زار السفير الاميركي الجديد في اسرائيل دانئيل شابيرو وعدد من مساعديه الخميس الحاضنة التكنولوجية في المنطقة الصناعية في المدينة، بهدف التعرف على الحاضنة التكنولوجية والشركات الموجودة في البلاد والتحدث في مجال التربية والتعليم وايجاد حلول لدعم الوسط العربي في الهايتك، والتعرف أكثر على النشاطات والتطورات. وقدم خلال الزيارة شرحا مفصلا عن الشركات التكولوجية وعن عمل كل شركة وإختصاصها وقدراتها في عملية تطوير البحث الى إنتاج، كما قام السفير الأمريكي بتكريم أمال ايوب كونها أول إمرأة عربية تنجح في موضوع معالجة السرطان. كما قام السفير بالاطلاع على النواقص التي يعاني منها الوسط العربي في ظل وجود تمييز وتهميش من قبل المؤسسات الإسرائيلية. هذا وزار السفير ايضا مدرسة الجليل الثانوية بالناصرة حيث كان في استقباله نخبة من مؤسسي التربية والتعليم في المجتمع العربي منهم الدكتورة هالة اسبنيولي وعاطف معدي مدير عام لجنة المتابعة لقضايا التعليم العربي, كما اجتمع مع الطلاب المشاركين في البرنامج اللغوي الذي يقام بدعم من الوزارة الأمريكية وتم التشديد على اهمية التسامح والمحبة للوصول الى سلام عادل وشامل. كما زار السفير الامريكي اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل حيث التقى بوفد من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، برئاسة المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة حيث استعرض جرايسي أمام السفير عدداً من القضايا والمواقف، تتعلق بواقع الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، خصوصاً إزاء سياسة التمييز العنصرية والمنهجية التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية تجاههم، في مختلف مَناحي الحياة، لاسيما فيما يتعلق بالأراضي وسياسة هدم البيوت، كما تتجلّى بأحلك صورها في النقب، مستعرِضاً عدة مقارنات ومُقاربات في هذا الصدد.. وتعرَّض جرايسي الى خطورة سلسلة التشريعات والقوانين العنصرية الأخيرة في إسرائيل، مُؤكداً انها تعكس طبيعة تفكير المؤسسة الإسرائيلية وتكشف حقيقة سياساتها وتوجهاتها، وتُنمِّي حالة من التحريض ضد المواطنين العرب.. وتوقّف جرايسي عند رفض الشعب الفلسطيني وقيادته للاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية"، بِما في ذلك الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل، مُشيراً الى ان هذا الاشتراط الجديد بمثابة ذريعة إسرائيلية للتهرُّب من استحقاقات أي عملية سياسية تُؤدي الى تحقيق سلام عادل وشامل ولإعاقة هذه العملية، خاصة مع الشعب الفلسطيني، الى جانب ما تحمله قضية "يهودية الدولة" من مخاطر إستراتيجية حقيقية على الشعب الفلسطيني عموماً، وعلى الجماهير العربية في إسرائيل خصوصاً، مُؤكداً أن المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل يستمدّون شرعية وجودهم من كونهم أبناء هذا الوطن، وأنهم باقون في وطنهم.. وانتقد جرايسي بشدَّة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، سيّما تجاه القضية الفلسطينية، مُؤكداً ان السلام الحقيقي، العادل والشامل، يجب ان يرتكز على "حلّ الدولتين" وفقاً لحدود عام 1967، وإزالة الاحتلال والاستيطان الإسرائيليَيْن، وإقامة دولة فلسطينية مُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وانتقد جرايسي الموقف الأمريكي من الطلب الفلسطيني للعضوية الكاملة في هيئة الاُمم المُتحدة، مُعتبِراً ان الرئيس الأمريكي، براك اوباما، تراجع عن مواقفه التي أعلنها في بدايات رئاسته.. من ناحيته قال السفير، شبيرو، إنه يتفهم المواقف التي سمعها، وإنه يريد التواصل مع ممثلي المواطنين العرب في إسرائيل، ويريد تطوير العلاقة والتعاون معهم في مختلف المجالات، خصوصاً في المشاريع التعليمية (!؟)، وإن حكومته تدعم وتؤيد حقوق "الأقلية العربية" والتعايش بين الشعبين، وتدعو دولة اسرائيل لتحقيق المساواة.. وأضاف السفير أن أمريكا تُؤيد "حلّ الدولتين"، كأساسٍ لوقف الصراع وتحقيق السلام، في "إطار" حدود أل- 1967، وضمان "أمن إسرائيل".. وانها تحاول إعادة تحريك عجلة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكونها مصلحة لجميع الأطراف..!؟ كما تحدث عدد من اعضاء وفد اللجنة القطرية، والذي ضَمّ، الى جانب جرايسي، كلّ من : صالح سليمان رئيس مجلس محلي البعينة – نجيدات، ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو، حسن الهيب رئيس مجلس محلي الزرازير، عمران كنانة رئيس مجلس محلي يافة الناصرة وعبد عنبتاوي مدير مكتب اللجنة القطرية. وفي حديث مع السفير الامريكي حول هذه الزيارة قال "الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو التعرف على الوضع التربوي في المجتمع العربي كجزء هام ولا يتجزأ من المجتمع الاسرائيلي عامة اضافة الى التطورات والنواقص التي يعاني منها المجتمع العربي فيما يخص التكنولوجيا والامور العلمية, كما انه لدينا العديد من البرامج والتخطيطات لمساعدة الطلاب في المجتمع العربي والاسرائيلي على التطوير في مجال الهايتك والعلم ايضا الدعم في تعلم اللغة الانجليزية ودعم النساء العربيات اللواتي يخضن مجال العلم الى التطور ومساعدتهن على التقدم واعطائهن الدعم اللازم". واكد فيما يتعلق بالعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والتعقيدات التي يمر بهما الشعبين بانه على الجهتين الجلوس سوية والخوض في سلسلة من المفاوضات والمباحثات الجدية دون اي تدخل من اطراف او منظمات خارجية.

