أكد الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن الحرب الحالية أسفرت عن وقوع أكثر من 100 ألف مصاب، مشيرًا إلى أن الآلاف منهم بحاجة إلى إعادة تأهيل طويلة المدى، أو تركيب أطراف صناعية.
وتابع: "في التجارب العديدة السابقة، وحسب خبرتنا، فإنه في الغالب يكون هناك 15% من مجمل الجرحى يكملون حياتهم بإعاقات دائمة، ولكن هذه المرة ومع العدوان المتواصل، فإن منظمة الصحة العالمية توقعت ارتفاع تلك النسبة إلى 25% ".
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن هذا التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، يغطي جميع الإصابات حتى نهاية شهر يوليو من العام الجاري، لافتًا إلى أنه لا يمكن إصدار تقارير 100% صحيحة، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن الكثير من المصابين فقدوا حياتهم، بسبب عدم تقديم الإسعافات اللازمة لهم في الوقت المناسب، والعديد من الجرحى فقدوا أعضائهم وأصبحوا بإعاقات دائمة بسبب عدم التمكن من تقديم العلاج المناسب لهم، وذلك نتيجة خروج عدة مستشفيات عن الخدمة، نتيجة نقص الأجهزة الطبية والعلاجات اللازمة لهم.
وتابع: "إسرائيل تمنع دخول الأجهزة التعويضية للمرضى وذوي الإعاقة في قطاع غزة، والأجهزة المساعدة أيضًا، إلا بإجراءات خاصة ولبعض المؤسسات الدولية، ومازلنا بحاجة كبيرة إلى تنلك الأجهزة التعويضية وأيضا الأطراف الصناعية، والمركز الوحيد في قطاع غزة لتركيب الأطراف الصناعية توقف عن العمل بسبب القصف المتواصل".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.