أعلنت إسرائيل، أن القبة الحديدية، تصدت للعديد من الصواريخ التي أطلقتها إيران تجاه تل أبيب، في حين أكدت إيران أن صواريخها أصابت أهدافها.
تخرج إسرائيل مع كل قصف على أراضيها بتصريحات حول قوة منظومة القبة الحديدية، وقدرتها في التصدي لأي هجمات خارجية.
نرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن منظومة القبة الحديدية، وكيفية عملها وقصة تصديها للصواريخ.
لماذا أنشأت إسرائيل القبة الحديدية؟
تبدأ جذور هذا النظام الدفاعي في إسرائيل، إلى حرب 2006، عندما أُطلق حزب الله آلاف الصواريخ على إسرائيل، أسفرت عن أضرار جسيمة وعمليات إجلاء جماعية وخلف عشرات القتلى.
أعلنت إسرائيل فيما بعد أنها ستطور أنظمتها الدفاعية، وأُنشئت الشركة الإسرائيلية "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة وصناعات الفضاء الإسرائيلية مع بعض الدعم الأمريكي.
متي أعلن عن أنظمة القبة الحديدية؟
وفي عام 2010، كشفت شركة رافائيل النقاب عن قيامها بتطوير نظام أُطلقت عليه اسم "القبة الحديدية" ويستطيع اعتراض صواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى التي أطلقها حزب الله.
وفي عام 2011 نُشر نظام القبة الحديدية بالقرب من قطاع غزة الذي أطلقت حركة حماس منه عشرات صواريخ الكاتيوشا على إسرائيل.
كما قامت إسرائيل عقب ذلك بنشر القبة الحديدية، بالقرب من مدينتي عسقلان وأشدود، وجنوب تل أبيب وقرب مدينة نتيفوت.
وتوجد 10 بطاريات للقبة الحديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع قاذفات، وفقًا لشركة “رايثيون” ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وأفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، بأن الحكومة الأمريكية أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية والأبحاث المتعلقة به.
طريقة عمل القبة الحديدية
تعمل أنظمة القبة الحديدية عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار، ثم تحليل البيانات حول منطقة السقوط المحتملة، قبل تقييم ما إذا كان سيتم توفير إحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراضها.
وجُهزت كل بطارية برادار كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخا تتمتع بقدرة عالية على المناورة، ويبلغ طولها 3 أمتار، يبلغ قطرها حوالي 6 بوصات، وكان وزنها 90 كيلوجرامًا عند الإطلاق.
وقالت شبكة سي إن إن نقلا عن شركة IHS Jane’s، أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوجراما من المتفجرات شديدة الانفجار، ويتراوح مداه من 4 كم إلى 70 كم .
اقرأ أيضا
الجبهة الشمالية | حزب الله يشتبك مع قوة مشاة وغارات إسرائيلية على الضاحية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.