توفي الأديب اللُبناني إلياس خوري، مساء أمس الأحد في بيروت، عن عمر ناهز 76 عامًا.
وأجرى برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع الكاتبة رنا سهيل إدريس، والتي قالت إن "خوري" هو أحد أعمدة الرواية العربية، وكان كاتبًا مبدعًا على كل الأصعدة من حيث تجديد اللغة والكتابة التجريبية، وخرق وتجديد قواعد كتابة الرواية من حيث تكسير الزمن.
وأكدت أن إلياس كان شخصًا وفيًا جدًا مع "دار الآداب"، وملتزم بشدة منذ اليوم الأول له في الدار التي فقدت ركيزة أساسية، كما أنه كان وفيًا لالتزامه السياسي، لدرجة أن الكثيرون كان يعتقدون أنه فلسطيني الجنسية، بسبب شدة ارتباطه بالقضية الفلسطينية والكتابة عنها.
وقالت إن رحيله لم يكن مفاجئًا، لأنه يعاني من المرض منذ نحو عام، لدرجة أنه كان يطالب بسرعة الرحيل، لكن غيابه سيكون مؤلمًا للجميع.
يُذكر أن الكاتب والروائي إلياس خوري وُلد في بيروت عام 1948 ويعتبر من أهم الكتاب العرب، ومن أعمدة الكتاب في صحيفة "القدس العربي" ورئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية.
وكتب خوري عشر روايات تُرجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وسيناريوهات، وله العديد من الكتابات النقدية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.