قال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إن وضع سخنين أكثر حساسية من كل مدن وقرى المجتمع العربي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن الخطورة التي تعاني منها سخنين أنه في حالة انحراف الصاروخ فإن سخنين هي من ستدفع الثمن، وذلك بسبب حدودها الغربية.
وتابع: "عقب نهاية الحرب، سيكون لدينا جلسة مع المسؤولين، ورئيس الحكومة، للحديث عن معاناة القرى العربية ومحاولة إيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها".
واستطرد: "نتابع حاليًا في غرفة الطوارئ على مدار 24 ساعة، تحسبا لأي شيء غير متوقع، تم تقسيم البلدة إلى أربع مجموعات، للتعامل مع كافة السيناريوهات، خاصة وأننا لم نمر بتلك التجربة من قبل، يجب أن نوفر الأمن والأمان، وأن نكون جاهزين في حالة حدوث أي شيء طارئ".
مازن غنايم: نتصرف كرئيس الحكومة ولا نتوقع الحصول على مساعدات
وأكد أنه يتم عقد اجتماعات مطولة يوميًا مع مسؤولين من الجبهة الداخلية، لافتًا إلى أن الصلاحية التي يتم منحها لهم هي التصرف كحكم ذاتي والتعامل كرئيس حكومة.
وتابع: "أخبرونا ألا نتوقع الحصول على مساعدة، لأن هناك أولويات لأماكن أكثر حساسية وأنه يجب التصرف بالموارد الذاتية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.