تحت رعاية المجلس المحلي في معليا، سلطة تطوير النقب والجليل، وزارة السياحة استضافت بلدة معليا منذ صبيحة يوم السبت مئات السياح من أرجاء البلاد من خلال مهرجان الزيتون والذي تستضيفه البلدة للسنة الاولى بمبادرة من قسم السياحة في المجلس المحلي. ويشمل المهرجان العديد من الفعاليات التراثية والتقليدية التي لها شأن في موضوع الزيتون والزيت وخصوصاً بأننا نتواجد في موسم قطف الزيتون التقليدي، وتم تقسيم البلدة الى محطات بحيث تشمل كل محطة موضوع يتعلق في قطف الزيتون وكذلك في فعاليات أخرى، إبتداءاً من معصرة الزيت القديمة في البلدة عند أبو روزي الياس قسيس حتى محطات تزويد الأطعمة التي تتعلق بثمرة الزيتون مثل المناقيش، اللبنة وخبز الصاج، الزيتون،الصابون وغيرها من المنتوجات بحيث تم عرضها على بسطات في أرجاء البلدة، بالأضافة الى محطة صنع العسل البيتي والتي قام عليها المزارع فايز شوفاني. وكان هنالك محطة خاصة في بيت ابو باسل حنا قسيس القديم بحيث عرض للزوار كل ما يحويه البيت القديم بالاضافة الى إرشادهم عن عملية قطف الدخان وتعليقه وتجفيفه في البيوت القديمة كما فعل اجدادنا في الماضي. مراسلنا التقى الدكتور جورج متى مسئول قسم السياحة في المجلس وأحد المبادرين لهذا المهرجان وحدثنا عنه: "بعد غياب سنين، أردنا إحياء تراثنا من جديد، ولا يوجد أفضل من موسم قطف الزيتون لذلك، هذا المهرجان يمكنه أن يُشكل رافعة إقتصادية لبلدة معليا من خلال تدفق السياح للمهرجان هذا الاسبوع وفي السنوات القادمة، سيشمل هذا الاسبوع العديد من الفعاليات ومنها كذلك دعوة السياح لقطف الزيتون مع أهالي البلدة لكي يتعرفوا أكثر على تراثنا وتقاليدنا، وأدعو جميع اهالي البلدة لللمساهمة وإنجاح هذا المشروع القيم لمعليا". اليوم الأول شمل كذلك فعالية مُميزة جدا في كنيسة البلدة، حيث أُقيم كونسيرت موسيقى رائع بقيادة جوقة "مسغاف"، بحيث عزفوا ورتلوا تراتيل ومعزوفات دينية جميلة، غصت خلاله الكنيسة بالحضور الذين إستمتعوا لسماعه". المهرجان سيستمر على مدى أسبوع كامل وسينتهي يوم السبت القادم ومجلس معليا يدعو الجميع للحضور والمشاركة في هذا المهرجان.

تحت رعاية المجلس المحلي في معليا، سلطة تطوير النقب والجليل، وزارة السياحة استضافت بلدة معليا منذ صبيحة يوم السبت مئات السياح من أرجاء البلاد من خلال مهرجان الزيتون والذي تستضيفه البلدة للسنة الاولى بمبادرة من قسم السياحة في المجلس المحلي.

ويشمل المهرجان العديد من الفعاليات التراثية والتقليدية التي لها شأن في موضوع الزيتون والزيت وخصوصاً بأننا نتواجد في موسم قطف الزيتون التقليدي، وتم تقسيم البلدة الى محطات بحيث تشمل كل محطة موضوع يتعلق في قطف الزيتون وكذلك في فعاليات أخرى، إبتداءاً من معصرة الزيت القديمة في البلدة عند أبو روزي الياس قسيس حتى محطات تزويد الأطعمة التي تتعلق بثمرة الزيتون مثل المناقيش، اللبنة وخبز الصاج، الزيتون،الصابون وغيرها من المنتوجات بحيث تم عرضها على بسطات في أرجاء البلدة، بالأضافة الى محطة صنع العسل البيتي والتي قام عليها المزارع فايز شوفاني.

وكان هنالك محطة خاصة في بيت ابو باسل حنا قسيس القديم بحيث عرض للزوار كل ما يحويه البيت القديم بالاضافة الى إرشادهم عن عملية قطف الدخان وتعليقه وتجفيفه في البيوت القديمة كما فعل اجدادنا في الماضي.

مراسلنا التقى الدكتور جورج متى مسئول قسم السياحة في المجلس وأحد المبادرين لهذا المهرجان وحدثنا عنه: "بعد غياب سنين، أردنا إحياء تراثنا من جديد، ولا يوجد أفضل من موسم قطف الزيتون لذلك، هذا المهرجان يمكنه أن يُشكل رافعة إقتصادية لبلدة معليا من خلال تدفق السياح للمهرجان هذا الاسبوع وفي السنوات القادمة، سيشمل هذا الاسبوع العديد من الفعاليات ومنها كذلك دعوة السياح لقطف الزيتون مع أهالي البلدة لكي يتعرفوا أكثر على تراثنا وتقاليدنا، وأدعو جميع اهالي البلدة لللمساهمة وإنجاح هذا المشروع القيم لمعليا".

اليوم الأول شمل كذلك فعالية مُميزة جدا في كنيسة البلدة، حيث أُقيم كونسيرت موسيقى رائع بقيادة جوقة "مسغاف"، بحيث عزفوا ورتلوا تراتيل ومعزوفات دينية جميلة، غصت خلاله الكنيسة بالحضور الذين إستمتعوا لسماعه".

المهرجان سيستمر على مدى أسبوع كامل وسينتهي يوم السبت القادم ومجلس معليا يدعو الجميع للحضور والمشاركة في هذا المهرجان.



































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.