كشف المحامي شحدة بن بري، عن تطورات واقعة طالبة مدرسة بئر السبع.
كان قرابة 130 طالبا في إحدى مدارس بئر السبع، قاموا بالاعتداء على طالبة بعد أن أبدت رأيها في أحداث السابع من أكتوبر، خلال لقاء جمع المدرسة بطلاب الصف.
وقال "شحدة" إن الموضوع توسع، وخرجت تظاهرات طلابية هتفوا ضد العرب وحرضوا على حرق منازلهم، في وقت تخلت فيه المعلمة عن حماية الطفلة ضد اعتداءات الطلاب الآخرين.
وأشار إلى أنه كان هناك قرار من المدرسة بإبعاد الطالبة، حتى اليوم الخميس، مع استدعاء عائلتها، لافتًا إلى أن قضية الطفلة أخذت بعدًا عالميًا، من حيث التغطية الإعلامية من الصحف والمواقع العالمية.
وتابع: "كان من المفروض أن تتم جلسة اليوم، وقررنا تنظيم مظاهرة احتجاجية داعمة للطفلة ومناهضة للعنصرية، وأبلغونا أن الجلسة ملغية، لذا قررنا إلغاء المظاهرة، وحصلنا على وعود بأنه سيكون هناك إعادة نظر للبحث في كيفية إعادتها إلى المدرسة، قبل أن نفاجئ بصدور بيان من وزارة المعارف بأنه لا يوجد قرار بإعادتها إلى المدرسة، لذا أصبحنا نعود إلى الخلف".
وأكد أنه إن لم يتم تدارك الأمر ووضع خطة معينة لحمايتها والحديث مع طلاب الصف، سيكون من الصعب عودتها إلى المدرسة مرة أخرى.
وأوضح أن العائلة فكرت في أن تترك المدرسة خوفا من أن تتعرض ابنتهم للخطر، إلا أن هذه الفكرة قوبلت بالرفض، لأنه من الممكن أن تتم ملاحقتها في أي مدرسة أخرى.
واختتم حديثه قائلًا: "سنجلس اليوم ونتشاور، نحن بانتظار ما سوف يحدث هذا اليوم، وسوف نستشير بعضنا البعض ونتحدث إلى العائلة وترافقها إلى المدرسة وسنعرف ماذا سوف يحدث لاحقًا".
طالع أيضًا:
شحدة بن بري: 130 طالب اعتدوا على طالبة عربية بسبب رأيها في أحداث السابع من أكتوبر
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.