اصدر التجمع الوطني فرع الطيره مساء اليوم بيان حول اقامة مرز الشرطة في مدينة الطيره جاء فيه : أملاك الطيرة لأهلها... لا لعطايا البلدية للشرطة نعم للأمن والأمان... لا للعنف والجريمة في جلسة بلدية الطيرة الأخيرة صوّت غالبية الأعضاء الحضور على تفويض رئيس البلدية بمنح الشرطة مبنى لجنة التنظيم (المستشفى سابقاً) ليكون مركزا لها. وحسب مخطط الشرطة فإن المركز (الهدية) سيخدم البلدات العربية من كفر قاسم حتى زيمر، وليس الطيرة كما يروج. ويأتي هذا المخطط السلطوي ضمن مشروع أعدته الحكومة يهدف إقامة لواء خاص بالعرب وأطلقت عليه اسم "كيدما" (تقدّم أو تحضر، وهي تسمية عنصرية بحد ذاتها تكشف خفايا المشروع وكأن هناك متحضر ومتخلف). إنّ الهدف المعلن لهذا المركز هو محاربة العنف والجريمة المنظمة في المنطقة ونشر النظام والأمان في شوارعها، أما الهدف الحقيقي وغير المعلن هو رصد تحركات ا لمواطنين والإيقاع بالشباب والتغرير بهم ليس إلا، وقد يتحول المركز لاحقاً لمحطة للخدمة الوطنية (المدنية) الإسرائيلية. أما الوشاية و"الوشوشة" فليست السبيل لمحاربة العنف، بل تعزيز الانتماء للبلد والتكافل هو السبيل، وهو من مسؤولية البلدية، ومسؤولية الأهالي. إننا طالبنا ونطالب الشرطة بأخذ مسؤولياتها لحفظ الأمن ونشر الأمان بين السكان والحد من الجريمة وكشف مرتكبيها ومعاقبتهم، لأنّ هذا يُعتبر واجب ولزاماً على الشرطة ينبغي توفيره، وثانيا لأنّ آفة العنف والجريمة التي تجتاح المدينة والوسط العربي برمته ليست وليدة الصدفة، وإنما وليدة صدف مقصودة لخلق فراغ أمني مُتعمّد، والشعور بفقدان الأمن الشخصي لكل مواطن في المدينة وتفكيك المجتمع وتحويله إلى هوامش فقر وأوكار للجريمة وفقدان للهوية. من منا لا يريد محاربة العنف، من منا لا يريد الكشف عن المجرمين وتقديمهم للعدالة، من منا لا يريد أن تأخذ الشرطة دورها المنوط بها وتكشف عن الجناة. لكن ما من مُجيب ولا حياة لمن تُنادي.. وهي ليست بحاجة لعطايا من أحد، فحتى الآن لم تنجح الشرطة مع توفر كل إمكانياتها التكنولوجية المتطورة والحديثة في القبض على مجرم واحد ارتكب جريمته في الطيرة، مع العلم أنّ السنوات الأخيرة شهدت حضوراً مكثفاً للشرطة في المدينة وعلى مدار الساعة. ورغم ذلك لم تنجح بالقبض على أي من الجناة. وتعزو الشرطة فشلها إلى "عدم تعاون" المواطنين، وهو ادعاء غير صحيح مطلقاً، كما أنه ليس مطلوب منا أن نتحول إلى وشاة ومخبرين. تواجد الشرطة في المدينة هدفه تحرير المزيد من مخالفات السير فقط، وذلك لملء خزينة الدولة بمزيد من الأموال، فيما تعاني الطيرة، بلدية وأهالي، من أزمة ديون وشح بالميزانيات والمباني، لكن أعضاء البلدية قرروا منح "الشرطة" مبنى من طابقين بدلاً من المطالبة بالهبات. إن إقدام أعضاء بلدية الطيرة ورئيسها على منح "عطايا" للشرطة في هذا الوقت بالذات لهو أمر مستهجن ومرفوض، وإننا في التجمع نطالب الأعضاء والرئيس بالتراجع عن هذه الخطوة الخطيرة، إذ كان من الأجدر بهم الاهتمام بقضايا المواطن الملحة المحرقة والابتعاد عن تقديم الهدايا للشرطة، بل مساءلتها عن تقصيرها على مدار السنين وعدم تجميل وجهها العنصري.

