رغم أن الله سبحانه وتعالى أكرمنا بشجرة الزيتون المباركة، هذه الشجرة الوحيدة التي لا تُفسد التربة ، وورد اسمها في القرآن الكريم في خمس آيات قرآنية، وأوصى بها النبي "صلى عليه وسلم". وكذلك كافة الديانات السماوية لم تُمهل ذكر هذه الشجرة المعمرة التي لُقبت "بالسائل الذهبي"، وقيمتها الغذائية، وفوائدها في علاج أكثر من سبعين علّة. وفي اليونان القديم استخدم الرياضيون الأوائل زيت الزيتون لتدليك أجسامهم، ويجب أن لا ننسى أن أول شعله أولمبية كانت في الآصل عبارة عن غصن زيتون مشتعل، أما الاغريق فكانوا يقلدون الفائز في الأولمبياد اكليلا من أوراق الزيتون. وجدير بالذكر أن الفراعنة دفن أسرار زيت الزيتون عن العالم، كما دفنوا أسرار حضارتهم التي أذهلت من بعدهم، اذ وجدت أجرار الزيت بكميات كبيرة في الأهرامات. وقد أضاء الزيت حضارة العرب في الأندلس، وكان الرجال يأكلونه بكثرة طوال اليوم، ويدهنون رؤوسهم وشعورهم. أما النساء فكان يملآن أجسادهن للمحافظة على رشاقتهن، لكن للآسف، ورغم ما تقدمتُ به، واختصرتُ الحديث عن قيمة هذه الشجرة لا تلاقي ذلك الاهتمام ،والعناية من قبل الجيل الصاعد، اذ وخلال موسم الزيتون تشهد الكثير من العائلات المشاكل والمشاذات الكلامية، وتصل أحيانا الى شجار عنيف. فلم نعد نشاهد تلك البسمة العريضة على وجوه الملاكين من تذمر أولادهم وهروبهم من قطف الزيتون كما كان في السابق والتي شبهت بالتظاهرة الاجتماعية يشارك فيها الصغير والكبير، الرجل والمرأة، الضعيف والقوي، الغني والفقير. ينتشرون في الحقول والتلال منذ بزوغ الفجر، وحتى الغروب. رماح بريئة كشجرة الزيتون رمزها السلام ، المحبة، والتآخي، تدعو الإخوة والاخوات، والمجتمع عامّة ان يكونوا اخوة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى كغصن الزيتون الذي يرمز الى السلام تذكارًا بالحمامة التي حملت بمنقارها غصن الزيتون عند انتهاء الطوفان. وخير ما أنهي به : "كلوا الزيت ودهّنوا به، فإنه من شجرة مباركة".

رغم أن الله سبحانه وتعالى أكرمنا بشجرة الزيتون المباركة، هذه الشجرة الوحيدة التي لا تُفسد التربة ، وورد اسمها في القرآن الكريم في خمس آيات قرآنية، وأوصى بها النبي "صلى عليه وسلم". وكذلك كافة الديانات السماوية لم تُمهل ذكر هذه الشجرة المعمرة التي لُقبت "بالسائل الذهبي"، وقيمتها الغذائية، وفوائدها في علاج أكثر من سبعين علّة.

وفي اليونان القديم استخدم الرياضيون الأوائل زيت الزيتون لتدليك أجسامهم، ويجب أن لا ننسى أن أول شعله أولمبية كانت في الآصل عبارة عن غصن زيتون مشتعل، أما الاغريق فكانوا يقلدون الفائز في الأولمبياد اكليلا من أوراق الزيتون. وجدير بالذكر أن الفراعنة دفن أسرار زيت الزيتون عن العالم، كما دفنوا أسرار حضارتهم التي أذهلت من بعدهم، اذ وجدت أجرار الزيت بكميات كبيرة في الأهرامات. وقد أضاء الزيت حضارة العرب في الأندلس، وكان الرجال يأكلونه بكثرة طوال اليوم، ويدهنون رؤوسهم وشعورهم. أما النساء فكان يملآن أجسادهن للمحافظة على رشاقتهن، لكن للآسف، ورغم ما تقدمتُ به، واختصرتُ الحديث عن قيمة هذه الشجرة لا تلاقي ذلك الاهتمام ،والعناية من قبل الجيل الصاعد، اذ وخلال موسم الزيتون تشهد الكثير من العائلات المشاكل والمشاذات الكلامية، وتصل أحيانا الى شجار عنيف.  فلم نعد نشاهد تلك البسمة العريضة على وجوه الملاكين من تذمر أولادهم وهروبهم من قطف الزيتون كما كان في السابق والتي شبهت بالتظاهرة الاجتماعية يشارك فيها الصغير والكبير، الرجل والمرأة، الضعيف والقوي، الغني والفقير. ينتشرون في الحقول والتلال منذ بزوغ الفجر، وحتى الغروب.

رماح بريئة كشجرة الزيتون رمزها السلام ، المحبة، والتآخي، تدعو الإخوة والاخوات، والمجتمع عامّة ان يكونوا اخوة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى كغصن الزيتون الذي يرمز الى السلام تذكارًا بالحمامة التي حملت بمنقارها غصن الزيتون عند انتهاء الطوفان.

وخير ما أنهي به :
"كلوا الزيت ودهّنوا به، فإنه من شجرة مباركة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.