صرح الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، أنه من المحتمل أن "تزول إسرائيل من الوجود" في غضون عامين إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وأشار ترامب إلى أن اليهود في أميركا سيتحملون جزءًا من مصير إسرائيل بسبب ميولهم نحو التصويت للديمقراطيين.
التحذيرات من تراجع الدعم
جاءت هذه التصريحات خلال حديث ترامب في القمة الوطنية للمجلس الإسرائيلي الأميركي في واشنطن، حيث أعرب عن قلقه بشأن تراجع الأصوات اليهودية المؤيدة له مقارنةً بهاريس.
واعتبر ترامب أن الانتخابات المقبلة ستكون الأكثر أهمية في تاريخ أميركا وإسرائيل.
وأكد ترامب أنه إذا عاد إلى الرئاسة، سيحظر توطين اللاجئين من قطاع غزة، معتبراً أن هذا جزء من تصديه لما أسماه "المد القبيح" من حركة حماس.
وكما أضاف: "عندما أكون رئيسًا، سأحارب التعصب والكراهية وسأصد حماس".
المعاداة للسامية في الجامعات
في سياق متصل، انتقد ترامب المظاهرات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، مشيراً إلى أن هاريس "لم تفعل شيئًا لمكافحة معاداة السامية"، واصفًا الجامعات بأنها أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود.
وأكد أنه سيعمل على سحب الاعتماد من أي كلية تفشل في إنهاء الدعاية المعادية للسامية، محذرًا من أن المؤسسات التعليمية التي تسمح بالعنف أو التهديدات ضد الطلاب اليهود ستتحمل المسؤولية عن انتهاكات قانون الحقوق المدنية.
التهديدات التي واجهها اليهود في أميركا
أشار ترامب خلال حديثه، إلى أن المواطنين اليهود في أميركا تعرضوا لموجة غير مسبوقة من معاداة السامية، مؤكدًا أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر كان "أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست".
وأضاف أن هذا الهجوم "ما كان ليحدث لو كنت رئيسًا".
وتستمر هذه التصريحات في إثارة الجدل حول مستقبل السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، والعلاقات مع إسرائيل في ظل التوترات الحالية.
وطالع ايضا:
مخيب للآمال وأضاع الفرص.. جمهوريون يعلّقون على أداء ترامب بالمناظرة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.