اصدر التجمع الوطني فرع الطيره مساء اليوم بيان حول اقامة مرز الشرطة في مدينة الطيره جاء فيه :

أملاك الطيرة لأهلها... لا لعطايا البلدية للشرطة
نعم للأمن والأمان... لا للعنف والجريمة
في جلسة بلدية الطيرة الأخيرة صوّت غالبية الأعضاء الحضور على تفويض رئيس البلدية بمنح الشرطة مبنى لجنة التنظيم (المستشفى سابقاً) ليكون مركزا لها. وحسب مخطط الشرطة فإن المركز (الهدية) سيخدم البلدات العربية من كفر قاسم حتى زيمر، وليس الطيرة كما يروج.

ويأتي هذا المخطط السلطوي ضمن مشروع أعدته الحكومة يهدف إقامة لواء خاص بالعرب وأطلقت عليه اسم "كيدما" (تقدّم أو تحضر، وهي تسمية عنصرية بحد ذاتها تكشف خفايا المشروع وكأن هناك متحضر ومتخلف).

إنّ الهدف المعلن لهذا المركز هو محاربة العنف والجريمة المنظمة في المنطقة ونشر النظام والأمان في شوارعها، أما الهدف الحقيقي وغير المعلن هو رصد تحركات ا لمواطنين والإيقاع بالشباب والتغرير بهم ليس إلا، وقد يتحول المركز لاحقاً لمحطة للخدمة الوطنية (المدنية) الإسرائيلية. أما الوشاية و"الوشوشة" فليست السبيل لمحاربة العنف، بل تعزيز الانتماء للبلد والتكافل هو السبيل، وهو من مسؤولية البلدية، ومسؤولية الأهالي.

إننا طالبنا ونطالب الشرطة بأخذ مسؤولياتها لحفظ الأمن ونشر الأمان بين السكان والحد من الجريمة وكشف مرتكبيها ومعاقبتهم، لأنّ هذا يُعتبر واجب ولزاماً على الشرطة ينبغي توفيره، وثانيا لأنّ آفة العنف والجريمة التي تجتاح المدينة والوسط العربي برمته ليست وليدة الصدفة، وإنما وليدة صدف مقصودة لخلق فراغ أمني مُتعمّد، والشعور بفقدان الأمن الشخصي لكل مواطن في المدينة وتفكيك المجتمع وتحويله إلى هوامش فقر وأوكار للجريمة وفقدان للهوية.

من منا لا يريد محاربة العنف، من منا لا يريد الكشف عن المجرمين وتقديمهم للعدالة، من منا لا يريد أن تأخذ الشرطة دورها المنوط بها وتكشف عن الجناة. لكن ما من مُجيب ولا حياة لمن تُنادي.. وهي ليست بحاجة لعطايا من أحد، فحتى الآن لم تنجح الشرطة مع توفر كل إمكانياتها التكنولوجية المتطورة والحديثة في القبض على مجرم واحد ارتكب جريمته في الطيرة، مع العلم أنّ السنوات الأخيرة شهدت حضوراً مكثفاً للشرطة في المدينة وعلى مدار الساعة. ورغم ذلك لم تنجح بالقبض على أي من الجناة. وتعزو الشرطة فشلها إلى "عدم تعاون" المواطنين، وهو ادعاء غير صحيح مطلقاً، كما أنه ليس مطلوب منا أن نتحول إلى وشاة ومخبرين.

تواجد الشرطة في المدينة هدفه تحرير المزيد من مخالفات السير فقط، وذلك لملء خزينة الدولة بمزيد من الأموال، فيما تعاني الطيرة، بلدية وأهالي، من أزمة ديون وشح بالميزانيات والمباني، لكن أعضاء البلدية قرروا منح "الشرطة" مبنى من طابقين بدلاً من المطالبة بالهبات.

إن إقدام أعضاء بلدية الطيرة ورئيسها على منح "عطايا" للشرطة في هذا الوقت بالذات لهو أمر مستهجن ومرفوض، وإننا في التجمع نطالب الأعضاء والرئيس بالتراجع عن هذه الخطوة الخطيرة، إذ كان من الأجدر بهم الاهتمام بقضايا المواطن الملحة المحرقة والابتعاد عن تقديم الهدايا للشرطة، بل مساءلتها عن تقصيرها على مدار السنين وعدم تجميل وجهها العنصري.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.