مع دخول الحرب على غزة يومها الـ388، يواصل الجيش مجازره في شمال القطاع، ما أودى بحياة أكثر من ألف فلسطيني في محافظة شمال غزة، وتهجّير نصف السكان قسراً وإبقاء النصف الآخر محاصراً دون ماء وطعام.
كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مراكز الإيواء وأماكن تجمع النازحين، حيث ارتكب، الاثنين، مجزرتين جديدتين بحق النازحين في بيت لاهيا ومخيم جباليا، ما أوقع عشرات الضحايا ومئات الجرحى.
وفي سياق متصل واصلت الدبابات الإسرائيلية نسف المربعات السكنية في شمال القطاع، حيث قُتل جنديّ إسرائيلي متأثرا بجراح كان قد أُصيب بها بمعارك اندلعت هناك.
حملة إبادة وتهجير قسري
وواصلت القوات الإسرائيلية حملة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة لليوم الـ23 ، وذلك مع دخول الحرب على القطاع يومها ال 388، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية، قصفها على شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
توزيع عشوائي وغير عادل للمساعدات
يتداول الكثير من النازحين الفلسطينيين تفاصيل أزمات متعددة في توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية، تشمل التوزيع العشوائي وغير العادل في ظل صعوبة أوضاعهم المعيشية الصعبة، إذ تفتقر الغالبية إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، في ظل تكرار الحديث عن تقديم المساعدات للفلسطينيين المثقلين بهموم الحرب منذ 13 شهراً.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.