تصادف اليوم الثلاثاء الثاني من اب الذكرى الثانية لتشريد وتهجير عائلات الشيخ جراح والغاوي من منازلها في الحي التاريخي الفلسطيني المشهور. واستذكر ماهر حنون هذه المآساة التي حولتهم الى غرباء في وطنهم وأدت الى تشريد افراد العائلتين وهم 17 فردا من عائلة حنون و37 فردا من عائلة الغاوي، ومن عائلة الكرد 25 فردا مع اطفالهم واولادهم الصغار في احياء وضواحي مدينة القدس مثل بيت حنينا ومخيم شعفاط والعيسوية. واوضح حنون انه مع بقاء الامل بالعودة الى منازلنا التي هجرنا منها الا ان ارسال المستوطنين مؤخرا اخطارات الى عشرة عائلات اخرى في الحي يزيدنا تشاؤما في امكانية العودة، الا انه من جانب اخر يجعلنا اكثر اصرارا على مواصلة معركتنا حتى النهاية. واشار الى ان العائلات المهجرة والمخلاة من بيوتها تواصل احتجاجها ونضالها في الشوارع من خلال المسيرات السلمية الاسبوعية من اجل ابقاء قضية الشيخ جراح تحت المجهر، علما بأن شخصيات كبيرة وذات وزن عالمي ووفود شتى من مختلف انحاء العالم قد زارت العائلات وتضامنت معنا، الا ان ذلك للاسف الشديد لم يعيدنا بعد الى بيوتنا التي ولدنا وعشنا وترعرعنا فيها على مدى اجيال طويلة. واكد حنون ان المعركة طويلة ومتواصلة على الصعيد القانوني وما زالت جلسات المحاكم مستمرة رغم قناعة الاهالي بعدم عدالة المحاكم الاسرائيلية ولكن لا توجد امامهم اية خيارات اخرى. وفيما يتعلق بالناحية السياسية اعرب حنون عن امله في ان يقتنع السياسيون في العالم بأسره بأن قضية الشيخ جراح ليست قضية مستأجرين او مالكين للارض وانما هي قضية سياسية الهدف منها تهجير اهالي بيت المقدس وتفريغ القدس من سكانها العرب الاصليين واستبدالهم بمستوطنين جدد من اجل تهويد المدينة المقدسة وبناء ما يسمى بالحوض المقدس وجدار عازل من المستوطنات حول البلدة القديمة كي يمنعوا الفلسطينيين من الوصول الى اماكنهم المقدسة. ونقل حنون عن الاهالي المشردين انهم اصيبوا بخيبة امل كبيرة بعد اخلائهم وشعروا وكأنهم يناضلون وحيدين في الميادين والساحات العامة، والمطلوب من السياسيين والقادة العرب الاهتمام بشكل اكبر ومؤثر بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من اجل دعم صمود اهالي المدينة المقدسة في منازلهم ومساكنهم واراضيهم والضغط سياسيا من اجل ازالة الاحتلال الجائر عن المدينة المقدسة وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة.

تصادف اليوم الثلاثاء الثاني من اب الذكرى الثانية لتشريد وتهجير عائلات الشيخ جراح والغاوي من منازلها في الحي التاريخي الفلسطيني المشهور.

واستذكر ماهر حنون هذه المآساة التي حولتهم الى غرباء في وطنهم وأدت الى تشريد افراد العائلتين وهم 17 فردا من عائلة حنون  و37 فردا من عائلة الغاوي،  ومن عائلة الكرد 25 فردا مع اطفالهم واولادهم الصغار في احياء وضواحي مدينة القدس مثل بيت حنينا ومخيم شعفاط والعيسوية.

واوضح حنون انه مع بقاء الامل بالعودة الى منازلنا التي هجرنا منها الا ان ارسال المستوطنين مؤخرا اخطارات الى عشر عائلات اخرى في الحي يزيدنا تشاؤما في  امكانية العودة، الا انه من جانب اخر يجعلنا اكثر اصرارا على مواصلة معركتنا حتى النهاية.

واشار الى ان العائلات المهجرة والمخلاة من بيوتها تواصل احتجاجها ونضالها في الشوارع من خلال المسيرات السلمية الاسبوعية من اجل ابقاء قضية الشيخ جراح تحت المجهر، علما بأن شخصيات كبيرة وذات وزن عالمي ووفودا شتى من مختلف انحاء العالم قد زارت العائلات وتضامنت معنا، الا ان ذلك للاسف الشديد لم يعيدنا بعد الى بيوتنا التي ولدنا وعشنا وترعرعنا فيها على مدى اجيال طويلة.

واكد حنون على ان المعركة طويلة ومتواصلة على الصعيد القانوني وما زالت جلسات المحاكم مستمرة رغم قناعة الاهالي بعدم عدالة المحاكم الاسرائيلية ولكن لا توجد امامهم اية خيارات اخرى.

 وفيما يتعلق بالناحية السياسية اعرب حنون عن امله في ان يقتنع السياسيون في العالم بأسره بأن قضية الشيخ جراح ليست قضية مستأجرين او مالكين للارض وانما هي قضية سياسية، الهدف منها تهجير اهالي بيت المقدس وتفريغ  القدس من سكانها العرب الاصليين واستبدالهم بمستوطنين جدد من اجل تهويد المدينة المقدسة وبناء ما يسمى بالحوض المقدس وجدار عازل من المستوطنات حول البلدة القديمة كي يمنعوا الفلسطينيين من الوصول الى اماكنهم المقدسة.

ونقل حنون عن  الاهالي المشردين انهم اصيبوا بخيبة امل كبيرة بعد اخلائهم وشعروا وكأنهم يناضلون وحيدين في الميادين والساحات العامة، والمطلوب من السياسيين والقادة العرب الاهتمام بشكل اكبر ومؤثر بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من اجل دعم صمود  اهالي المدينة المقدسة في منازلهم  ومساكنهم واراضيهم والضغط سياسيا من اجل ازالة الاحتلال الجائر عن المدينة المقدسة وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.