في عالم تسوده التحديات اليومية وضغوط الحياة، يعاني الكثير من الأفراد من الأرق المستمر والشعور بالتعب المفرط.
هذه المشكلة ليست مجرد شعور عابر، بل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة والصحة العامة.
ورغم أن النوم يعد حاجة فطرية لجسم الإنسان، إلا أن هناك عادات وسلوكيات يومية قد نمارسها دون دراية، تؤثر سلبًا على قدرتنا على الحصول على نوم هانئ.
في هذا المقال، سنستعرض بعض هذه العادات الشائعة وكيفية تأثيرها على جودة النوم، بالإضافة إلى تقديم نصائح قد تساعد في تحسين أنماط النوم وفقًا لموقع "Personal Branding".
4 عادات خاطئة يجب تجنبها
تصفح الهاتف قبل النوم
يعتبر الضوء الأزرق الصادر من شاشات الهواتف والتلفزيونات هو العدو الرئيسي للنوم، حيث يحفز الدماغ على الاعتقاد بأن الوقت ما يزال مبكرًا للنوم، مما يعيق إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ.
وعندما ينخفض مستوى الميلاتونين في الجسم، يصبح من الصعب علينا الدخول في نوم عميق ومريح.
تناول الوجبات الخفيفة ليلاً
تناول الطعام قبل النوم مباشرة يسبب زيادة نشاط الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ، وبالتالي صعوبة في النوم والشعور بالإرهاق في اليوم التالي.
إهمال روتين النوم
اتباع عادات محددة قبل النوم، مثل قراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ، يساعد على إرسال إشارات إلى الجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم.
تجاهل الإشارات
يمتلك جسم الإنسان ساعة بيولوجية داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ. عندما نشعر بالتعب والإرهاق، فإن ذلك يعد إشارة واضحة من الجسم بحاجة إلى الراحة.
إن تجاهل هذه الإشارات يمكن أن يؤدي إلى تدهور جودة النوم وصعوبة الاستيقاظ في اليوم التالي.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.