قال نخلة طنوس نائب رئيس بلدية معالوت ترشيحا، إن الإجراءات والتوصيات من قبل البلدية للمواطنين من أول بدء الحرب هي نفسها عامة للجميع، لكن الوضع يختلف بين ترشيحا ومعالوت من حيث عدد الملاجئ واحتياجها للسكان.
وأضاف أثناء مداخلة لبرنامج "أول خبر"، أن ترشيحا بها نقص كبير بالملاجئ، وأنهم كثيرًا ما طالبوا المؤسسات الحكومية وكانت هناك العديد من الوعود لم يتم تنفيذها، وأن هناك "سياسة تمييز واضحة".
وأشار طنوس إلى الحرب التي شهدتها ترشيحا عام 2006 وراح ضحيتها 3 شباب، وحينها كان المسؤول عن كل ما يتعلق بالملاجئ وتمويلها مكتب وزارة الأمن، بينما اليوم لم تعد الوزارة تعطي ميزانيات للملاجئ والمؤسسات اليوم اختلفت.
وأكد أن الأوضاع صعبة جدًا على المواطنين في ظل القصف خاصة داخل المناطق القديمة، ومر المواطنون بأوضاع سيئة جدًا نفسيًا وخُرِّبت حياتهم.
وأوضح أنه تم إدخال ملاجئ متنقلة إضافية، وكانت هناك جلسة مع رئيس البلدية في مكتب رئيس الحكومة وهناك تخطيط مستقبلي لتعزيز قرى الشمال، مضيفًا: "تحدثنا عن تعزيز القرى من الناحية الاقتصادية وتشجيع الهجرة اليهودية أكثر للجليل، نحاول قدر المستطاع الحصول على حقوقنا، ولدينا احتياجات بـ 25 مليون شيكل لتحديث المنطقة القديمة في ترشيحا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.