يتوافد أهالي مدينة عكا ، منذ الاربعاء، الى خيمة "البقاء" بجانب خان العمدان من أجل الاعلان عن البقاء والصمود وعدم الرحيل من بيوتهم التي ترعرعوا فيها وورثوها عن أجدادهم، حيث أرسلت مؤخراً شركة الاسكان الحكومية "عميدار" أوامر إخلاء لاحدى عشر عائلة عربية تسكن في محيط الخان. واعتبر العديد من أهالي مدينة عكا العرب أنّ هذه الأوامر تشكّل بداية لتنفيذ الحملة التهويدية لإخلائهم من منازلهم وتهجيرهم من مدينتهم والتي وصلت مرحلة حاسمة، مما يستدعي الاستنفار لإنقاذ المدينة. وقد رفعوا شعارات: "هنا باقون"، "فلتشربوا البحر نحرس ظل التين والزيتون ونزرع الأفكار" ، "عكا بلدنا منها ما منرحل" ، "لا للتشريد والترحيل نعم للتطور والبقاء" وغيرها ... وفي حديث مع عضو البلدية عن الجبهة أحمد عودة قال : "هذة الخيمة من أجل التعبير عن رفضنا للرحيل من بيوتنا ، مدينتنا وأزقتنا ، وأضاف أن هنالك محاولة ترحيل وتضييق على السكان من عدة شركات رسمية مثل شركة عميدار وشركة تطوير عكا عن طريق مستثمرين الذين قاموا بشراء عدة عقارات من هذه المدينة، ويستندوا بالقوانين التي تعد " جائرة " والتي يجب تغييرها بحيث تتلائم مع قدرات أهالي المدينة. وأضاف أن هناك الكثير من الأفكار سيتم طرحها في هذة الخيمة وسنصل بها إلى الكنيست وسنتطرق إلى قضايا أخرى في المحاكم الإسرائيلية كمحكمة العدل العليا وسيرافقنا طاقم من المحاميين المتطوعين الذين أبدوا إستعداداتهم بالمشاركة، وكذلك الأمر هنالك مستشارين كالأخوة في عدالة والإخوة في مساواة". وأكد عودة، نحن معتصمون هنا حتى إشعار اخر فليس هناك موعد لإنهاء هذا الإعتصام، ونحن مُصرين على البقاء في هذة العقارات. وعلى سبيل المثال ان ما يجري في خان العمدان هو أمر من شركة عميدار التي تطالب بإخلاء أحد عشر منزلاً بحجة " الخطر على السكان " لأنهم يريدون أن يسهلوا الطريق على المستثمر الذي ربح المناقصة ببناء فندق بدل هذه البيوت،ناهيك عن رفض بيع هذا الخان الذي هو أثر تاريخي معماري يجب أن يبقى ملك لأهالي المدينة وللسياحة، وهو كذلك وقف إسلامي. و إننا من هنا ندعو إخوتنا في الوقف الإسلامي للتصدي لمحاولة بيع الخان، وكذلك ندعو أهالي مدينة عكا للتواصل معنا والقدوم الى خيمة البقاء للتعبير عن رفضهم لما يجري في هذه المدينة من محاولة إستيلاء على العقارات وللتعبير عن إرادتهم في البقاء داخل مدينة الأباء والأجداد، كما ندعو إخواننا في اللجان العامة الشعبية للتوافد والتضامن معنا وندعو أهلنا في كافة المدن والقرى العربية للتضامن معنا فهذه معركة مصيرية وها نحن بدأنا وكلنا واثق أنه بدعم أهلنا وكل الطيبين سننتصر" . وفي حديث مع خالد سليمان، أحد المواطنين الذي تسلم أمر بالإخلاء قال : "نحن موجودون اليوم في خيمة الإعتصام بعدما قضينا لمدة طويلة في المحاكم مع عميدار، وعندما وصلتنا أوامر الإخلاء لأحد عشر مواطن للبنايات التي نقطنها وكلنا سكان محميين من قبل عميدار بحجة "تصليح البناية "،التي قاموا بتصليحها 6 مرات وفي كل مرة نقوم بدفع جزء لا يستهان به من عمليات التصليح، وقد تم هدم عدة بيوت سابقاً ولم يطلبوا منا في ذلك الحين الإخلاء تبين لنا لاحقاً أنهم يريدون منا الإخلاء بسبب ذلك المستثمر الذي أراد أن يبني مكان الخان فندق وأحد شروطة أن يحصل على البنايات التي تحيط بخان العمدان، وحسب تقرير عميدار فإنهم طلبوا الإخلاء لمدة غير محدودة ممكن خمس سنوات فلا أحد يعرف وقت الإخلاء ونحن نتخوف من إخراجنا من بيوتنا وعدم إعادتنا إليها وهذا التخطيط مبني لكل عكا، وهذا التصليح الذي تدعي عميدار أن تكلفته باهظة الثمن حتى أن الحاكم سألهم خلال المحكمة فأجابوا نحن لا نعلم وهذا يتعلق بتطلبات العمل وعندها نستطيع معرفة التكلفة !! لهذا نحن نتخوف أن يقوموا بتصليحة لمدة خمس سنوات وعندما نعود يطلبوا منا أموال طائلة عندها نضطر الى بيع البيوت بدلاً من العودة لأننا لا نستطيع دفع الأموال، وحسب ما يقولونة كتكلفة أولية يجب علينا دفع 150 - 200 ألف شاقل وهذا المبلغ يعجز جميع السكان عن دفعة لهذا نحن نقول أن هذة محاولة لتهويد المدينة، حتى لا ينتفع العرب منها لأن اليونيسكو ( منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ) إعترفت بمدينة عكا كمدينة سياحية دولية والدولة تفضل أن يستثمر اليهود المنفعة" .