زار السفير الاميركي الجديد في اسرائيل دانئيل شابيرو وعدد من مساعديه الخميس الحاضنة التكنولوجية في المنطقة الصناعية في المدينة، بهدف التعرف على الحاضنة التكنولوجية والشركات الموجودة في البلاد والتحدث في مجال التربية والتعليم وايجاد حلول لدعم الوسط العربي في الهايتك، والتعرف أكثر على النشاطات والتطورات.

 وقدم خلال الزيارة شرحا مفصلا عن الشركات التكولوجية وعن عمل كل شركة وإختصاصها وقدراتها في عملية تطوير البحث الى إنتاج، كما قام السفير الأمريكي بتكريم أمال ايوب كونها أول إمرأة عربية تنجح في موضوع معالجة السرطان.

كما قام السفير بالاطلاع على النواقص التي يعاني منها الوسط العربي في ظل وجود تمييز وتهميش من قبل المؤسسات الإسرائيلية.

هذا وزار السفير ايضا مدرسة الجليل الثانوية بالناصرة حيث كان في استقباله نخبة من مؤسسي التربية والتعليم في المجتمع العربي منهم الدكتورة هالة اسبنيولي وعاطف معدي مدير عام لجنة المتابعة لقضايا التعليم العربي, كما اجتمع مع الطلاب المشاركين في البرنامج اللغوي الذي يقام بدعم من الوزارة الأمريكية وتم التشديد على اهمية التسامح والمحبة للوصول الى سلام عادل وشامل.

كما زار السفير الامريكي اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل حيث التقى بوفد من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، برئاسة المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة حيث استعرض جرايسي أمام السفير عدداً من القضايا والمواقف، تتعلق بواقع الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، خصوصاً إزاء سياسة التمييز العنصرية والمنهجية التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية تجاههم، في مختلف مَناحي الحياة، لاسيما فيما يتعلق بالأراضي وسياسة هدم البيوت، كما تتجلّى بأحلك صورها في النقب، مستعرِضاً عدة مقارنات ومُقاربات في هذا الصدد..

