أكد البروفيسور فهد حكيم، المدير الطبي لمستشفى الناصرة، أنه تم رفع نسبة التأهب بالمستشفى، وزيادة جهوزيته لاستقبال حالات الطوارئ.
وأضاف حكيم، في مداخلة لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أنه تم نقل المرضى المقيمين بالمستشفى إلى الأماكن المحمية، وتم تقليل العمليات والأدوار في العيادات الخارجية خلال المرحلة الحالية، كما تم التأكيد على أهالي المرضى بتقليل الزيارات لتخفيف عدد المتواجدين بالمستشفى.
وحول سقوط شظايا صاروخ على المستشفى، أثناء الأحداث التي شهدتها مدينة الناصرة ليل الاثنين، قال البروفيسور فهد إن الحماية الموجودة في منطقة غرفة الطوارئ ووجود جدار مانع، حالت دون حدوث أضرار أكبر، وإن الخسائر عبارة عن كسر قسم زجاجي صغير، ولم تحدث أي إصابات.
وعن استقبال حالات الطوارئ المختلفة، أكد أن المستشفى هو مركز طوارئ المنطقة وأنه مستعد لاستقبال جميع الحالات، بما فيها حالات الهلع، حيث هناك 40 معالجًا في قسم الصحة النفسية بالمستشفى، مؤكدًا أن حالة الهلع ليست بالأمر الهيّن وأنها تتطلب علاجًا.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن أماكن الخطر، وعلى ضرورة أن نحمي أنفسنا من تساقط الشظايا، مضيفًا "ليس بالضرورة أن الصاروخ ينزل على المؤسسة وإنما شظية صغيرة قد تقتل".
طالع أيضًا:
قصف صاروخي وسقوط شظايا على الناصرة وعدد من بلدات مرج ابن عامر
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.