العشق فنون وللفنون عشق, لميس شحوت تعيش في كفركنا اصلها من الناصرة, امرأه متزوجة لديها ثلاثة اولاد, تعلم موضوع العلوم والتكنولوجيا في قرية كفرمندا, وتعشق الى جانب عائلتها, تعشق فن التطريز الذي يحتوي على تلك الانسجة الملونة المنوعة باشكالها وتصاميمها وملمسها والتي اذا رأتها سرعان ما تبدأ اصابعها بالتلمس في محتوياتها والتفكر في منتجاتها اذا ما ايقنت الصنعة وانتجت ما يفوق السحر والخيال به كل تصاميم الجمال, وليس للبيع والشراء ولا بهدف التجارة, بل هي متعة مجردة تأخذها من عالم الواقع الى عالم اخر تجتمع فيه جميع الشعوب بخيوطها وانسجتها تحت سقف بيتها لتصنع مزيجا مميزا من خيوط الشعوب وتوحدها في تحفة فنية رائعة تعدت حدود الخرائط والهياكل والحدود التي تضعها الدول والشعوب, فتجتمع تلك الخيوط تحت لمسة اصابعها الساحرة الانيقة لتشهد فنا ابداعيا لا يباع ولا يشترى فنا راقيا تتحدث الاحلام من خلاله وتصرخ مستنجدة لتوحيد البشرية وكف النزاع وارجاع الحق ونشر الخير في انسجة تعمقت داخل تحفة من تحفها الميزة. والدتي علمتني فن التطريز منذ طفولتي في مكونات نسيجها عبق الماضي والحاضر, واناقة دمجت بين الاصالة والحداثة, بدأت تتقن صنعتها التي تزود روحها الفنية بالحياة, ليس اكثر من ذلك, بدات تتقنها على يد والدتها عندما كانت طفلة تبلغ من العمر تسعة سنوات, كانت بدايتها في اصلها وجذورها, ذلك الفن الخالد والذي لن يموت ابدا ومن يتقنه يتقن جميع الفنون, كانت بدايتها مع فن التطريز الفلسطيني والتي وصفته شحوت بانه اصعب الفنون واجملها واضافت "بدأت بفن التطريز الفلسطيني وقمت بتطوير نفسي في فن الحياكة والتطريز بالصنارة, وكنت قد تركته لفترة بسيطة بعد ان تزوجت واصبحت لدي عائلة, وعدت امارس فني بعد ان دخل اولادي الجامعة ووجدت الوقت الملائم لاصنع من محتويات النسيج ما يبهر العين ويفوق الخيال في خطوط مزركشة من الجمال, وحرصت على دمج جميع انواع التطريز البرازيلي والفلسطيني والاسترالي في لوحاتي, بمساعدة والدتي التي علمتني العديد من التقنيات والطرق الصحيحة لصناعة التحفة من حيثيات الانسجة المختلفة اضافة الى العديد من الكتب المختصة بالاسجة المختلفة والتي ساعدتني في صقل هذه الموهبة لرسم عالم تملأه الانسجة والتحف من حولي". اعشق الفن البرازيلي, واتقن الفن الفلسطيني واردفت شحوت "اعشق الفن البرازيلي وخاصة الخيط البرازيلي المعروف الذي يتميز بالبريق واللمعان وسهولة التعامل مع ادوات الحياكة, اعشق افن الفلسطيني بالتأكيد وكانت بداياتي معه واتقنته جيدا ولكنني اجد ان تجارته منتشرة وهنالك العديد من التطاريز الفلسطينية المختلفة والجميلة, ففضلت على ان اصنع فنا وتحفا فنية غير موجودة او منتشرة بصورة كبيرة وخاصة في بلادنا كالفن البرازيلي والاسترالي الذي يتميز بسهولته وليونته وليس كالفلسطيني الذي يتميز بالدقة في ترقيم القطب كما يحتاج الى صبر طويل كما ويحتاج الى نقل دقيق وواضح عن الرسم البياني مع عدم وجود اي خطأ في التطريز او العد, اضافة الى التطريز الصيني الذي يتميز بالخيط المخلي والذي يعمل على ملئ التحفة او الرسمة الفنية المنسجة". البروة, لوحة فنية موحدة لجميع فنون العالم ولبلادنا وعطرها الساحر والخلاب والغالب على قلوبنا جميعا جزءا واضحا في لوحات شحوت وفي رسوتها وانسجتها فهي الاصل وهي الاصالة, تأثرت شحوت عند زيارتها لقرية البروة المهجرة مسقط رأس الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بالمدرسة الموجودة داخل القرية والالواح التي كانو يستعملونها لتعليم الطلاب والتي تشهد جدرانها على ماضي عريق تتسم رائحته بالعفوية والعزة والكرامة وبمجرد الدخول اليها تشعر بهدوء النفس والسكينة وتشعر بذلك الاستمرار في الحياة بالرغم من توقفها عند حالة معينة, اضافة الى الطريق التي تؤدي الى بئر الماء, حيث قامت شحوت بتصوير المدرسة وطريق البئر, ودمجها في لوحة فلسطينية واحدة موحدة تحت اسم "البروة" شملت جميع انواع التطريز, محتويات اللوحة شجرة لوز تقارب المدرسة "كزهر اللوز او ابعد" "كيف يشع زهر اللوز في لغتي انا...وانا الصدى" اضافة الى وجود الكوفية الفلسطينية مع العلم الفلسطيني "سجل انا عربي" "احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي, ولا تخلو اللوحة من المنظر المتعارف عليه لبلادنا الرائعة وجهها الريفي الغالب والتي رسمته شحوت بتطريز من شجر الصبر كجزء صامد وصادق في معركة تلك البلاد ضد الازل الذي لن يقوى على قهرها, وكتحفة متأصلة من معالمها وصفة من صفاتها الصحراوية والتي قامت بتطريزه بالطريقة الصينية, جمعت لميس في لوحة البروة تطريز الصبر الصيني والورود البرازيلية, والكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني, ونخلة بتطريز يمني, وضعت جميعها في لوحة فلسطينية واحدة وهي البروة للاصيل المتأصل درويش, وبذلك صنعت شحوت باناملها ما لم يستطع جميع العالم فعله, جمعت جميع الدول والاسماء في لوحة واحدة حتى فلسطين المحتلة والتي عمليا هي حتى الان غير قائمة كدولة مستقلة. "الهدف من لوحتي هذه هو جمع جميع الانسجة العالمية في لوحة تضم اشعار محمود درويش حتى يراها العالم محاولا فهم محتوى هذه الاشعار الخالدة والخارجة من حنجرة ماتت وهي تحن وتشتاق لاستقلال الوطن". وما زالت تصاميم فن التطريز تواكب العصور, ولكن للمسة لميس شحوت طعم اخر في صنع توحيد معين يجمع العالم اجمع تحت سقف بيتها في اروقة تحوي تحف نادرة تشعد على تاريخ عريق من الاصالة, وعلى صبر ايام من الاجتهاد الذاتي لصنع اجمل ما قد تراه العين.

