حاول مجهولون اليوم لاربعاء اقتحام محل لبيع المجوهرات وسط مدينة باقة الغربية حيث قاموا باطلاق الرصاص في الهواء الا انهم لم يتمكنوا من دخول المحل.
هذا واكد صاحب المحل يوسف أبو مخ الذي تواجد هناك اثناء محاولة السطو، لقد دخلت امرأة الى المحل للشراء، وبعد لحظات من دخول المرأة الأولى شاهدت من خلال نافذة المحل الزجاجية المصفحة فتاة في العشرينات من عمرها تضع الشال الزهري على رأسها يغطي معظم تفاصيل وجهها وتضع النظارات الكبيرة على عينيها وتلبس معطفاً اسوداً تمشي خارج المحل.
وتابع يوسف قائلاً، حينها شككت في أمرها وتابعت النظر اليها وفوجئت بأنها تتجه نحو محلنا، وفعلاً اتت وحاولت فتح الباب، وبما أني تيقنت ان هناك أمرا ليس طبيعيا وأن هذه محاولة سطو كما يبدو، لم أفتح لها الباب، حينها، قامت الفتاة بمحاولة فتح الباب بالقوة وبعد أن فشلت بفتح الباب سمعت صوت طلقات عيارات نارية خارجاً، المرأة التي كانت في المحل ارتعبت وخافت كثيراً، هدأتها للحظة ونظرت خارجاً وشاهدت أن الفتاة التي كانت شريكة في محاولة السطو قد فرت برفقة اثنين آخرين كنا ملثمين كما يبدو.
قالت احدى الشاهدات على الحادث، رأيت فتاة تهز باب محل المجوهرات وهي تضع الشال الزهري وتلبس المعطف الأسود، وبعد لحظات، نزل شخصين من سيارة وترجلا نحو المحل ثم أشهرا السلاح وبدءا بإطلاق النار بشكل عشوائي، ثم هربوا مع الفتاة في السيارة التي كانت بحوزتها، أنا خفت كثيراً وخاصّة انني كنت اصطحب اطفالاً معي الذي سمعوا هم أيضاً صوت اطلاق النار وقد فزعوا كثيراً.
وقال شاهد عيان ثاني، كنت داخل محلي المجاور لمحل المجوهرات، سمعت اطلاق النار فخرجت على الفور لمشاهدة ماذا يجري، وفوجئت بشخصين ملثمين بصحبتهما فتاة كانوا يمشون على وَهَن وهما يشهران سلاحهما حتى وصلا الى سيارتهم وفروا هاربين.
وحضرت الشرطة الى مكان الحادث وباشرت التحقيق في ملابساته لمحاولة التوصل الى هؤلاء الذي حاولوا السطو على المحل، كما علمنا لاحقاً انه تم العثور على السيارة التي استقلها منفذوا هذه العملية ولم يبلغ عن اعتقالات.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.