شن الطيران الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ355، وارتقى 53 فلسطينيا خلال يوم الثلاثاء وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وحول مزيد من التفاصيل عما يحدث في قطاع غزة، كانت لنا ضمن برنامج أول خبر مداخلة مع الصحفية صافيناز اللوح، التي نفت في مستهل حديثها أن حالة من الهدوء بدأت تسيطر على القطاع، وذلك رغم الانخفاض في عمليات الاستهداف من الطائرات، على حد وصفها.
وأضافت أن الاستهداف المدفعي ما زال بنفس الوتيرة، وأن مخيم النصيرات شهد اجتياحًا بريًا من المنطقة الشمالية الغربية من المخيم، وأن الآليات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة بحق 3 عائلات في المخيم ما أسفر عن سقوط 21 ضحية.
وأكدت صافيناز اللوح أن العدوان ما زال مستمرًا وإن تراجعت القوات الإسرائيلية بعض الأمتار على الخط الغربي من شارع البحر.
وقالت إنه صباح اليوم كان هناك استهداف من طائرات قوات كابتر لمجموعة من الأطفال السائرين في منطقة الحسين القريبة من المخيم الجديد في النصيرات، وأسفر الاستهداف عن مقتل شخص وإصابة عدد آخر تم نقلهم لمستشفى العودة.
واستطردت قائلة: "لم يختلف شيء منذ بداية العدوان، التغيير الوحيد هو حدة القصف من الطائرات خاصة خلال الأيام الماضية لكن كل شيء آخر كما هو، لا انسحاب للجيش أو الآليات أو الثكنات، المحافظتان مغلقتان من الأربع محاور، الجيش كما هو في نفس المناطق والأماكن، والتنقل مسموح فقط من خان يونس لوسط القطاع ومنه إلى المخيمات الأربعة ومدينة دير البلح".
وأوضحت أن المساعدات إلى غزة متوقفة تماما، وأن آخر شيء كان قبل 3 أيام عندما دخلت شاحنتان إحداهما تحمل الأحذية وأخرى حملت بعض الأغذية من المنطقة الشمالية، وشاحنة في اليوم التالي للخضروات والفواكه، ومنذ حينها لم تدخل أي مساعدات.
وفي نفس السياق أكدت الصحفية الفلسطينية أن المستشفيات تعاني بشكل كبير، خاصة وأن إدخال الوقود غير مسموح، وأن المستشفيات تعمل على بعض ما تم السماح بدخوله من وقود قبل نحو 4 أشهر، بالإضافة للطاقة الشمسية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.