يعتبر "أكل الشارع" نافذة تطل على ثقافات وتقاليد الشعوب، ومن خلالها يمكن اكتشاف نكهات مختلفة وتجارب طبخ تقليدية تعكس تاريخ وموروثات المجتمعات المختلفة.
وهنا ظهر التساؤل: كيف أصبح أكل الشارع وسيلة التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة وجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، في العديد من البلدان حول العالم؟.
للإجابة عن هذا السؤال، كانت لنا في برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع أنس مثقال محاجنة، صانع محتوى، والذي أكد أن "أكل الشارع" هو مصطلح حديث نسبيًا، نشأ مع ارتفاع وتيرة الحياة ولجوء الكثير من الأشخاص لتناول الطعام خارج المنزل وبشكل سريع.
وأوضح أن أكل الشارع بدأ يدخل مرحلة التطور، وأن هناك بعض الإضافات التي يتم إدخالها على الطعام التقليدي.
وتابع: "كل ثقافة لها الطعام الخاص بها، فمثلا الأكل الهندي يتميز بكثرة البهارات، والأكل العربي يتميز بالطحينة، واليوم هناك الكثير من الصوصات التي يتم تقديمها إلى جانب الطعام، من أجل فتح الشهية".
وأشار إلى أن أكل الشارع من الممكن أن يكون عامل جذب سياحي، خاصة في البلدات العربية القديمة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.