يتوافد أهالي مدينة عكا ، منذ الاربعاء، الى خيمة "البقاء" بجانب خان العمدان من أجل الاعلان عن البقاء والصمود وعدم الرحيل من بيوتهم التي ترعرعوا فيها وورثوها عن أجدادهم، حيث أرسلت مؤخراً شركة الاسكان الحكومية "عميدار" أوامر إخلاء لاحدى عشر عائلة عربية تسكن في محيط الخان. واعتبر العديد من أهالي مدينة عكا العرب أنّ هذه الأوامر تشكّل بداية لتنفيذ الحملة التهويدية لإخلائهم من منازلهم وتهجيرهم من مدينتهم والتي وصلت مرحلة حاسمة، مما يستدعي الاستنفار لإنقاذ المدينة.

وقد رفعوا شعارات: "هنا باقون"، "فلتشربوا البحر نحرس ظل التين والزيتون ونزرع الأفكار" ، "عكا بلدنا منها ما منرحل" ، "لا للتشريد والترحيل نعم للتطور والبقاء" وغيرها ...

وفي حديث مع عضو البلدية عن الجبهة أحمد عودة قال : "هذة الخيمة من أجل التعبير عن رفضنا للرحيل من بيوتنا ، مدينتنا وأزقتنا ، وأضاف أن هنالك محاولة ترحيل وتضييق على السكان من عدة شركات رسمية مثل شركة عميدار وشركة تطوير عكا عن طريق مستثمرين الذين قاموا بشراء عدة عقارات من هذه المدينة، ويستندوا بالقوانين التي تعد " جائرة " والتي يجب تغييرها بحيث تتلائم مع قدرات أهالي المدينة. وأضاف أن هناك الكثير من الأفكار سيتم طرحها في هذة الخيمة وسنصل بها إلى الكنيست وسنتطرق إلى قضايا أخرى في المحاكم الإسرائيلية كمحكمة العدل العليا وسيرافقنا طاقم من المحاميين المتطوعين الذين أبدوا إستعداداتهم بالمشاركة، وكذلك الأمر هنالك مستشارين كالأخوة في عدالة والإخوة في مساواة".

