يمثل الشيف نزار جرايسي قصة كفاح كبيرة، بعد أن تعافي من الإدمان الذي استمر لسنوات، وصولًا إلى دراسة فن الطهي والطبخ، وتقديم برامج متخصصة في إعداد الطعام، كما يساعد الأشخاص الراغبين في التعافي.
وقال الشيف نزار جرايسي، إن قصته مع الإدمان بدأت منذ فترة طويلة، وهو في سن التاسعة عشر، لدرجة أن الإدمان صار هو من يدير حياته وليس هو، على حد تعبيره.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، أن الأمر استغرق قرابة عشرين عامًا، قبل أن يتخذ قرارًا هامًا ومصيريًا بالإقلاع عن الإدمان، وذلك عن طريق طلب المساعدة من أحد أقاربه الذي يعمل في مجال مساعدة الراغبين في الإقلاع عن الإدمان.
وتابع: "الإدمان موت للروح والنفس، خسرت علاقاتي مع أصحابي، فقدت الكثير من معارفي، حتى والدي ووالدتي كانوا قد بدأوا اليأس مني، وهدمت الجسور بيننا، كنت أعيش وحيدًا، وكأني محبوس داخل قفص وغير قادر على الخروج منه".
وأوضح أن دعم العائلة ودعم الأصدقاء مهم للغاية، إلا أن قرار التعافي من الإدمان يجب أن يأتي من داخل الشخص ذاته عن اقتناع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.