وتعرَّض جرايسي الى خطورة سلسلة التشريعات والقوانين العنصرية الأخيرة في إسرائيل، مُؤكداً انها تعكس طبيعة تفكير المؤسسة الإسرائيلية وتكشف حقيقة سياساتها وتوجهاتها، وتُنمِّي حالة من التحريض ضد المواطنين العرب..

وتوقّف جرايسي عند رفض الشعب الفلسطيني وقيادته للاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية"، بِما في ذلك الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل، مُشيراً الى ان هذا الاشتراط الجديد بمثابة ذريعة إسرائيلية للتهرُّب من استحقاقات أي عملية سياسية تُؤدي الى تحقيق سلام عادل وشامل ولإعاقة هذه العملية، خاصة مع الشعب الفلسطيني، الى جانب ما تحمله قضية "يهودية الدولة" من مخاطر إستراتيجية حقيقية على الشعب الفلسطيني عموماً، وعلى الجماهير العربية في إسرائيل خصوصاً، مُؤكداً أن المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل يستمدّون شرعية وجودهم من كونهم أبناء هذا الوطن، وأنهم باقون في وطنهم..

وانتقد جرايسي بشدَّة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، سيّما تجاه القضية الفلسطينية، مُؤكداً ان السلام الحقيقي، العادل والشامل، يجب ان يرتكز على "حلّ الدولتين" وفقاً لحدود عام 1967، وإزالة الاحتلال والاستيطان الإسرائيليَيْن، وإقامة دولة فلسطينية مُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وانتقد جرايسي الموقف الأمريكي من الطلب الفلسطيني للعضوية الكاملة في هيئة الاُمم المُتحدة، مُعتبِراً ان الرئيس الأمريكي، براك اوباما، تراجع عن مواقفه التي أعلنها في بدايات رئاسته..

من ناحيته قال السفير، شبيرو، إنه يتفهم المواقف التي سمعها، وإنه يريد التواصل مع ممثلي المواطنين العرب في إسرائيل، ويريد تطوير العلاقة والتعاون معهم في مختلف المجالات، خصوصاً في المشاريع التعليمية (!؟)، وإن حكومته تدعم وتؤيد حقوق "الأقلية العربية" والتعايش بين الشعبين، وتدعو دولة اسرائيل لتحقيق المساواة..

وأضاف السفير أن أمريكا تُؤيد "حلّ الدولتين"، كأساسٍ لوقف الصراع وتحقيق السلام، في "إطار" حدود أل- 1967، وضمان "أمن إسرائيل".. وانها تحاول إعادة تحريك عجلة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكونها مصلحة لجميع الأطراف..!؟

كما تحدث عدد من اعضاء وفد اللجنة القطرية، والذي ضَمّ، الى جانب جرايسي، كلّ من : صالح سليمان رئيس مجلس محلي البعينة – نجيدات، ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو، حسن الهيب رئيس مجلس محلي الزرازير، عمران كنانة رئيس مجلس محلي يافة الناصرة وعبد عنبتاوي مدير مكتب اللجنة القطرية.

وفي حديث مع السفير الامريكي حول هذه الزيارة قال "الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو التعرف على الوضع التربوي في المجتمع العربي كجزء هام ولا يتجزأ من المجتمع الاسرائيلي عامة اضافة الى التطورات والنواقص التي يعاني منها المجتمع العربي فيما يخص التكنولوجيا والامور العلمية, كما انه لدينا العديد من البرامج والتخطيطات لمساعدة الطلاب في المجتمع العربي والاسرائيلي على التطوير في مجال الهايتك والعلم ايضا الدعم في تعلم اللغة الانجليزية ودعم النساء العربيات اللواتي يخضن مجال العلم الى التطور ومساعدتهن على التقدم واعطائهن الدعم اللازم".

واكد فيما يتعلق بالعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والتعقيدات التي يمر بهما الشعبين بانه على الجهتين الجلوس سوية والخوض في سلسلة من المفاوضات والمباحثات الجدية دون اي تدخل من اطراف او منظمات خارجية.





























































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.