العشق فنون وللفنون عشق, لميس شحوت تعيش في كفركنا اصلها من الناصرة, امرأه متزوجة لديها ثلاثة اولاد, تعلم موضوع العلوم والتكنولوجيا في قرية كفرمندا, , تعشق فن التطريز الذي يحتوي على تلك الانسجة الملونة المنوعة باشكالها وتصاميمها وملمسها والتي اذا رأتها سرعان ما تبدأ اصابعها بالتلمس في محتوياتها والتفكر في منتجاتها اذا ما ايقنت الصنعة وانتجت ما يفوق السحر والخيال به كل تصاميم الجمال, وليس للبيع والشراء ولا بهدف التجارة, بل هي متعة مجردة تأخذها من عالم الواقع الى عالم اخر تجتمع فيه جميع الشعوب بخيوطها وانسجتها تحت سقف بيتها لتصنع مزيجا مميزا من خيوط الشعوب وتوحدها في تحفة فنية رائعة تعدت حدود الخرائط والهياكل والحدود التي تضعها الدول والشعوب, فتجتمع تلك الخيوط تحت لمسة اصابعها الساحرة الانيقة لتشهد فنا ابداعيا لا يباع ولا يشترى فنا راقيا تتحدث الاحلام من خلاله وتصرخ مستنجدة لتوحيد البشرية وكف النزاع وارجاع الحق ونشر الخير في انسجة تعمقت داخل تحفة من تحفها الميزة.

والدتي علمتني فن التطريز منذ طفولتي

في مكونات نسيجها عبق الماضي والحاضر, واناقة دمجت بين الاصالة والحداثة, بدأت تتقن صنعتها التي تزود روحها الفنية بالحياة, ليس اكثر من ذلك, بدات تتقنها على يد والدتها عندما كانت طفلة تبلغ من العمر تسعة سنوات, كانت بدايتها في اصلها وجذورها, ذلك الفن الخالد والذي لن يموت ابدا ومن يتقنه يتقن جميع الفنون, كانت بدايتها مع فن التطريز الفلسطيني والتي وصفته شحوت بانه اصعب الفنون واجملها واضافت "بدأت بفن التطريز الفلسطيني وقمت بتطوير نفسي في فن الحياكة والتطريز بالصنارة, وكنت قد تركته لفترة بسيطة بعد ان تزوجت واصبحت لدي عائلة, وعدت امارس فني بعد ان دخل اولادي الجامعة ووجدت الوقت الملائم لاصنع من محتويات النسيج ما يبهر العين ويفوق الخيال في خطوط مزركشة من الجمال, وحرصت على دمج جميع انواع التطريز البرازيلي والفلسطيني والاسترالي في لوحاتي, بمساعدة والدتي التي علمتني العديد من التقنيات والطرق الصحيحة لصناعة التحفة من حيثيات الانسجة المختلفة اضافة الى العديد من الكتب المختصة بالاسجة المختلفة والتي ساعدتني في صقل هذه الموهبة لرسم عالم تملأه الانسجة والتحف من حولي".

