شارك موظفون في بلدية أم الفحم، وأهال وممثلون عن اللجنة الشعبية في المدينة، في وقفة احتجاجية، ظهر اليوم الخميس، عند المدخل الرئيسي للمدينة، وذلك احتجاجا على حادثة إطلاق النار التي وقعت الليلة الماضية، واستهدفت البلدية وعددا من موظفيها.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتبت عليها شعارات تندد بالاعتداءات على البلدية والموظفين فيها.
من جانبه، قال الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم، إن وقفة اليوم شهدت محبة كبيرة وتعاطفًا واسعًا من أهالي أم الفحم.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن بلدية أم الفحم مؤسسة خدمية هدفها خدمة أهالي أم الفحم وحل مشكلاتهم، مطالبا من لديه مشكلة بالتوجه إلى البلدية وطلب المساعدة بشكل طبيعي.
وتابع: "أي شخص يرى أن لديه حق يتواصل معنا، بالطرق المعقولة وسوف نتجاوب معه، ونعمل على حل مشكلته، أما هذه الطرق مرفوضة ولن تخيفنا أو تعيقنا عن استمرار العمل وخدمة أهالي أم الفحم".
وأكد أنه تم اتخاذ عدة قرارات خلال اجتماع اليوم، أولها الوقفة الاحتجاجية وإعلان الإضراب العام اليوم في أقسام البلدية، لافتا إلى أن هناك لقاء مع لقاء مع قائد الشرطة بالمنطقة، وطلب وضع حراسة مكثفة، مع زيادة أعداد كاميرات المراقبة أمام مقر البلدية.
واختتم حديثه قائلًا: "التقيت نائب قائد محطة شرطة أم الفحم وطلبت منه القيام بواجباته، وهذه مسئولية الشرطة ولابد أن تقوم بواجباتها، وعلى الجميع أن يفهم أننا الضحية ولسنا الجناة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.