يعتبر كبار السن، هم الشريحة الأكثر تضررًا في فترات الحرب، خاصة في ظل تعطل المرافق اليومية في الشمال، الأمر الذي يفاقم الحاجة ويزيد الأوضاع سوءًا.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع فؤاد مهنا، مفتش خدمات المسنين في وزارة الرفاه الاجتماعي، والذي قال إن المراكز اليومية مغلقة في كل المناطق الشمالية ابتداء من حيفا شمالا.
وتابع: "نحن نعتمد على العائلة وعلى المعالجين داخل بيوت المسنين، كي يقوموا بالمهمة، في هذه الظروف الصعبة".
وشدد على أن الوحدة أمر يعاني منه أغلب كبار السن، وأيضًا قلة الاهتمام وسط انشغال الناس بالحرب، وبالتالي هم عرضة أكبر للإهمال، مشيرًا إلى أن أغلب البيوت في الوسط العربي تفتقر إلى الملاجئ الآمنة.
واستطرد: "نعمل على الوصول إلى بيوت المسنين وإيجاد الوسائل لمساعدتهم، وهناك إمكانية الاتصال المباشر مع وزارة الرفاه الاجتماعي، باللغة العربية على الرقم 118".
وأكد على أنه لا توجد معطيات بزيادة أعداد الوفيات من المسنين في هذه الظروف الحالية، لافتًا إلى أن هناك تجهيزات لحالات الطوارئ، وهناك اهتمام بالمسنين الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة.
وأوضح: "في هذه الظروف الصعبة هناك إمكانية في حالات خاصة للأشخاص الذين ليس لديهم أماكن آمنة وأن يكون المسن غير قادر على الوصول إلى مكان آمن، من الممكن نقله بشكل مؤقت، وهناك دور كبير على أبناء العائلة في مسألة رعاية المسن في تلك الظروف، خاصة لأولئك الذين ليس لديهم مكان آمن".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.