عالمي

الحريري :الحوار اللبناني يبدأ من حسم مسألة السلاح

اكد رئيس تيار المستقبل ورئيس الوزراء البناني السابق سعد الحريري الجمعة ان الباب الوحيد للحوار بين الفرقاء اللبنانيين يبدأ من حسم مسألة السلاح غير الشرعي. وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اليوم في معرض تعليقه على خطاب الرئيس ميشال سليمان في افطار القصر الجمهوري الليلة الماضية "لا نريد ان نضع نوايا الرئيس سليمان موضع الشك ونحن اكثر الناس معرفة بحقيقة هذه النوايا وما كان يفصح فيه بالسر وترجمه في العلن من خلال خطاب القسم". واضاف ان تطور الاحداث في المحيط العربي وحال الترقب المترافقة مع مسار المحكمة الدولية يفترض الا يكون سببا لاثارة القلق لدى اللبنانيين معتبرا ان معظم اللبنانيين يجدون في الحراك الشعبي العربي فرصة لتعميم الديموقراطية في الحياة السياسية العربية وانكفاء زمن الانظمة القمعية والشمولية. واوضح ان اللبنانيين يجدون في المسار الذي تتقدم فيه المحكمة الدولية سبيلا لحماية لبنان من الجريمة السياسية المنظمة وتحقيق العدالة بارقى صورها. وفي ما يتعلق بالحوار بين الفرقاء اللبنانيين قال الحريري ان " تحديد وظيفة الحوار الوطني بالتوافق على سبل معالجة المسائل الخلافية العالقة يعيد فكرة الحوار الى نقطة الصفر ويضمر الدعوة الى ادراج بنود على جدول اعمال الحوار سبق البت فيها لكنها مع الاسف بقيت حبرا على ورق بفعل سياسات التسلط على كل ما يتصل بحق الدولة في بسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية". وكان الرئيس سليمان اكد خلال الافطار السنوي الذي اقامه امس في القصر الجمهوري ان الدعوة الى الحوار لا تهدف الى تحسين شروط فريق بعينه في وجه فريق آخر او تغليب منطق على آخر بل الى التوافق على سبيل معالجة المسائل الخلافية العالقة واستشراف الحلول الممكنة للمشكلات المستقبلية قبل تفاقمها واستفحالها.

اكد رئيس تيار المستقبل ورئيس الوزراء البناني السابق سعد الحريري الجمعة ان الباب الوحيد للحوار بين الفرقاء اللبنانيين يبدأ من حسم مسألة السلاح غير الشرعي.

وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اليوم في معرض تعليقه على خطاب الرئيس ميشال سليمان في افطار القصر الجمهوري الليلة الماضية "لا نريد ان نضع نوايا الرئيس سليمان موضع الشك ونحن اكثر الناس معرفة بحقيقة هذه النوايا وما كان يفصح فيه بالسر وترجمه في العلن من خلال خطاب القسم".

واضاف ان تطور الاحداث في المحيط العربي وحال الترقب المترافقة مع مسار المحكمة الدولية يفترض الا يكون سببا لاثارة القلق لدى اللبنانيين معتبرا ان معظم اللبنانيين يجدون في الحراك الشعبي العربي فرصة لتعميم الديموقراطية في الحياة السياسية العربية وانكفاء زمن الانظمة القمعية والشمولية.

واوضح ان اللبنانيين يجدون في المسار الذي تتقدم فيه المحكمة الدولية سبيلا لحماية لبنان من الجريمة السياسية المنظمة وتحقيق العدالة بارقى صورها.

وفي ما يتعلق بالحوار بين الفرقاء اللبنانيين قال الحريري ان " تحديد وظيفة الحوار الوطني بالتوافق على سبل معالجة المسائل الخلافية العالقة يعيد فكرة الحوار الى نقطة الصفر ويضمر الدعوة الى ادراج بنود على جدول اعمال الحوار سبق البت فيها لكنها مع الاسف بقيت حبرا على ورق بفعل سياسات التسلط على كل ما يتصل بحق الدولة في بسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية".

وكان الرئيس سليمان اكد خلال الافطار السنوي الذي اقامه امس في القصر الجمهوري ان الدعوة الى الحوار لا تهدف الى تحسين شروط فريق بعينه في وجه فريق آخر او تغليب منطق على آخر بل الى التوافق على سبيل معالجة المسائل الخلافية العالقة واستشراف الحلول الممكنة للمشكلات المستقبلية قبل تفاقمها واستفحالها.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.