قال إبراهيم حجازي، رئيس الهيئة العربية للطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة، إن البلدات العربية ليست في حالة جهوزية، سواء من ناحية البيوت أو الملاجئ في الحيز العام.
أرجَع حجازي، عدم الجهوزية، إلى الإهمال والتقصير من قبل الدولة، مضيفًا أن الدولة مُقصرة وتتصرف بعنصرية تجاه كل ما هو عربي.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن الأهالي لا يستغلون المباني الموجودة، على قِلّتها، لأنهم غير مستعدين للبقاء في ملاجئ عامة.
رئيس الهيئة العربية للطوارئ: البعض يستهتر بما يحدث رغم وقوع ضحايا
وانتقد حجازي أن البعض يستهتر بما يحدث رغم وقوع ضحايا بالفعل، مؤكدا أن المسألة ليست مُزحة وقد تكون مؤذية، ويجب الأخذ بالأسباب.
واستطرد: "لا نريد أن نقع في دائرة ياريت ولو، وليس من الضروري أن نقترب من الخطر ونتذوق مرارته حتى نفهم أنه يجب أن نلتزم".
وأكد أن الهيئة العربية للطوارئ ولجنة المتابعة تفعل كل ما تستطيعه رغم قلة الإمكانات، موضحًا أنه تم إنجاز عدة أمور، أولها قبل يومين تم الإعلان عن إقامة غرفة طوارئ، ستقوم برصد كل احتياجات السلطات المحلية بما فيها شح الموارد والملاجئ، وستكون وسيلة للجوء إليها عندما يشتد الحال أو يكون هناك تصعيد.
وثانيًا على مستوى الأشخاص والمصالح التجارية نظرًا لحالة الضرر نتيجة توقف العمل، فإن المنتدى الاقتصادي التابع للهيئة سيكون متاحًا لأن يعطى استشارات مجانية لكل من يريد الاستفسار أو السؤال عن إدارة أعماله.
وثالثا توفير الدعم النفسي في كل سلطة محلية، وأوضح حجازي أن هناك مركز للخدمات النفسية مخصصة للطلاب والأهالي بالأيام العادية، والآن هي مفعلة للجميع، وكل الأطباء والمختصين تجندوا وأتاحوا الإمكانية عبر أرقام هواتفهم المباشرة لتلقي الاتصال في حالات الخوف والهلع والتعامل مع الأبناء.
وأخيرًا تم رفع جهوزية المواطنين لتقديم طب الطوارئ، مؤكدًأ أن غرف الطوارئ المحلية أصبحت أكثر جاهزية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.