أكد الإعلامي اللبناني عباس زلزلة، أن الحرب التي تشنها إسرائيل الآن، ليست على لبنان أو فلسطين فقط، وإنما حرب لتغيير الشرق الأوسط.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن الأمور في الوقت الحالي اختلفت عما كان يحدث في عام 2006، عندما كان يعلن الجيش الإسرائيلي عن نيته غزو لبنان ويقوم بفتح ثغرات على الحدود.
وتابع: "الجميع يعلم كيف انتهت عملية الغزو البري في وادي الحجير ومجزرة دبابات الميركافا، الشعب اللبناني كان ينتظر تلك العملية البرية".
ويرى أن الجيش الإسرائيلي وقادته يريدون التباهي أكثر بعد عمليات الاغتيال التي نفذوها، ويريدون تحقيق انتصارات بالدخول إلى لبنان ورفع العلم الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية.
واستطرد: "في لبنان، الجميع بانتظار تلك اللحظة كما حدث في 2006، خاصة بعد تنامي القدرات العسكرية للمقاومة إلى جانب الجيش اللبناني، خاصة وأن التفوق الجوي لن يفيد في الاجتياح البري، لأن الاشتباك والالتحام مباشرة على الأرض، وأصحاب الأرض يعرفون التفاصيل التي يمكن استغلالها في الاشتباك".
وأوضح أن هناك أطماعًا توسعية تاريخية تريد إسرائيل تنفيذها، لافتًا إلى أن الظروف الحالية مواتية لتنفيذ تلك الخطط.
وتابع: "من كان يعتقد أن إسرائيل ستقف عند حدود غزة عليه أن يراجع نفسه، ومتابعة تصريحات قادة إسرائيل والخطط التوسعية التي ترغب في القيام بها، لأن الجميع يعلم أن العصر الحالي هو عصر إسرائيل، وإسرائيل تريد أن تكون الأقوى في الشرق الأوسط".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.