائلة من المبنى بحجة ترميمه، وكانت المحكمة المركزية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي قراراً يثبت أمر الاخلاء ويمنح السكان شهراً لتنفيذه.






















































































































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.