بدأت اليوم الخميس فعاليات على شرف يوم ترشيحا وذلك برسم جداريات على جدران لأملاك خاصة سمح اصحابها باستعمالها لرسم جداريات عليها تحمل الطابع الانساني والوطني ومن وحي شعر الراحل الكبير محمود درويش حيث استعملت الفنانة سيسيل كاحلي مقطع من قصيدة "جواز سفر" ... (عار من الإسم من الإنتماء بتربة ربيتها باليدين). ولكن في خطوة غير مسبوقة ومفاجئة جاء مراقب من بلدية معلوت ترشيحا وقرر تحرير مخالفة مع تحذير بتقديم الفنانة سيسيل كاحلي للمحاكمة في حال لم تزل الجدارية التي تُشوه المنظر العام بحد رأيه. تصرف البلدية هذا اثار الاستغراب لدى المارة وكل من علم بالامر خصوصا وأن هناك الكثير من الجدران عليها كتابات مسيئة، وقام عمال البلدية بأنفسهم بتغطية جزء باللون الاسود الامر الذي ترك منظرا لا يليق بما تسميه البلدية المظهر العام للبلدة ولكنها لم تحرك ساكنا بهذا الخصوص لسنوات طويلة. ولهذا يسأل السؤال هل لأن الامر يتعلق بنشاط تقوم به لجنة إحياء "يوم ترشيحا"؟! أم لأن الجدارية فيها الرموز الوطنية الفلسطينية؟؟!! خصوصا والجميع يعلم أنه في العديد من المدن والقرى في البلاد ومنها اليهودية أيضا تتوجه البلديات والمجالس المحلية الى الفنانين طالبة منها رسم جداريات، فكيف يمكن أن تكون جدارية فنية مقبولة في مكان ومرفوضة في آخر؟! أم لأنها لا تعجب صاحب السلطة ؟! وعليه فإذا كان الامر كذلك والسبب أنها لا تعجبه فهذا يدل على أننا نتعامل مع نفسية المراقب السياسي ومقص الرقابة الخاص به. فكيف يمكن أن تكون جداريات مقبولة في معلوت أو أي مكان آخر ومرفوضة في ترشيحا؟! ومع كتابة هذا البيان عاد مراقبو البلدية ليمحوا عن الجدار ما رسمته الفنانة سيسيل كاحلي ولكن وجود مجموعة من شباب وصبايا القرية منعتهم من تنفيذ الامر وتركوا المكان مهددين أنهم سيعودون لمحو الجدارية. واستنكرت لجنة إحياء " يوم ترشيحا " هذا التدخل الفظ وتؤكد تصميمها على تكملة رسم الجداريات في الاماكن التي قررتها غدا حيث سيشارك أطفال ترشيحا في الفعالية كما كان مقررا. مراسلنا حاول الحصول على رد او تعقيب من البلدية حول القضية ولكن حتى هذه الساعة لم يستطع بذلك وفي حال وصول أي رد سيتم نشره في الموقع.

بدأت اليوم الخميس فعاليات على شرف يوم ترشيحا وذلك برسم جداريات على جدران لأملاك خاصة سمح اصحابها باستعمالها لرسم جداريات عليها تحمل الطابع الانساني والوطني ومن وحي شعر الراحل الكبير محمود درويش حيث استعملت الفنانة سيسيل كاحلي مقطع من قصيدة "جواز سفر" ... (عار من الإسم من الإنتماء بتربة ربيتها باليدين).

ولكن في خطوة غير مسبوقة ومفاجئة جاء مراقب من بلدية معلوت ترشيحا وقرر تحرير مخالفة مع تحذير بتقديم الفنانة سيسيل كاحلي للمحاكمة في حال لم تزل الجدارية التي تُشوه المنظر العام بحد رأيه.

تصرف البلدية هذا اثار الاستغراب لدى المارة وكل من علم بالامر خصوصا وأن هناك الكثير من الجدران عليها كتابات مسيئة، وقام عمال البلدية بأنفسهم بتغطية جزء باللون الاسود الامر الذي ترك منظرا لا يليق بما تسميه البلدية المظهر العام للبلدة ولكنها لم تحرك ساكنا بهذا الخصوص لسنوات طويلة.

ولهذا يسأل السؤال هل لأن الامر يتعلق بنشاط تقوم به لجنة إحياء "يوم ترشيحا"؟! أم لأن الجدارية فيها الرموز الوطنية الفلسطينية؟؟!! خصوصا والجميع يعلم أنه في العديد من المدن والقرى في البلاد ومنها اليهودية أيضا تتوجه البلديات والمجالس المحلية الى الفنانين طالبة منها رسم جداريات، فكيف يمكن أن تكون جدارية فنية مقبولة في مكان ومرفوضة في آخر؟! أم لأنها لا تعجب صاحب السلطة ؟! وعليه فإذا كان الامر كذلك والسبب أنها لا تعجبه فهذا يدل على أننا نتعامل مع نفسية المراقب السياسي ومقص الرقابة الخاص به. فكيف يمكن أن تكون جداريات مقبولة في معلوت أو أي مكان آخر ومرفوضة في ترشيحا؟!

ومع كتابة هذا البيان عاد مراقبو البلدية ليمحوا عن الجدار ما رسمته الفنانة سيسيل كاحلي ولكن وجود مجموعة من شباب وصبايا القرية منعتهم من تنفيذ الامر وتركوا المكان مهددين أنهم سيعودون لمحو الجدارية.

واستنكرت لجنة إحياء " يوم ترشيحا " هذا التدخل الفظ وتؤكد تصميمها على تكملة رسم الجداريات في الاماكن التي قررتها غدا حيث سيشارك أطفال ترشيحا في الفعالية كما كان مقررا.

مراسلنا حاول الحصول على رد او تعقيب من البلدية حول القضية ولكن حتى هذه الساعة لم يستطع بذلك وفي حال وصول أي رد سيتم نشره في الموقع.

















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.