اعشق الفن البرازيلي, واتقن الفن الفلسطيني

واردفت شحوت "اعشق الفن البرازيلي وخاصة الخيط البرازيلي المعروف الذي يتميز بالبريق واللمعان وسهولة التعامل مع ادوات الحياكة, اعشق افن الفلسطيني بالتأكيد وكانت بداياتي معه واتقنته جيدا ولكنني اجد ان تجارته منتشرة وهنالك العديد من التطاريز الفلسطينية المختلفة والجميلة, ففضلت على ان اصنع فنا وتحفا فنية غير موجودة او منتشرة بصورة كبيرة وخاصة في بلادنا كالفن البرازيلي والاسترالي الذي يتميز بسهولته وليونته وليس كالفلسطيني الذي يتميز بالدقة في ترقيم القطب كما يحتاج الى صبر طويل كما ويحتاج الى نقل دقيق وواضح عن الرسم البياني مع عدم وجود اي خطأ في التطريز او العد, اضافة الى التطريز الصيني الذي يتميز بالخيط المخلي والذي يعمل على ملئ التحفة او الرسمة الفنية المنسجة".

البروة, لوحة فنية موحدة لجميع فنون العالم

ولبلادنا وعطرها الساحر والخلاب والغالب على قلوبنا جميعا جزءا واضحا في لوحات شحوت وفي رسوتها وانسجتها فهي الاصل وهي الاصالة, تأثرت شحوت عند زيارتها لقرية البروة المهجرة مسقط رأس الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بالمدرسة الموجودة داخل القرية والالواح التي كانو يستعملونها لتعليم الطلاب والتي تشهد جدرانها على ماضي عريق تتسم رائحته بالعفوية والعزة والكرامة وبمجرد الدخول اليها تشعر بهدوء النفس والسكينة وتشعر بذلك الاستمرار في الحياة بالرغم من توقفها عند حالة معينة, اضافة الى الطريق التي تؤدي الى بئر الماء, حيث قامت شحوت بتصوير المدرسة وطريق البئر, ودمجها في لوحة فلسطينية واحدة موحدة تحت اسم "البروة" شملت جميع انواع التطريز, محتويات اللوحة شجرة لوز تقارب المدرسة "كزهر اللوز او ابعد" "كيف يشع زهر اللوز في لغتي انا...وانا الصدى" اضافة الى وجود الكوفية الفلسطينية مع العلم الفلسطيني "سجل انا عربي" "احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي, ولا تخلو اللوحة من المنظر المتعارف عليه لبلادنا الرائعة وجهها الريفي الغالب والتي رسمته شحوت بتطريز من شجر الصبر كجزء صامد وصادق في معركة تلك البلاد ضد الازل الذي لن يقوى على قهرها, وكتحفة متأصلة من معالمها وصفة من صفاتها الصحراوية والتي قامت بتطريزه بالطريقة الصينية, جمعت لميس في لوحة البروة تطريز الصبر الصيني والورود البرازيلية, والكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني, ونخلة بتطريز يمني, وضعت جميعها في لوحة فلسطينية واحدة وهي البروة للاصيل المتأصل درويش, وبذلك صنعت شحوت باناملها ما لم يستطع جميع العالم فعله, جمعت جميع الدول والاسماء في لوحة واحدة حتى فلسطين المحتلة والتي عمليا هي حتى الان غير قائمة كدولة مستقلة. "الهدف من لوحتي هذه هو جمع جميع الانسجة العالمية في لوحة تضم اشعار محمود درويش حتى يراها العالم محاولا فهم محتوى هذه الاشعار الخالدة والخارجة من حنجرة ماتت وهي تحن وتشتاق لاستقلال الوطن".
وما زالت تصاميم فن التطريز تواكب العصور, ولكن للمسة لميس شحوت طعم اخر في صنع توحيد معين يجمع العالم اجمع تحت سقف بيتها في اروقة تحوي تحف نادرة تشعد على تاريخ عريق من الاصالة, وعلى صبر ايام من الاجتهاد الذاتي لصنع اجمل ما قد تراه العين.






























































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.