تعرضت عائلة عدس من جلجوليه لصدمة وأزمة نفسية شديدة والم لا حدود له بعد مرارة المحاكم التي خاضتها، لاتهام ابنائها بعملية قتل المواطن اريك كارب في شاطئ تل ابيب، قبل نحو عامين، حيث وصفت العائلة هذا الحكم بالظالم والعنصري. وكانت المحكمة قد ادانت الثلاثة من بينهم قاصر بقتل اريك كارب، واصدرت قرارا بالسجن الفعلي لمدة 26 عاما لكل المتهمين ودفع تعويض لعائلته بمبلغ مائة الف شاقل. موقع الشمس التقى بجد المتهمين ابو فؤاد والذي صرح بالقول: "سوف نسعى لتحقيق العدالة، لقد صدمنا من هذا الحكم الظالم والجائر، هذا الحكم لم يصدر في تاريخ القضاء لا لليهود ولا للعرب، ابناءنا اتهموا بتهمة لم يخططوا لها ولم يتعمدوا ولم يقصدوا الايذاء، لم يستخدموا السلاح لا الحي ولا البارد ولا العصي او أي آلة قتال". وعن المتهمين قال: "القاصر طالب من الممتازين بالتحصيل والاخلاق العالية، لم يعرف بحياته مواجهة مشكلة ولم يقاتل احد، والمتهم الثاني لديه عجز ويمشي متكئاً بعصا، فكيف له ان يقاتل او ان يؤذي؟ وهو اعترف انه دفعه بلكمة بقبضته مرة واحده فكيف سببت اللكمة القتل؟ اما المتهم الثالث فلديه طفلين واعترف بنفسه انه دفعه ثم وقع وقام ومشى على قدميه". وتابع: "كان هنالك شاهدين طبيب ومزارع ادلوا بشهادتهم في المحكمة، والمحكمة لم تتأثر بشهاداتهما، وقد ادعى شاهد العيان الاول ان زوجة كارب اخذت هاتفه واتصلت به في الثانية بعد منتصف الليل أي بعد وقوع الحادث بساعات وتحدثت معه هاتفيا. اما الشاهد الاخر فقد رأى كارب يركض هرولة بحركة رياضية على الشاطئ بعد الحادث بساعات، أي بعد منتصف الليله ذاتها، في الوقت الذي كان اولادنا المتهمين يسهرون في حورشيم". واكمل: "اثناء التحقيق وفي اليوم التالي للحادث لم يعلم المتهم الثالث ان كارب توفي، وعندما علم اصابته الدهشه وضرب برأسه من شدة الالم فكيف له ان يقصد القتل؟". "من جانب اخر هنالك كاميرات في الشاطئ لم تعرض الحقائق حرفوها كما يحلو لهم، ورغم ذلك اعترفت زوجة كارب بالمحكمة ان كارب لا يتقن السباحه وهذا ما اخفوه ايضًا في المحكمة، واعترفت بوقوع خلاف داخل عائلته وتم اخفاء كل تلك الحقائق التي يمكنها اظهار الحقيقه". واضاف: "هذا الحكم لكل المواطنين العرب في هذه الدولة، انا استنكر وارفض باسمي وباسم كل افراد العائلة ونطالب بتحقيق العداله والصدق لهذا طالبنا بالاستئناف، هذا القرار اظهر للعالم اجمع ان القضاء ليس عادلا، فقد طالبت النيابه العامه الحكم بالسجن اقسى العقوبات 20 عاما، ولكن الحكم صدر 26 عاما وهذا قمة القسوة". من خلال منبركم اتوجه لكل الجهات والمنظمات المسؤولة، اعضاء كنيست، منظمات حقوقية جمعيات انسانية ان تساهم في اظهار الحقيقه، فالقضية اصبحت قضية عامة ليست جنائية بل سياسية قومية وهذا عقاب جماعي للعرب.

