أطلقت جمعية الجليل، صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمرها "مناخ للتغيير"، في مركز العدل البيئي.
ويأتي المؤتمر ضمن مشروع "بناء القدرات المحلية للصمود أمام التغير المناخي في شفاعمرو" والممول من قبل الاتحاد الأوروبي وصندوق مزريور، والذي يهدف إلى رفع مشاركة المجتمع المدني في تعزيز الصمود المناخي في المجتمع العربي في إسرائيل من خلال بناء نموذج للصمود المناخي التعاوني والمستدام في مدينة شفاعمرو.
وحول مزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع آلاء عبيد، مديرة مشروع التغير المناخي في جمعية الجليل، والتي قالت إن أهمية المؤتمر تنبع من كون العالم كله في استعداد للتغير المناخي وهو التحدي الأكبر الذي يدفع كل التحديات والأزمات التي نواجهها.
وأضافت: "انطلقنا بمشروعنا منذ 3 سنوات، حيث بدأنا رحلة فهم التغير المناخي ومعناه وكيف نستعد له، وأخذنا شفاعمرو كنموذج وهذا المؤتمر هو نقاش مع الخبراء والسلطات المحلية والباحثين في المجال والمخططين لتحديد كيف يمكن الاقتراب من الموضوع وتناوله في بلداتنا وأخذ زمام الأمور".
وأوضحت أن التحديات التي من المتوقع أن نواجهها والتي يجري العمل عليها تتمثل أهمها في الفيضانات كل شتاء، وارتفاع درجات الحرارة والحرائق ما سيؤثر على الزراعة وقطاعات البناء وعدد ساعات عمل الشباب فيها، وسيؤثر أيضًا على الصحة.
وأكدت أنهم يتطلعون لخلق نموذج يوضح كيف تتعامل البلد مع جودة حياة ساكنيها في ظل هذه الأزمات، وأنه يجب أن يكون التخطيط للمستقبل متضمنا كيفية ترك مناطق مفتوحة لتسريب المياه وتخطيط المدن بوجود أشجار أكثر، مضيفة: "يجب تغيير تنظيم البلدات العربية لتلائم هذه التغييرات".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.