أكد سمير زقوت، المحلل من مؤسسة الميزان الحقوقية، أن قوات الجيش الإسرائيلي عمدت منذ السابع من أكتوبر إلى تدمير كل مقومات الحياة في غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، "منذ بداية الحرب، تحولت محظورات القانون الدولي إلى أهداف عسكرية، حيث لم يتركوا أي مستشفى أو مدرسة، ودمروا البنية التحتية تمامًا وشبكات الاتصالات بشكل شبه كامل".
وتابع: "حتى لو سمحوا للناس بالعودة إلى الشمال، فإنه لا يوجد خدمات، لا مياه نظيفة، حتى المياه المالحة لا تصل، وغياب الكهرباء، والصرف الصحي، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يعيش حياة نصف طبيعية في تلك الظروف".
واستطرد: "تم قطع كل الأشجار، وتم تدمير كل الطرق، لا مخابز، لا مستشفيات، لا خطوط صرف صحي، ورغم ذلك الناس متروكة في الخيام على أمل أن تتوقف الحرب ويعودوا مرة أخرى".
وشدد على أن 80% من المباني السكنية وغير السكنية، تم تدميرها بالكامل، ولم تعد صالحة للسكن، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير أحياء كاملة.
وتابع: "مقبلون على كارثة في ظل قدوم فصل الشتاء، الناس قد تموت من البرد، بلا ملابس شتوية، أو وسائل تدفئة، وذلك بخلاف انتشار وتفشي أمراض الجهاز التنفسي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.