تظاهر مساء الخميس على مفرق دودج سنتر في نتسيرت عيليت العشرات من ابناء حركة شباب التغيير تنديدا واستنكارا لاقتراح قانون منع الاذان الذي تم طرحه مؤخرا في الكنيست من قبل عضو الكنيسيت ميخائيلا انستازيا.
واكد المتظاهرون من خلال اللافتات التي كانوا يرفعونها بان هذا القانون موجه ضد الوجود العربي الفلسطيني في الدولة الاسرائيلية وضد الرموز الدينية وحرية المعتقد والتفكير والدين, وهو ضمن مجموعة قوانين تستهدف العرب في الدولة بهدف وضعهم على الهامش وعدم شملهم او احتساب ارائهم ومعتقداتهم ودياناتهم ضمن الامور المتفق عليها في الدولة, كما اكدوا بان قوة العرب في الدولة في وحدتهم سواء ان كانوا مسلمين او يهود او مسيحيين او علمانيين.
وفي حديث مع فادي ناصر، قال: "نحن ننظر الى هذا الموضوع كسلسلة قوانين عنصرية ونحن كشباب يجب ان يكون لدينا موقف ورد ملائم على هذا الموضوع ومن خلال هذه التظاهرة وهذه الوقفة الواحدة نحن نحاول ايصال رسالة معينة هدفها قلع العنصرية والفاشية من جذورها".
واضاف "بالنسبة الى قضية منع الاذان نحن وبالرغم من اختلاف عقيدتنا الفكرية والروحانية نبقى جميعنا يدا واحدة ونحن ننظر الى هذا الموضوع كانه تعد على ملامح شعبنا بغض النظر عن الانتماءات الطائفية, ونحن نرى بان الاذان هو من باب حرية العبادة كما انه يشكل جزءا من تراثنا وثقافتنا العربية في هذه البلاد وليس كرمز ديني, واذا بدأ الامر الان بالاذان فانه سينتقل غدا الى محو وجودنا ولغتنا ايضا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.