احتفلت جبهة الناصرة الديمقراطية مساء الجمعة في بيت الصداقة في المدينة بالذكرى الـ36 لانتصارها الاول في بلدية الناصرة, برئاسة الشاعر توفيق زياد, ويعتبر هذا الانتصار بالنسبة للحركة ثمرة تحولات تراكمية على مدى 28 عاما منذ النكبة. وحضر الامسية التي كانت بعرافة الدكتورة رنا زهر العديد من الشخصيات التي عايشت تلك الايام وساهمت ببناء الحركة الشيوعية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من بينهم رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، الذي تحدث عن انتصار الجبهة منذ 28 عاما حتى اليوم والذي يعتبر تتويجًا لنضال مثابر وعنيد لسنوات طويلة ومريرة، قال، واضاف جرايسي: "كان لانتصار جبهة الناصرة تأثير على وضعية السلطات المحلية العربية، التي كانت حتى السبعينات اشبه ما تكون بمشيخة او مخترة. كان له تأثير مباشر على انتخابات البلديات في المناطق المحتلة التي جرت عام 1976 , بلدية الناصرة بقيادة جبهة الناصرة، حملت هموم شعبنا، وكانت الطليعة في كفاح هذه السلطات، كانت الطليعة في الكفاح لإنهاء الاحتلال وإقامة السلام العادل المبني على حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" وتطرق جرايسي الى موضوع الشباب واكد بانه من المواضيع التي يجب أن تحظى باهتمام خاص من قبل الجبهة، بحيث يجب أن تكون لها نظرة مستقبلية. كما تحدث عضو الكنيست دوف حنين قائلا "إنّ الجبهة هي حاجة سياسية اجتماعية في حياة الناس التقدميين، من هنا ضرورة الإصرار والعمل على تطوير الجبهة ومؤسساتها وتطوير الديمقراطية الداخلية، الجبهة حركة سياسية وليست حزبًا مع برنامج أيديولوجي وبإمكان الناس الذين تعز عليهم الناصرة ومحبي السلام والمساواة والديمقراطية أن يكونوا أعضاءً متساوين في الجبهة.. وهذا ما يجب أن نعززه.. ولكن قبل ذلك علينا أن نرتب بيتنا الداخلي، يجب أن يكون هناك دفء داخل هذا البيت، علينا أن نكون منظّمين وأن نبقى على رأس النضالات السياسية والشعبية والمطلبية العديدة.. أن نتحرّك بسرعة، أن نكون مبادرين. وأن نعمل على توسيع الثقة بجبهة الناصرة الديمقراطية". وقال يوسف تيسير جبارين "يجب أن نكون موحَّدين وأن نسمع بعضنا بعضًا، علينا المشاركة في التفكير وطرح الآراء وسماع بعضنا بشكل مفتوح والاستفادة من الرأي الصائب والرأي الجماعي. كما القى غسان خطيب مدير المركز الاعلامي للحكومة الفلسطينية عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني كلمة عبر من خلاها عن نجاحا ت الجبهة المستمرة في الناصرة مهنئا قادتها على هذه النجاحات واكد بان الجبهة بحاجة إلى دماء جديدة وقيادات جديدة للتمكن من الاستمرار وتحقيق الطموحات المطلوبة. وتخللت الامسية باقة من الاناشيد الوطنية وشهدت قاعة بيت الصداقة حضورا مميزا من كتاب وادباء وشعراء كانوا قد ساهموا في بناء الحزب وعززوا مكانته في مدينة الناصرة.

احتفلت جبهة الناصرة الديمقراطية مساء الجمعة في بيت الصداقة في المدينة بالذكرى الـ36 لانتصارها الاول في بلدية الناصرة, برئاسة الشاعر توفيق زياد, ويعتبر هذا الانتصار بالنسبة للحركة ثمرة تحولات تراكمية على مدى 28 عاما منذ النكبة.

وحضر الامسية التي كانت بعرافة الدكتورة رنا زهر العديد من الشخصيات التي عايشت تلك الايام وساهمت ببناء الحركة الشيوعية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من بينهم رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، الذي تحدث عن انتصار الجبهة منذ 28 عاما حتى اليوم والذي يعتبر تتويجًا لنضال مثابر وعنيد لسنوات طويلة ومريرة، قال، واضاف جرايسي: "كان لانتصار جبهة الناصرة تأثير على وضعية السلطات المحلية العربية، التي كانت حتى السبعينات اشبه ما تكون بمشيخة او مخترة. كان له تأثير مباشر على انتخابات البلديات في المناطق المحتلة التي جرت عام 1976 , بلدية الناصرة بقيادة جبهة الناصرة، حملت هموم شعبنا، وكانت الطليعة في كفاح هذه السلطات، كانت الطليعة في الكفاح لإنهاء الاحتلال وإقامة السلام العادل المبني على حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" وتطرق جرايسي الى موضوع الشباب واكد بانه من المواضيع التي يجب أن تحظى باهتمام خاص من قبل الجبهة، بحيث يجب أن تكون لها نظرة مستقبلية.

كما تحدث عضو الكنيست دوف حنين قائلا "إنّ الجبهة هي حاجة سياسية اجتماعية في حياة الناس التقدميين، من هنا ضرورة الإصرار والعمل على تطوير الجبهة ومؤسساتها وتطوير الديمقراطية الداخلية، الجبهة حركة سياسية وليست حزبًا مع برنامج أيديولوجي وبإمكان الناس الذين تعز عليهم الناصرة ومحبي السلام والمساواة والديمقراطية أن يكونوا أعضاءً متساوين في الجبهة.. وهذا ما يجب أن نعززه.. ولكن قبل ذلك علينا أن نرتب بيتنا الداخلي، يجب أن يكون هناك دفء داخل هذا البيت، علينا أن نكون منظّمين وأن نبقى على رأس النضالات السياسية والشعبية والمطلبية العديدة.. أن نتحرّك بسرعة، أن نكون مبادرين. وأن نعمل على توسيع الثقة بجبهة الناصرة الديمقراطية".

وقال يوسف تيسير جبارين "يجب أن نكون موحَّدين وأن نسمع بعضنا بعضًا، علينا المشاركة في التفكير وطرح الآراء وسماع بعضنا بشكل مفتوح والاستفادة من الرأي الصائب والرأي الجماعي.

كما القى غسان خطيب مدير المركز الاعلامي للحكومة الفلسطينية عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني كلمة عبر من خلاها عن نجاحا ت الجبهة المستمرة في الناصرة مهنئا قادتها على هذه النجاحات واكد بان الجبهة بحاجة إلى دماء جديدة وقيادات جديدة للتمكن من الاستمرار وتحقيق الطموحات المطلوبة.

وتخللت الامسية باقة من الاناشيد الوطنية وشهدت قاعة بيت الصداقة حضورا مميزا من كتاب وادباء وشعراء كانوا قد ساهموا في بناء الحزب وعززوا مكانته في مدينة الناصرة.


















































































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.