وأكد عودة، نحن معتصمون هنا حتى إشعار اخر فليس هناك موعد لإنهاء هذا الإعتصام، ونحن مُصرين على البقاء في هذة العقارات. وعلى سبيل المثال ان ما يجري في خان العمدان هو أمر من شركة عميدار التي تطالب بإخلاء أحد عشر منزلاً بحجة " الخطر على السكان " لأنهم يريدون أن يسهلوا الطريق على المستثمر الذي ربح المناقصة ببناء فندق بدل هذه البيوت،ناهيك عن رفض بيع هذا الخان الذي هو أثر تاريخي معماري يجب أن يبقى ملك لأهالي المدينة وللسياحة، وهو كذلك وقف إسلامي. و إننا من هنا ندعو إخوتنا في الوقف الإسلامي للتصدي لمحاولة بيع الخان، وكذلك ندعو أهالي مدينة عكا للتواصل معنا والقدوم الى خيمة البقاء للتعبير عن رفضهم لما يجري في هذه المدينة من محاولة إستيلاء على العقارات وللتعبير عن إرادتهم في البقاء داخل مدينة الأباء والأجداد، كما ندعو إخواننا في اللجان العامة الشعبية للتوافد والتضامن معنا وندعو أهلنا في كافة المدن والقرى العربية للتضامن معنا فهذه معركة مصيرية وها نحن بدأنا وكلنا واثق أنه بدعم أهلنا وكل الطيبين سننتصر" .

وفي حديث مع خالد سليمان، أحد المواطنين الذي تسلم أمر بالإخلاء قال : "نحن موجودون اليوم في خيمة الإعتصام بعدما قضينا لمدة طويلة في المحاكم مع عميدار، وعندما وصلتنا أوامر الإخلاء لأحد عشر مواطن للبنايات التي نقطنها وكلنا سكان محميين من قبل عميدار بحجة "تصليح البناية "،التي قاموا بتصليحها 6 مرات وفي كل مرة نقوم بدفع جزء لا يستهان به من عمليات التصليح، وقد تم هدم عدة بيوت سابقاً ولم يطلبوا منا في ذلك الحين الإخلاء تبين لنا لاحقاً أنهم يريدون منا الإخلاء بسبب ذلك المستثمر الذي أراد أن يبني مكان الخان فندق وأحد شروطة أن يحصل على البنايات التي تحيط بخان العمدان، وحسب تقرير عميدار فإنهم طلبوا الإخلاء لمدة غير محدودة ممكن خمس سنوات فلا أحد يعرف وقت الإخلاء ونحن نتخوف من إخراجنا من بيوتنا وعدم إعادتنا إليها وهذا التخطيط مبني لكل عكا، وهذا التصليح الذي تدعي عميدار أن تكلفته باهظة الثمن حتى أن الحاكم سألهم خلال المحكمة فأجابوا نحن لا نعلم وهذا يتعلق بتطلبات العمل وعندها نستطيع معرفة التكلفة !!

لهذا نحن نتخوف أن يقوموا بتصليحة لمدة خمس سنوات وعندما نعود يطلبوا منا أموال طائلة عندها نضطر الى بيع البيوت بدلاً من العودة لأننا لا نستطيع دفع الأموال، وحسب ما يقولونة كتكلفة أولية يجب علينا دفع 150 - 200 ألف شاقل وهذا المبلغ يعجز جميع السكان عن دفعة لهذا نحن نقول أن هذة محاولة لتهويد المدينة، حتى لا ينتفع العرب منها لأن اليونيسكو ( منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ) إعترفت بمدينة عكا كمدينة سياحية دولية والدولة تفضل أن يستثمر اليهود المنفعة" .








































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.