شهدت مدينة الطيبة، فجر اليوم الثلاثاء، حادث طرق مروع، راح ضحيته الصيدلي ياسر دسوقي، 42 عاما.
وحول مزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع المحامي شاكر بلعوم، رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة، الذي أوضح أن الحادث وقع بينما كان ياسر يقود دراجته النارية على شارع 444 المحاذي للطيبة، حيث صدمته سيارة خصوصية مسرعة.
وقال بلعوم إن ياسر كان ناشطًا اجتماعيًا وسياسيًا وعضوًا في اللجنة الشعبية له بصمته في مجتمعه وكان من أكثر الناس المحبوبين في الطيبة، ولم يخيب ظن أي إنسان.
وأكد أن الضحية كان متزوجًا ولديه 5 أطفال جميعهم ما زالوا صغارًا، وأنه كان يمتلك صيدلية في الطيبة، وكان متطوعًا في عدة أمور وكان له نضاله الشعبي والسياسي.
وأضاف أن "الخبر انتشر كسرعة البرق من كثرة ما هو مروع، البلد كلها حزينة على إنسان كان إنسانًا معطاء وعنوان للعطاء ومساعدة الناس والنضال الشعبي"، موجهًا العزاء لأهله ووالدته التي كانت هي دائما البوصلة التي يتوجه وفقا لإرشادها.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الحادث، واعتقلت سائقة من مدينة الطيرة بشبهة ضلوعها بالحادث.
ووفقا للشرطة فإنه "شرع محققو الشرطة من محطة الطيبة ومحققو شرطة السير في منطقة (الشارون) بالتحقيق في ملابسات الحادث بين سيارة خصوصية ودراجة نارية".
وأضافت أنه "وفقا للشبهات، فإن سائقة السيارة الخصوصية البالغة من العمر نحو 20 عاما، من الطيرة، هربت من حاجز للشرطة قرب مفترق الطيرة، بحيث أصابت رجل شرطة بقدمه، وصفت إصابته بالطفيفة، وخلال مطاردتها، اجتازت السائقة شارات ضوئية بالضوء الأحمر واصطدمت بالدراجة النارية مما أسفر عن مصرع سائقها".
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.