تعرضت عائلة عدس من جلجوليه لصدمة وأزمة نفسية شديدة والم لا حدود له بعد مرارة المحاكم التي خاضتها، لاتهام ابنائها بعملية قتل المواطن اريك كارب في شاطئ تل ابيب، قبل نحو عامين، حيث وصفت العائلة هذا الحكم  بالظالم والعنصري.

وكانت المحكمة قد ادانت الثلاثة من بينهم قاصر بقتل اريك كارب، واصدرت قرارا بالسجن الفعلي لمدة 26 عاما لكل المتهمين ودفع تعويض لعائلته بمبلغ مائة الف شاقل.

موقع الشمس التقى بجد المتهمين ابو فؤاد والذي صرح بالقول: "سوف نسعى لتحقيق العدالة، لقد صدمنا من هذا الحكم الظالم والجائر، هذا الحكم لم يصدر في تاريخ القضاء لا لليهود ولا للعرب، ابناءنا اتهموا بتهمة لم يخططوا لها ولم يتعمدوا ولم يقصدوا الايذاء، لم يستخدموا السلاح لا الحي ولا البارد ولا العصي او أي آلة قتال".



وعن المتهمين قال: "القاصر طالب من الممتازين بالتحصيل والاخلاق العالية، لم يعرف بحياته مواجهة مشكلة ولم يقاتل احد، والمتهم الثاني لديه عجز ويمشي متكئاً بعصا، فكيف له ان يقاتل او ان يؤذي؟ وهو اعترف انه دفعه بلكمة بقبضته مرة واحده فكيف سببت اللكمة القتل؟ اما المتهم الثالث فلديه طفلين واعترف بنفسه انه دفعه ثم وقع وعاد ومشى على قدميه".

وتابع: "كان هنالك شاهدين طبيب ومزارع ادلوا بشهادتهم في المحكمة، والمحكمة لم تتأثر بشهاداتهما، وقد ادعى شاهد العيان الاول ان زوجة كارب اخذت هاتفه واتصلت به في الثانية بعد منتصف الليل أي بعد وقوع الحادث بساعات وتحدثت معه هاتفيا. اما الشاهد الاخر فقد رأى كارب يركض هرولة بحركة رياضية على الشاطئ بعد الحادث بساعات، أي بعد منتصف الليله ذاتها، في الوقت الذي كان اولادنا المتهمين يسهرون في حورشيم".

واكمل: "اثناء التحقيق وفي اليوم التالي للحادث لم يعلم المتهم الثالث ان كارب توفي، وعندما علم اصابته الدهشه وضرب برأسه من شدة الالم فكيف له ان يقصد القتل؟".
"من جانب اخر هنالك كاميرات في الشاطئ لم تعرض الحقائق حرفوها كما يحلو لهم، ورغم ذلك اعترفت زوجة كارب بالمحكمة ان كارب لا يتقن السباحه وهذا ما اخفوه ايضًا في المحكمة، واعترفت بوقوع خلاف داخل عائلته وتم اخفاء كل تلك الحقائق التي يمكنها اظهار الحقيقه".



واضاف: "هذا الحكم لكل المواطنين العرب في هذه الدولة، انا استنكر وارفض باسمي وباسم كل افراد العائلة ونطالب بتحقيق العداله والصدق لهذا طالبنا بالاستئناف، هذا القرار اظهر للعالم اجمع ان القضاء ليس عادلا، فقد طالبت النيابه العامه الحكم بالسجن اقسى العقوبات 20 عاما، ولكن الحكم صدر 26 عاما وهذا قمة القسوة".

من خلال منبركم اتوجه لكل الجهات والمنظمات المسؤولة، اعضاء كنيست، منظمات حقوقية جمعيات انسانية ان تساهم في اظهار الحقيقه، فالقضية اصبحت قضية عامة ليست جنائية بل سياسية قومية وهذا عقاب جماعي للعرب.












يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.