قال البروفيسور أسعد غانم، المحاضر في قسم العلوم السياسية بجامعة حيفا وعضو "ملتقى فلسطين"، إن الشرطة شريكة في ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الدولة غير معنية بحل الإشكاليات، لافتا إلى أن المشاكل المجتمعية تحل إذا تم علاجها، وإذا لم يتم علاجها تتفاقم المشكلة.
وتابع: "عندما تتوجه إلى الشرطة بسؤال لماذا لا يتم ضبط المتهمين بنشر العنف في المجتمع العربي، ويتم ضبطهم في أي واقعة اعتداء على اليهود، الجواب واضح، هناك وزير وحكومة معاديان للمجتمع العربي".
ويرى "غانم" أن هناك حالة تقاعس مستمر وعمل غير جدي، واستثناء لقيادات ونخب المجتمع العربي من أية مشروعات جدية لحل الأزمة.
وشدد على وضع تصور متكامل لعلاج المشكلة، وإعادة بناء المجتمع وتشكيل اللجان شعبية ولجان الصلح، بالإضافة إلى ضرورة أن تتواجد الإرادة، محذرا من خطورة الاعتياد على هذه الظاهرة.
واستطرد: "قمنا بوضع تصور متكامل من قبل لجنة المتابعة العليا، تم وضع المخطط على الرف، واقترحت قبل ذلك البدء في ثلاث أو أربع بلدات، نحن بحاجة إلى مواجهة شاملة والعمل على تنفيذ مشروع لجنة المتابعة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.